شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 5)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 5)
- المحتوى
-
د. يزيد صايغ
نميل بلحث بالعلاقات الدولية وأمن الدول النامية,
كلية سانت انطوني جامعة اكسفورد (بريطانيا)
عندما عقدت مجموعة العمل الشرق أوسطية متعدّدة الطرف والخاصة بمسائل التحكّم بالاسلحة
الامن الاقليمي جلستها الاولى في العاصمة الاميركية واشنطن؛ في أيار (مايو) :١1191 باشرت عملها
في غياب طرف مركزي في النزاع» هى الفلسطينيون. وفي توضيحهم لفشل راعيي لفقم في دعية
لفلسطينيين: أعلن الناطقون الرسميون الاميركيون بأته ما دام الفلسطينيون لا يشكّلون دوا
ليست لديهم «جيوش ويحرية وقوات جوية»» فان مد اولات المجموعة لا تعنيهم.
كان ذلكء بالطبع» هى التفسير «الدبلوماسي» الذي ردّ عليه الفلسطينيون. لقد ذكرواء اولاء انهم
طرف مركزي في المفاوضات, وان اتفاقية السلام التي سيتم التوصل اليهاء في النهاية, ستكون ناقصة
ذا لم يشاركوا فيها وإذا لم يجيزوا كل جزء من التسوية النهائية. وثانياً فان المسؤولين الاسرائيليين
ير ما رفضوا الاستقلال الفلسطيني على أساس ان الدولة الفلسطينية ستهدّد الامن الاسرائييء
أشان الفلسطليتيون الى ان هذا الموقف كان اعترافاً اسرائيلياً واضجاً بالصلة بين الفلسطينيين
قضية الامن(). ولهذا السبب: فان هذا الموقف الاسرائيلي جعل من الُضروري مشاركتهم المباشرة
في مناقشة 0 السلام الفلسطيني - الاسرائيلي والعربي - الاسرائييء ويعني ذلك بالتحديد
لتحكّم بالاسلحة والامن الاقليميء على المستويين الثنائي ومتعدّد الطرف.
وبتقديمهم لهذه الحجة؛ وضع الفلسطينيون اصبعهم على السبب الحقيقي الذي اذى الى عدم
. دعوتهم للمشاركة في أعمال مجموعة العمل الخاصة بالتحكّم بالاسلدة والامن الاقليمي. وبالرغم من
ذلك؛ وجهت الدولتان الراعيتان الدعوة للوفد الفلسطيني لحضور جلسات مجموعات عمل أخرى
خاصة بمشاكل المياهء والبيئة: واللاجئين والانماء الاقتصادي مع ان الفلسطينيين لم تصبح لهم
دولة عندما ذهبوا لمناقشة تلك القضايا الاخري. ولكن وفي ما يتعّق بقضية التحكم بالاسلحة والامن
الاقليمي» فان الاسرائيليين مارسوا ضغطاً سرياً على الولايات المتحدة الاميركية الدولة الراعية
اللشاركة كان الهدف منه منع الفلسطينيين من المشاركة لأن ذلك قد ينطوي؛ على وجه التحديد, على
الاعتراف بالوفد الفلسطيني بأنه يلعب دوره في المفاوضات, ولى ظاهرياً. بوصفه ممثلاً لدولة. والاهم
من ذلك, ان مشاركة الفلسطينيين قد تؤديء في النهاية: الى حل المشاكل والتهديدات التي يتخذها
. المسؤولون الاسرائيليون التكئة الاساسية في الاستمرار في رفض حالة الدولة الفلسطينية» ومن ثم
اجبارهم على مجابهة القضية بأمانة وايجابية.
العدد 714 554» كانون الثاني ( يناير ) شباط ( فبراير ) 1155 لشُوُون فلسطزية ؟؟ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7277 (4 views)