شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 147)
- المحتوى
-
السوريين... فهذا تلميح بأن المفاوضات بين
اسرائيل وسوريا قد بدأت» اخيراء بداية حقيقية
ملموسة... فالمفاوضات الجادة مع سوريا تعني
مساومة صعية» (يديعوت احرونوت:
ان ال
وعلى الرغم من آراء رأبين السابقة تجاه
صعوية التوصل الى تسوية مع سورياء فقد صرّح»ء
بعد بدأ المحادثات بحضور لجنة الخارجية والامن
التابعة للكنيست, بأن ما يجب على اسرائيل معرفته
هوما اذا كانت رغبة سورياء هذه المرة» تتجه نحى
السلام. ومن ثم عاد وأكد بأن اسرائيل لن تنسحب
من هضبة الجولانء غير انه ليس بالضرورة
التمسّك بكل سنتمتر هناك (المصد. نفسه,
ككلم
وفي مقايلة مع التلفزة الاسرائيلية: أوضح رابين
ان تقدّماً ما قد تم احرازه في المفاوضات الثنائية مع
سوريا. وقال «لقد أجرينا مناقشات جدية وان
تحسّناً طرأ في المناقشات مع سورياء حتى ولولم يكن
ممكناً التحدث عن اختراق... وقد احرز هذا التقدم
بفضل خلفية اعلان اسرائيل ان قراري مجلس
الامن الدولي 47؟ و7148 يمكن تطبيقهما على
الجولان» (هآرتس. 15155/9/5).
وفي السياق ذاته, قال بيسء في مقابلة مع
الاذاعة العبرية بأن اسرائيل لا يمكنها الحصول على
السلام من دون تقديم تنازلات. لقد تغيرت سياستنا
والذين يعتقدون انه بالامكان الحصول على السلام
والاحتفاظ بما هو تحت سيطرتنا؛ حالياً. هم
مخطتون (المصدر نفسه. 1555/5/1).
وفي مقابل هذاء أعلن السوريون وجوب تطبيق
مبدآ «مبادلة الارض بالسلام» ومبدأ انسحاب كامل
وسلام كاملء مؤكدين انهم مستعدون لبحث
ومناقشة جوانب شاملة من العلاقات مع اسرائيل
بعد ان تعلن استعدادها المبدئى للانسحاب من على
هضبة الجولان بكاملها (يديعوت احرونوت,
الم
وفي إطار التعليقات على التفيير في الموقف
السوريء عقب الصحفي: دان افيدانء على
التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوريء حافظ
الاسدء بحضور وفد وجهاء الطائفة الدرزية من
الجولان الذي قام بزيارة لدمشقء تجاه رفبيته
صلاح عبدالله سب
في التوصل الى «سلام الشجعان» مع اسرائيل,
ويأخذ بالاعتيار مصالح الطرفين ويكون سلام دائم؛
بأنها تأتي في إطار تصريحات جديدة في القاموس
السياسي السوريء ويبشكل خاص عندما تكون
صادرة عن الرئيس الاسد. وأضافء دان الحديث
الذي أدلى به الاسد يشبه. الى حد بعيدء الذي
أطلقه الرئيس المصري الراحلء أنور السادات:
عشية زيارته التاريخية لاسرائيل في العام 2391/1
(المصدر نفسه, .)0555/9//٠١
وللاقاة الرئيس السوريء أعلن رئيس الحكومة
الاسرائيلية: رابينء بشكل واضح؛ أن اسرائيل
ستكون مستعدة لتسوية اقليمية في هضبة الجولان
في مقابل سلام كامل مع سوريا. وأضافء ان
استعداد أسرائيل للبحث في قضايا اقليمية مشروط
بقيام سوريا بالتعبير عن مواقفها للتوقيع على
«معاهدة سلام حقيقية» تتضمّن تطبيع العلاقات:
و«آن تدرك سوريا ان سلام بين بيننا وبينها غير مشروط
بحصول تقدّم أى عدم تقدّم على الجبهات الاخرى
من الصراع العربي - الاسرائيي» (المصدر نفسه,
1١ / 5/؟كةا).
ومع بداية المرحلة الثانية من محادثات الجولة
السادسة:, قدّم الوفد الاسرائيلي وثيقة مبادىء
تضمّنت التطرّق الى «البعد الاقليمي» وفقاً التعريف
الاسرائيي. وقد تضمّنت الوثيقة ثلاث عناصصر
أساسية: «رؤية للسلام وفق المفهوم الاسرائيلي؛
وميادىء أساسية لتحقيق السلام؛ من بينها القرار
57 والمفاوضات المباشرة واحترام متبادل
للاحتياجات الامنية؛ وجدول أعمال حول كيفية
تحقيق السلام الذي ورد في البند الاول». وصرّح
رئيس الوفد الاسرائيلي» أن الامر يدور حول مسودة
وثيقة يمكن اعادة صياغتها في حال حصول تقدم في
اللفاوضات في أمور هامة بالنسية لاسرائيل (عل
همشمارء مارح ؟وةل).
ومن الجهة الاخرى؛ عبر رئيس الوفد
السوريء موفق العلاف, عن خيية أمله من وثيقة
المبادىء التي قدّمتها اسرائيل, لكنه لم يرفضهاء
وقال» انها تتطرّق الى القضايا كافة التي تهمهاء ولا
تتطرّق ابداً الى قضايا الجانب الآخ. حيث
لم يرد فيها قط مصطلح «اتسحاب» (داقان
ارح ؟وا),
15517 شْيِين فلسطزية العدد 271/7595 تشرين الأول (اكتوير)- تشرين الثاني (نوفمبر) كانون الأول (ديسمير) ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)