شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 151)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 151)
المحتوى
ما أسهل ان نوقف المسيرة, وبالذات إذا كان من
الممكن القاء المسؤولية في ذلك على الطرف الآخر,
(ران كسليف, هأرتس, ‎.)15155/1١١/9‏
وأضاف ماركوس نقطة أخرى لصالح اسرائيل
تتعلق بكون الحزب الديمقراطي وكلينتون والمحيطين
به يفضلون الدول الديمقراطية على الدول
الديكتاتورية ؛ الامر الذي يضمن لاسرائيل تفوّقاً
مسبقاً (هآرتس, ‎.)1195/1١/5‏
وزاد من اطمئنان المتفائلين حقيقة أنه؛ على
الرغم من المخاوف الكبيرة؛ من غير المتوقع حدوث
تحول في موقف الكونغرس تجاه اسرائيل. فحتى بعد
التغييرات الكبيرة فيه ليس هناك نواب يمكن وصفهم
بمعادين لاسرائيل» علاوة على ارتفاع عدد النواب
اليهود فيه (دافا, 11/5/؟19951).
وبأى اددي نير ان الانقلاب في الادارة
والكونغرس سيعطي دفعة قوية جدأ لاتجاهات
التحول في العلاقات الاميركية ‏ الاسرائيلية, التي
بدأت تظهر في اواخر عهد بوشء وتلقت دفعة قوية
بعد الانقلاب في اسرائيل. فنتائج الانتخابات في
الولايات المتحدة الاميركية ستدعم موقف رابين
بشان الاطار الذي ينبفي, من خلاله, ادارة
العلاقات بين الجانيين. فرابين لم يكن, على الاطلاق»
من مؤيدي الاستراتيجية الداعية الى استفلال
التوتر القائم بين البيت الابيض والكونغرس. وفي
عهد حكومات الليكود؛ وخاصة خلال السنوات
الاريع الاخيرة؛ طورت حكومة اسرائيل هذه '
الاستراتيجية التى سببت اضراراً قادحة لاسرائيل
واللوبي اليهودي هناك؛ الى درجة خلق عداء كبير في
بعض أوساط الكونغرس لاسرائيل» حيث وصف
زعيم الاقلية الجمهورية» بوب دول؛ الوضع بقوله ان
«الدّنب أصبح يعض الكلب». وهي استراتيجية
أثارت حفيظة بوش أيضضصاً (هارتس,
0000
ولِخّص دانيال بلوخ» مواقف المتفائلين
والسعداء بقوله: «أن انتخاب كلينتون جيد لاميركاء
وجيد للمجتمع الدوليء وجيد لاسرائيل والشرق
الاويسط. وليس لدينا أي سبب للحزن على وداع
جورج بوش» (دافار, ‎.)١1997/1١/5‏ وأتفق معه
في الرأي السفير الاميركي السابق في اسرائيل»
‎١6 ٠‏ يون فلسطزية العدد 6؟؟ جك ت
‏سمير جريس ح-
‏صموئيل لويسء إذ قال: «سيكون كلينتون مفيداً
لاميركاء ولاسرائيل وللعلاقات بيننا. بالطبع ستكون
مناوشات واحتكاكات لا يمكن تلافيهاء لكنني اتوقع»
يتفاؤلء بأن تقيم حكومة رابين وادارة كلينتون
علاقات عمل حميمة ومثمرة. ستجد لها مدى كبيراً
من الاسس المشتركة...» (يديعوت احرونوت.
لمم
حذى وتحفظ
‏لكن مشاعر الفرح والاغتباط والتفاؤل ما لبثت
ان تراجعت بعض الشيء لتحل محلهاء تدريجياًء
تقديرات أكشر واقعية تميل الى الحذر والتحفظ.
فأشارت بعض هذه التحليلات والتعليقات الى ان
سياسة الادارة الجديدة ستكون متماثلة مع
سابقتهاء بيتما أشار البعض الآخر الى انها ريما
تكون أسوا بالنسبة لاسرائيل. فقد جاء في تقرير
طويل بعث به السفير الاسرائيلي في واشنطنء زلان
شوفالء انه «بالامكان التوقع ان تكون العلاقات بين
الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل: على الصعيد
المبدئي» في عهد كلينتون أقوى من أي عهد مضى...
[لكن] هذا لا يعني ان اسرائيل ستعتبر دائماً على
حق وفي جميع القضايا». وفي تقديره؛ ستتركز نقاط
الاحتكاك بين الطرفين على الحساسية التي ستبديها
الادارة تجاه موضوع حقوق الانسان في المناطق
[المحتلة] والمسائل المتعلقة بنزع أسلحة الدمار
الشامل من الشرق الاهسط. وحدّر شوفال من
التقديرات السائدة التى مفادها ان كثرة اليهود
العاملين مع كلينتون ستسهل الامر على اسرائيل
بقوله إن «الادارة الجديدة ستبذل جهدا لخلق
توازن في السياسة تجاه العرب والفلسطينيين في
أيداء التأييد لمواقفهم» (يديعوتٍ احرونوت.
4 بل ان «هناك شعوراً في واشنطن
بأن كلينتون ورجالاته سيحاولون؛ الآن التحرر من
' عناق الدب" للمنظمات اليهودية. ففى الاشهر
القريية المقبلة. سيضطر [كلينتون] الى الاثبات أنه
حسّاس تجاه تمثيل شرائع المجتمع والاقليات
الاثنية في المجتمع الاميركي كافة. وهذاء بحد ذاتهء
ليس في مصلحة اليهود الذين يتجاوز عددهم في
أوساط الدوائر القريبة من الرئيسء ويما لا يقارن,
نسيتهم من عدد السكان» (المصدر نفسه) .
‏وشدّد على ذلك, أيضاًء حامى شاليف,
‏تشرين الأول (اكتوبر)- تشرين الثاني (نوقمبر)- كانون الأول (ديسمبر) 19517
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17157 (3 views)