شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 137)
- المحتوى
-
في الارض ال محتلة, بشقيه السياسي والامني.
ثالثاً: ان يتضمّن مشروع الحكم الذاتي
انسحابات اسرائيلية من مناطق معيّنة يتم الاتفاق
في شأنها.
رابعاً: ان تكون الانتخابات المزمع اجراؤها
انتخايات تشريعية وسياسية؛ وان يشارك في هذه
الانتخابيات جميع الذين خرجوا من الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة بعد السابع من حزيران
( يونيى) /1551.
خامساً: ان ترفع اسرائيل يدها عن اراضي
الاوقاف الفلسطينية: وان تسلَّمٍ هذه الاراضي الى
سلطة الحكم الذاتي لتعود, في النهاية» الى سيادة
الدولة الفلسطينية المستقلة.
ماذا كان الرد الاميركي على النقاط الجوهرية
التى احتوتها المذكرة الفلسطينية؟ أجايت مصادر
مطلحة, ان الرب الاميركي جاء على النحو التالي:
اول: لا مجال لتجاوز صيغة مدريدء لأن أي
تجاوز ربما يؤدي الى الاطاحة بالحكومة الاسراكيلية
وانهيار عملية السلام برمّتها.
ثانياً: لا تزال الولايات المتحدة الاميركية على
موقفها الرافض للاستيطان باعتباره يشكّل عقبة.
كبيرة على طريق السلامء لكنهاء في الوقت عينه,
تتفهّم حاجات اسرائيل الأمنية؛ وهي لا ترى ضرورة
للربط بين مسألة ضمانات القروض وبين القضايا
الاستيطانية .
ثالثاً: بعد ان تعود السيادة على الاراضي العامة
في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة؛ فانها لا تصب في
خانة الدولة الفلسطينية الموعودة؛ ان سيبقى كل
شيء على ما هى عليه الى حين الاتفاق على صيغة
الحلول النهائية
رابعاً: لا تهجد أي امكانية لأن تكون
الانتخايات المزمع اجراؤها في الضفة والقطاع
اتنتخايات سياسية» وهي بالضرورة يجب أن تكون
انتخابات للحكم الذاتي الاداريء لكن الادارة
الاميركية ستطرح اقتراحاً في جولة المفاوضات
السادسة برفع عدد الذين سيجرى الاقتراع عليهم
لمجلس الحكم الذاتي الاداري الى نحو عشرين
عضبواًء وهناك اقتراحات أخرى سيتم طرحها في
د. نبيل حيدري
هذا الشأن (الشرق الاوسطه لندنء
مام مرككذا).
على الرغم من ذلك؛ فان الادارة الاميركية لم
توصد الباب في وجه خيارات أخرى. لكنهاء في الوقت
عينه. لم تشرعه. هذاء على الاقل, ما أثمرت عنه
المحادثات بين الرئيس الاميركي» جورج بوش ووزير
خارجيته» الذي انتقل الى البيت الابيض للاشراف
على حملته الانتخابية وبين رئيس الوزراء
الاسرائيلي. ويبدوء حسب بعض المصادر المطلعة» ان
ثمة أسساً تم الاتفاق في شأنهاء لعلّ أهمّها:
أولا: هناك قضايا تتعآّق بالفلسطينيين وحدهم,
ومن دون الرجوع الى أي جهة أخرىء وهي الامور
التي لها صلة بالقضايا اليومية الروتينية التي
ستترتب على ادارة الحكم الذاتي الاداري في
الانتخابات المقبلة. ومنها مهام الشرطة والبلديات
وغيرها.
ثانياً: هناك قضايا تتعاّق بالاسرائيليين وحدهم,
ومنها قضية الأمن بشقيه الاقتصادي والعسكري,
والقضايا المتعلّقة بالمصادر الطبيعية ومخزون جوف
الارض من المياه والمعادن.
تالثاً: هناك قضايا اسرائيلية فلسطينية
مشتركة, وهى القضايا المتعلّقة بالصحة والبيئة,
والتلوّث والمناهج الدراسية والرسوم الجمركية,
والعمالة المتيادلة (المصدر نقسه) .
وربما لهذا السببء بالذات»: صرّح رابين بأن
انتخابات عامة ستجرى في الارض المحتلة في نيسان
(ابريل) 1197. «يختار الفلسطينيون فيها
بأنفسهم ولأتقسهم مجلساً أداريا (وليس بنية
تشريعية يطاليون بها) ليتولّ الاجراءات المؤقتة
للحكم الذاتي». واقترح الاول من كانون الاول
( ديسميس) المقبل موعداً للتهصل الى اتفاق مع
الفلسطينيين على ترتيبات هذه الانتخاباتء والأول
من شباط ( فبراير) ١9151 موعداً لتحديد «دوائر
النشاط؛ التي يمكن ان يتولاها الفلسطينيون في
إطار الحكم الذاتي. وأضافء أن اسرائيل «تعرض»
بذلك » على فلسطينيي الارض المحتلة «الحكم الذاتي
ليتولوا شؤونهم بأنفسهم, باستثناء الأمن
ومسؤولية المستوطنات الاسرائيلية». وفوق هذا
وذاكء أشار الى أهمية المرحلة الانتقالية للحكم
الذاتي التي يفترض ان تمتد خمس سنوات من
1 شين فلسطفية العدد 777 - 275, آب ( اغسطس ) أيلول ( سبتمير) 1955 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22298 (3 views)