شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 152)
المحتوى
ست نجاح كلينتون بين التفاؤل والحذر
فقال: «... على الصعيد السياسي من المحتمل جداً
ان ما كان سوف يكون, وان سياسة كلينتون سوف
تكون شبيهة: إِنْ لم تكن متماثلة مع سلفه, ذلك ان
بوشء على الرغم مما يقوله شاميرء لم ينتهج سياسة
شرق أوسطية قائمة على اعتبارات عاطفية؛ بل
مستندة الى تحليل منطقي وبارد للمصالح
الاميركية. ومن المررجح جداً ان يتصرف كلينتون على
هذا التنحي... ريما يشدد و
الفاسطينيين... ريما يبدي تأييداً أكثر حرارة
لاسرائيل؛ ولكن في نهاية الامر سيكون من الصعب
تلمّس الفرق...» (دافان 0957/11/7).
لِخْص المعلّق السياسي في يديعوت
احرونوت»: يشعياهى بن بورات:؛ الموقف من نجاح
كلينتون وهزيمة بوش وما رافقه من ردود قعل
اسرائيلية ويهودية بقوله: «يمكن الادعاء كم كان
وضعنا سيئاً مع الرئيس المهزوم. ويمكن الادعاء ان
ليلة الاتتخابات في الولايات المتحدة الاميركية كانت
كافية لتنسينا ان بوش قدم مساهمة حاسمة في فتح
آبواب الاتحاد السوقياتي أمام المهاجرين اليهودء
وساعدنا في هجرة يهود اثيوبياء وأرسل جيوشه ضد
[الرئيس العراقي]» صدام حسين, ونجع رفم عن
تقريباًء في اجلاسنا الى مائدة المفاوضات مع سوريا
ولبنان والفلسطينيين» والذي على الرغم من الازمة
الاقتصادية لبلده؛ امتنع عن تقليص المساعدات»
بل ومنحناء أيضاً ضمانات بمبلغ خيالي بقيمة عشرة
مليارات دولار...». ورأى ان من الصحيح القول «ان
وثيقة كلينتون تعد بالكثير.. [لكنها] تتطابق كلمة
كلمة مع سياسة الرئيس السابق. وهذا يشمل
استمرار مسار السلام, والوعد يعدم الضغط علينا
لتقديم تنازلات من جانب واحدء والالتزام بالمحافظة
على تفوقنا النوعيء استمرار الدعم العسكري
والاقتصاديء بل وحتى استمرار المساعدة في تطوير
الصاروخ ' حيتس' المضاد للصواريخ... لكن
كلينتون ملتزم: أكثر من ذلكء, وقبل كل شيء
يسياسته الداخلية» وتحسين اقتصاد بلاده... ولا
يمكن معرفة كيف سيحل التناقض الحادء بين
مساعدات خارجية: بالمليارات: وبين الحاجة الملحّة
لتحويل موارد لحل الازمات الداخلية...»
العدد 751/755918, تشرين
وأضافء ان «هناك تقطة, اخرى تتعلق بكونه ميال
لاسرائيل في نظر العرب. فمن مدا يضمن أن لا يبل
الرئيس جهداً لارضاء العرب على حساب اسرائيل...
لا يجوز لنا الغرق في الاوهام والنشوات القائمة على
الكلام والوعود التي ليس لها ما تستند اليه
بالافعال. ان صلواتنا مرفوعة لثلا يأتي يوم نتركم
على بوش» (بديعوت احرونوت:, ‎.)19951/1١/1‏
وعلّق اوري نير على التفساوؤل من موقف
الكونغرس: «المشكلة هى ان النغمة المرافقة
للاعضاء الجدد ليست جيدة لاسرائيل بسبب
تحفظهم عموماً من الاشتغال بالقضايا الخارجية
لصالح العمل في القضايا الداخلية... سيبقى
الكونغرس المقبل مؤيداً لاسرائيل... لكن المشكلة هي
مدى استعداد اعضاء الكونغرس الجدد لتقديم
مبادرات تشريعية مؤيدة لاسرائيل...». ويصف
رجالات اللوبي اليهودي في واشنطن مهامهم الآن
بالمحافظة على الموجود» أي المحافظة على 1,1 مليار
دولار سنوياً من الدعم الاقتصادي و4,١‏ مليار دولار
من الدعم العسكري. وعلى ما يبدى سيكون هذا
هدقهم الرئيس (هآرقس, ١1/١1/؟1591).‏
ورد عكيفا إيلدار على المتقائلين بابتعاد الرئيس
عن القضايا الخارجية بقوله: «بالامكان التوقع ان
وزير الخارجية الجديد لن يحيد عن خط سلفه
وسيتدخل بالقضايا الجوهرية... فإذا ثارت مخاوف
من احتمال انفجار المفاوضات سيكون هى
بالمرصاد... ان الرئيس الجديد لا يستطيع السماح
لنفسه بالتعرّض للانتقادات بأنه بِدّد التركة التى
ورتها...» (المصدر نفسه, 5/١١/؟015955).‏ 00
واخيراًء ببدى في ضوء التحليلات والتعليقات
الاسرائيلية ان ما قدّمه وفعله الرئيس السابق وما
وعد به الرئيس الجديد غيركافٍ لطمأنة الاسرائيليين
أى اشباع مطالبهم, وكان المطلوب من الناخب
الاميركي ارسال رئيس الى البيت الابيض يحسن
ايجاد الرد الصهيوني الملائم لكل مَنْ تسول له
ثقسسةه مستقبل معارضة سياسات وممارسات
حكومة اسرائيل. وحتى في تلك الحالة يعتمد الامر
على نوع الصهيونية التي يؤمن يها ذلك الرئيس.
سمار جريس
ن الأول (اكتوير) تشرين الثاني (نوفمبر)- كانون الأول (ديسمبر) 1597 ليون فلسطزية ‎١6١‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17157 (3 views)