شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 132)
- المحتوى
-
ست تبدل في لغة التفاوض
الآن» على الوثيقة السورية التي يجب ان تكون
قاعدة لكل تسوية... مؤكداًء مرة أخرى, رفض
سوريا القطعي لكل سلام جزئي لأنه لن يحقق
السلام المنشود» (المثين 1
أكده وزيس الخارجية السوري في كلمته في الامم
المتحدة؛ يقوله «من المؤسف أن تنتهى الجولة
الأخيرة [السادسة] من محادثات السلام... د
ان يغيّر الجانب الاسرائيني من جوهر معالجته
للانسحاب الكامل من الجولان وبقية الأراضى
العربية المحتلة بما فيها القدس... [و] يخطىء كثيراً
من يعتقد في اسرائيل انه يمكن تحقيق سلام كامل
دون انسحاب أسرائيل التام من جميع الأراضي
العربية المحتلة... [أمَا] اللقاءات على مستوى أعلى
التي تطالب بها اسرائيلء فهي محاولة لتقويض
الاطار والآلية التى التقت يموجيها الأطراف العربية
والاسرائيلية في مؤتمر مدريد للسلام» (من نص
الخطابء تشرين, 4؟/4/؟155١,. ص .)١١ لكن
مصادر صحفية: نقلت عن مصادر ديلوماسية
غربية قولها «ان المحادثات السورية الاسرائيلية
قطعت شوطأ كبيراً من التقدم بخلاف ما يتردد من
أخبار لا تستند الى الواقع... [حيث] ان الهام في
العملية السلمية الجارية بين الجانبين, السوري
والاسرائيلي» هى وجوب قاعدة تابتة لمنطلق اتفاق دائم
وعادل بينهما؛ فالاسرائيليون باتوا على استعداد
لتقديم تنازلات في الأرضء والسوريون أعربواء بكل
صراحة؛ عن استعدادهم لاقامة السلام... [ف ]
الجانب الاسرائيلي تعهد للادارة الأميركية بانه
سيعمم الى الاعتراف بميد! سيادة سوريا على
مرتفعات الجولان؛ أي بمعتى اخر التراجع عن قرار
الضم الصادى العام ...١94١ في مقابل ان تقوم
القوات الأميركية بدور القوة العازلة على الحدود
السورية الاسرائيلية من أجل توفير حماية للدولتين
من بعضهما البعض» (الديان بيروت,
).
ولم تكن الحال أفضل على الجانب الآخر من
محادثات السلام فيما بين الاسراكيليين
والفلسطينيين: تلك التي كان من المتوقع لها أن
تكون أسرع من غيرهاء حيث تحولت «الى مناقشة
معقدة عن السلطات التي يتعين ان يحصل عليها
مجلس فلسطيني منتخب في الضفة [الفلسطينية]
وقطاع غزة في اطار الحكم الذاتي المؤقت»
العدد 71/555956
(القدس العربي, ١1997/5/1١)؛ وقالت الناطقة
باسم الوفد الفلسطينيء د. حنان عشراوي «لقد
حاولناء حتى اللحظة الأخيرة, تحاشي الوصول الى
الفشلء وكانت المشكلة الأساسية تكمن في ان
اسرائيل ترفض دائماً الاعتراف بأن أساس عملية
السلام هي مبادلة الآرض بالسلام وقرار مجلس
الأمن الرقم 54, (الثورة, 1555/9//51)؛
ولاحظ رئيس الوفد الفلسطيني: د . حيدر عبد الشاقي
«عدم الوصول الى نتيجة ملمويسة. الا ان الجولة
السادسة أتاحت لكلا الجانبين التعرف على آراء
الجانب الآخر بصورة أكثر تحديداً» (المصدر
نفسه), وأضاف عبد الشافي؛ في وقت لاحقء القول
«ان المفاوضات مع الطرف الاسرائيي كانت وما زالت
في مأزق بسبب اختلاف وجهتى النظر القلسطينية
والاسرائيلية حول مفهوم الفترة الانتقالية وارتباطها
بالفترة النهائية وصلاحيات الحكومة الانتقالية»
(الشعب, 1/ .)1997/٠١ وقال عضو الوقفد
الفلسطيني» د. غسان الخطيب «أن المقترحات التى
تقدمت بها اسرائيل على مائدة المفاوضات لا ترقى
حتى الى موقف اسسحق رابينء رئيس الوزراء
الاسرائيلي: قبل انتخابه في حزيران (يونيو) الماضي...
[و] أشير الى تصريحات رابين التي قال فيها انه
مستعد لتسليم الفلسطينيين السيطرة على كل
المجالات المتعلقة بحياتهمء باستثناء الأمن
والشؤون الخارجية» (القدس العريسي:
؟5/ 2.6/٠١ وعلى ذلكء قال رئيس اللجنة
التوجيهية؛ السيد فيصل الحسيني «ان اسحق
رابين» رئيس الحكومة الاسرائيلية الحاليء يختلف
عن أسحق شامير الذي سبقه؛ حيث أنه [رابين]
يريد التفاوض والتوصل [من] طريق المقاوضات الى
الذي كان يريد شامير التوصل اليه دون مفاوضات»
(الشعب, /5//1/؟1591).
وعلى الجانب الأردنى من المفاوضاتء قال
رئيس الوفد الأردنيء عبد السلام المجالي؛ انه مجرى
تبادل وجهات النظر... في ما يتعلق بمسألة أسلحة
الدمان الشامل واللاجئين... [حيث] ركزنا مباحقاتنا
حول مسألة الأمن وعلاقة ذلك بالأسلحة الكيماوية
والبيواوجية في المنطقة وموضوع اللاجئين وقرارات
الأمم المتحدة بهذا الشأن» (السلام,
14 الكن تقويم المجالي للنتائج لم
يختلف عن تقويم السوريين والفلسطينيين لهاء
تشرين الأول (اكتوبر)- تشرين الثاني (نوفمير) كانون الأول (ديسمير) 1541 تيون فلسطؤية ١5١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 235-237
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17154 (3 views)