الطليعة : عدد 143 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 143 (ص 10)
- المحتوى
-
0
عو يليم انك 0 ,
1
نا 1
رهد .مم
اه
افادت 2 مجلة 'البزنس ويك*
الاميركية في تحليل لها لقضية
الرهائن الاميركيين المحتجزين في
ايرانء وقضية الودائع الماليية
الايرانية المحتجزة في الولايات
المتحدة.انه فيالحالة التي يتمكن
فيها الرئيس الاميركي من التوصل الى
اتفاق مع الحكومة الايرانية بشان
الرهائن ٠ فلن يكون بمقدوره بواسطة
مرسوم اتفاق الاستجابة لمطالب
الحكومة الايرانية بتحرير الودائع
المالية التي تصل الى احد: عشر
بليون دولار. ذلك لانها الان رهينة
القضا' الاميركي. 1
واضافت المجلة ان اكثر من
.ن؟ دعوى قضائية. قد رفعت أو
سترفع للمحاكم الاميركية من قبل
دا
ينوك وشركات وافراد مختلفين من
اصحاب الرساميل . يهدفون الحصول
على تعويضات مالية يتم اقتطاعها
من الاموال الايرانية المحتجزة وذلك
مقابل صفقات تجارية تم الغاوءها
مع ايران » او ثمنا لاشغال ومشاريع
قامت الحكومة الايرانية بتاميمها
ومصادرتها بعد الثورة او تعويضا عن
عقود غير مدفوعة على حد زعم
المجلة :
وتفيد انه في 7؟ تشرين اول
الماضي اقامت شركة اكسيروكس
دعوى امام المحكمة الفيدرالية في
نيويورك تطالب فيها بتعويض قيمته
وم مليون دولار مقابل خسائرها
الناجمة عن تاميم الحكومة الايرانية
لممتلكات الشركة المذكورة فيايران .
ويطالب مدير شركة دلاس
افضاع حزاع اللمدريألة جنوك افريصا
تفيد وكالات الانبا'ء العالمية
ن الحكومة العنصرية لجنوب افريقيا
قد عمدت موا'خرا الى عقد اتفاقيات
سرية مع وكلا' فروع ومنفذى الشركات
الكبيرة والشركات المتعددة الجنسية
العاملة في جنوب افريقيا .
ويلتزم منفدو ووكلاء هذه
الفروع بتجديد وتطوير الععلاقات
الاقتصادية بين جنوب افريقيا
وبلداتهم . لمساعدة الحكومة
العنصرية على حل ازماتها
الاقتصادية المتفاتمة .
كما ويلتزم وكلا' فروع الشركات
بموجب هذه الاتفاقيات السرية
بتامين .وصول : الاسلحة - والمعدات
الحربية سرا الى جنوب افريقيا
"ودون ان تملم ".٠ المراكز الرئيسية
لهذه الشركات بمحتوى ومضمون هذه
الصفقات وذلك لتنذ لتنظيم خدمات
جميع وحدات .الجيش الابيض وتامين
الاسلحة اللازمة له ليكون قادرا على
مواجهة الحركة التحررية لشعوب
هذه المنطقة .
واتضح ايضا بان حكومة جنوب
افريقيا قد لجات في هذه الاتفاقيات
السرية الى الزام الوكلا بشروط 1
شديدة2. لضمان سرية الصفقات
» ولضمان نجاحها. ومن بين
هذه الشروط انه في حالة اخلال
أى وكيل بشروط الاتفاق يتم تغريمه
بقيمة 50 الف دولار والسجن لمدة
خمس سنوات ٠
وعلى الرغم من افتضاح أمر
بعض الشركات, فان شركات عالمية
كبيرة مثل شركة فورد وشركة جنرال
موتورز تحافظ على ضمان استمرار
هده العقود مع الحكومة الحنصرية
نظير الارباح المالية الخيالية.
وتكشف هذه الحتائق مزاعم
الدول الامبريالية بمقاطعة الحكومة
الطليعة
بتعويضات تبلغ قيمتها ١75 مليون
دولار وشركات اخرى تطالب بما
قيمته .٠.؟ مليون دولار ٠
واقترح رئيس بلدية نيويورك
السابق ان تسعى الحكومة الاميركية
للوصول الى اتفاق خاص مع الحكومة
الايرانية حول الرهائن الاميركيين
واطلاق سراحهمء وعدم ربط قضيتهم
بالودائع المالية الايرانية» لان
مشكلة الودائع ستمتد الى سنين
طويلة تحتي يتم الافراج عنها.
