شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 128)
- المحتوى
-
ل المسار التفاوضي والاصطفافات الجديدة
عديدة؛ شارك فيها محمود عباس (ابومازن)» وذائب
الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ ابى
علي مصطفىء والامين العام لجبهة النضال الشعبي
الفلسطيني» سمير غوشة؛ وعضى اللجنة التنفيذية,
ياسر عبدربه. وعضى اللجنة المركزية ل «فتح»,
هانى الحسن.
اصطفافات فلسطيثئية جديدة
مع اقتراب مؤتمر مدريد من اختتام عام على
بدء اعماله, نشطت الحوارات داخل القصائل
الفلسطينية, خاصة تلك التى كانت تتحفظ على ميدأ
المشاركة الفلسطينية بالمفاوضات, أ تلك الرافضة
لها جملة وتفصيلاً. ولعل ما شجّع تلك الحوارات
والدعوات التي أُطلقت, مطالبة بمقاطعة المفاوضات,
هو ان العام الاول منها مضىء دونما تحقيق نتائج
تذكر, وسرعان ما اخذت تلك الدعوات في التلاقي
والتشكّل ؛ على شكل أصطفافات جديدة: لم تشهدها
الساحة الفلسطينية قبلاٌء لعل أيرزهاء هى تشكيل
الهيئة القيادية الموحّدة للجبهتين الشعبية
والديمقراطية؛ والاعلان عما سمي بالقصائل
العشرة. إضافة الى تشكيلات رياعية؛ ضمّت
الشعبية والديمقراطية وجبهة التحرير الفلسطينية,
والنضال الشعبي (جناح خالد عبدالمجيد).
وفي هذا السياقء أعلنت الجيهتانء الشعبية
والديمقراطية»: عبر بيان رسمي صادر عن مكتبهما
السياسيء «تشكيل هيئة قيادية موحّدة للجبهتين»
مسؤولة عن قيادة العمل المشترك بينهما في مختلف
المجالات السياسية والجماهيرية والنضالية في إطار
النضال من أجل اسقاط مخطط الحكم الاداري
الذاتي ومشاريع التسوطين والتهجير... وصون
م.ت.ف. ودورها كممثل شرعي ووحيسد للشعب
الفلسطيني» (الهدف, دمشق» ااال ةةا).
ألى ذلك: رأت أوساط سياسية فلسطينيةء بأن
تلك الاصطقافات باتت لافتة للنظر. ذلك أن موقف
المعارضة الفلسطينية «تصاعد في الآونة
العدد 110ب517957, تشرين الأول (اكتوير)-
الاخيرة, على نحى قد يمسٌء في ظروف لاحقة2»
الوحدة الوطنية الفلسطينية» وقد يؤدي الى انقسام
يطال القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة» وبقية
مؤسسات م.ت.ف. مما يدعو الى ضرورة تدارك
الامس, والى ادارة حوار موسشع مع المعارضة»
(محموب شقيرء «الجولة السادسة»2ء الراي,
رتم6
من جهة أخرىء رأى د. حيدر عبد الشافي ان
الاتهامات التى توجهها المعارضة الفلسطينية إلى
الوفد الفلسطيني بتقديم تنازلات للمفاوض
الاسرائيلي والراعي الاميركي «غير مسؤولة وغير
صحيحة بتاتأه (الحياة, ؟/ ١1/؟1551).
ومن الجدير ذكرهء في هذا السياق؛ هى ان
الجبهتينء الشعبية والديمقراطية» على الرغم من
مشاركتهما بصيغ الاصطفافات الجديدة كافة, الا
انهما تؤكدان ويمختلف المناسبات, بأن تلك
الاصطفافات: من وجهة نظرهماء لا تشكل بديلاً عن
المنظمة. ولعلٌ لقاء الامين لعام للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين؛ د. جورج حيشء مع الرئيس
الفلسطيني في عمّانء بتاريخ 9/ ,1991/1١ جاء
ليؤكد مضمون ذلك.
الى ذلك: رأت أوساط اعلامية فلسطينية» «بأن
وجوب قضايا خلافية حول المشاركة في عملية السلام
الراهنة ليست جديدة في ساحتنا الفلسطينية».
وأضافت: «كان يمكن لهذا الخلاف أن يستمر
فيؤكد الوفاء الفلسطيني للالتزام بالتعددية الفكرية
والسياسية كقانون تجسيد عملي لديمقراطية
الساحة القلسطيتية التى تجيز لكل فصيل أو
مجموعة أو فردء الحق في أن يقول ما يشاء ويصدر
ما يشاء من بيانات منفردة أومشتركة مع آخرين من
داخل م.ءت.ف .وخارجها » ما دام ذ ذلك يتعلق
بالقضية الوطنية, ويعكس موقفاً فلسطينياً. ولا يكون
صدى لقرارات أو مواقف خارجية عن
القضية الوطنية» (فلسطين الثورةء نيقوسياء
ارح تكلم
سس . نش .
تشرين الثاني (نوفمبر) كانون الأول (ديسمبر) 1157 يون فلسطنية 517 ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)