شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 133)
المحتوى
حيث «لم يظهر في الجولة السادسة أي شيء يستحق
الذكر... [لكننا] لم نصل الى الطريق المسدود» وتأمل
ان نصل الى حلول في الجولة المقبلة» (الشورة:
‎.)١597/4 5‏ وقال الناطق باسم الوفد الأردني»
د. مروان المعشر «ان الاسرائيليين أصروا على
مواقفهم السابقة, ولم يتهصل الطرفان الى وضع
جدول أعمال مشترك منذ بداية المحادثات... [كما]
ان بطء المحادثات قد يرتد سلياً على عملية السلام»
(المصدر نفسه) .
كذلك: لم يكن الحال أفضل في المفاوضات مع
الجانب اللبناني» وأعرب رئيس الوفد؛ سهيل
شماسء عن أمله «في أن تؤّدي الجولة المقبلة من
المحادثات الى اقامة ديناميكية تصب في خاتمة
الأعمال الفعلية» (المصدر نفسه)؛ وريطت مصادر
دبلوماسية غربية بين الوصول الى تسوية لبنانية -
اسرائيلية ويين تسوية المشكلة الفلسطينية: حيث
قالت «صحيع ان الاتفاق السوري ‏ الاسرائيلي
يمكن ان يشجع على التوصل الى اتفاق مماثل بين
اسرائيل ولبنان... لكن المشكلة مع لبنان تبقى
مرتبطة؛, بشكل كيء بالحل الشامل للقضية
الفلسطينية: أو بالأحرى بقضية الشعب
الفلسطيني الموجود على أراضية. حيث هناك
امكانية كبيرة لتوطينهم في جزء من الأراضي
اللبنانية» (الديان بيروت, 15519/5/57).
ومصر التي صار نشاطها ملحوظاً في عملية
المفاوضات بعد صعود حزب العمل الى السلطة,
اعتبر وزير خارجيتهاء عمرو موسىء ان «التقدم الذي
تحقق في الجولة السادسة من المفاوضات... لم يكن
كافياً... [اذ] لا يمكن اقامة سلام في الشرق الأوسط
سوى على أساس الانسحاب الاسرائيلي التام من
الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام الكامل...
[ف ] صيغة الانسحاب التام مقابل السلام الكامل
هي السبيل الوحيد لتضييق هوّة الخلافات في
محادثات السلام العربية ‏ الاسرائيلية... [و] لا
سبيل غيرهاء (القدس العربي. ؟/ ١٠1/؟2)155:‏
وهو يعني, حسب قول موبىء «كما قال وزير
الخارجية السوري, الكل في مقابل الكل. انسحاب
كامل في مقابل سلام كامل» (المصدر نفسه,
25 وتصريح موسى الأخير أطلقه في
اسرائيل بعد لقائه كلا من رئيس الحكومة
‎١71‏ لشُؤون فلسطيزية الحدد ااا
‏أحمد شاهين سلب
‏الاسرائيلية؛ اسحق رابين» ووزير الخارجية,
شمعون بيرس ؛ وأكد موسى «أن مصر لا تتحدث عن
تسويات منفردة. وإن التسوية الشاملة هى لبٌّ
الموقف المصري... [حيث] لا بد من احداث تقدم
على جميع الجبهات» (تشرين؛ 5/١٠/؟1591).‏
‏ومن دول المساندة, نشير الى موقف الجزاش
حيث رهن وزير خارجية الجزائسر الأخضر
الابراهيمي: الوصول الى سلام في الشرق الأهسط
بحل القضية الفلسطينية» وقال في كلمته في الجمعية
العمومية للأمم المتحدة» أن «تجاح مسيرة السلام
التي بدأت في مدريد يتوقف على ما تبديه اسرائيل من
استعداد للامتثال لمتطلبات الشرعية الدولية...
اضافقة الى الالتزام بمواصلة المسيرة السلمية حتى
التوصل الى حل شامل يضمن كل الحقوق المشروعة
للشعب الفلسطيني... [و] موقف الجزائرء التي ترى
في القضية الفلسطينية ومشكلة الشرق الأوسط
قضية واحدة لا تقبل التجزئة, ويالتالي فانه لا يمكن
للحل الذي يجب التوصل إليه ان يكون جزئياً أى
يقتصر على بعض الأطراف دون غيرها» (الشعب,
ام
‏جولة سابعة وآمال معلقة
‏رأى وزير الاعلام الأردني» محمود الشريفء ان
ضعف الموقف العربي في المفاوضات مع اسرائيل
ناجم عن عدم توقر دعم عربي لأطراف التفاوض
التي تنسق فيما بينهما بشكل جيد ؛ فهذه الأطراف
«تنسق دائماً فيما بينهاء وهناك اجماع على رفض
أي حل انفرادي. وان الحل النهائي هو حل
جماعي... [لكن] التشرذم العربي يسبب مرارة
وخيبة أمل للمفاوضين؛ فالأطراف ال معنية التى
أيديها في النار هي التي تحاول منفردة حل قضاياهاً
دون أي دعم عربي» واذا كان هناك دعم فهو معنوي
ضعيف... وليس ذي قيمة. [ف 1 الموقف
الخليجي لازال محكوماً يما جرى في حرب الخليج.
ولا زال الأخوة في الخليج يجترون منطق الثارات
والقطيعة والانتقام» (من مقابلة مع الشريفء القدس
العربي. ‎,١597/9/١5‏ ص ؛). وتمهيداً للجولة
السابعة من مفاوضات السلام التي تقرر عقدها في
واشنطن, أيضاً, في ١9؟/١٠/1997,‏ اجتمع في
عمّان في ‎1147/٠١/١7‏ وزراء خارجهية
‏تشرين الأول (اكتوير)- تشرين الثاني (نوفمبر)- كانون الأول (ديسمير) ‎١451‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)