اما احد رجال القضاء الاميركي »
فقد اقترح على اصحاب الدعاوى
تاجيل هذه القضايا المرفوعة للقضا'
لحين التوصل الى اتفاقات ثنائية
سياسية بين الحكومتين ٠
وتضيذ المجلة ايضاء ان احد
محامي المصالح الايرانية2. قد قال
العنصرية لجنوب افريقيا وتكشؤ
اسهامها القعال في توطيد دعائم
النظام الاستعمارى مناك .
ويعلق المراقبون والمحللون
الاقتصاديون والسياسيونء بان
الشركات الاحتكارية المتعددة
الجنسية التي تلتزم بمثل هذه
مُع اك النية الاديرانية
اتلقضاء اللالميبيرقيه
أت الاميركيين يفكرون فقط في
كيفية الحصول على النقود وتقاسمهما
ولا يفكرون بالتكاليف التي تعجيلها
انان ف اصلا مضخات النفط
يران في 6
والانابيب المعطلة .
ويبدو واضحا ان ما ترغب في
قوله مجلة البزنس ويكء» هو ان
الحكومة الاميركية غير مهتمة بالتوصل
الى اتفاق مع الحكومة الايرانية
بصدد الرهائن الاميركيين. وبطلان
المزاعم بالحرص على سلامة
الرهائن في ايرانء. يفسر ذلك رضوخ
القرار الحكومي الاميركي لمصالح
واطماع الشركات الاحتكارية المتنفدذة
واصحاب الرساميل في الولايات
المتحدة .
تواجه صعوبات جمة
التوفيقت بين حاجاتها واطماعها
في الارقام المالية الضخمة والاخطار
التي تهدد مصالحها ومنشآتها
الناجمة عن تتامي انتفاضات السود
التحررية ضد العنصرية والفاشية
التي يتعرضون لسياطها .
الليمكارارت
وسباو, التّساع
تعد مجمعات الصناءعن ١
والمو' سسات الاحتكارية العالمية التره ا
جاع دا الس ال توي
وقد نشرت المجلة الامريكيع ”
الاسبوعية نيوزويك * تقريرا مفادر ا
أن مو'سسة ليتون الصناعية ور
زادت من ارباحها بنسبة برىى باز ١
#سملة اتوؤبروب بمقدا 5
ط ١ نوزتروب د 85 )بالمن 3
ومو'سسة لوكهيد بنسبة ١6١ بالمن
57 بالمنخ +
خلال م ١9765 . وتشترك مزى, ل
المو'سسات الاحتكارية بانتاج مذيلنى *
انواع الاسلحة . الا ان الحصول على 2
الارباح الخيالية من ورا ال*
سباق التسلج ليس الهدف الى ".
لهذه الاحتكارات ٠ ففي الوكت 0 !ا
3 مده الاحتكارات لني 9
تجهى رات الى تكديس ' 8
ارباحها وتعمل في خدمة مصالم أبا
الرجعية تحاول ان تضمن لدول النائر إحة
تفوقا عسكريا على دول العالم برذ
الاخرى من اجل صد نضال العري أثها
من اجل التحرر الوطني والاجتماعي َك
وقد نشا المركب الصناعي الى /الن
في غمار “الحرب الباردة “ريو دلن'
المراقبون الدوليون عدد المواسسات بها
العاملة على تزويد البئتاجين/ْ از
الاميركي بالاسلحة ب ٠١ الف مو'سة ,أو أل
ضخمة الى جانئب ٠١. الن ينم ل
الشركات المقاولة غير الرسمية.ايااء
وفي الولايات المتحدة الاميركية بإلنه
يعمل في مجال الانتاج الحربي زهاءحبات
هر؟ مليون شخص تلك مي التطاتان :لناب
البالفة الاتساع للقاعدة المادية: الس
للمركب الصناعي - السكرىيا لاء
الاميركي . 1
وتوضح كثوف حساباث لإى |
البنتاجون ضخامة احتكار اعمال( المه
وزارة الدفاع المخصصة لشرا'يا
المعدات التكنيكية الحربية تذهبنول ,
الى عشرة احتكارات فحسب ٠ ينا ركشو
كدلك يزداد تركيز الانتاج فيئ.
هذه
"الصناعة". فمنذد ؟١ عانائجان ين
ابتلعت “ماكدونال " الاحتكارية -يذا إلى
7و . م م ٠ م 2
53 كت ١ لف لحت المزراب »» والتي تعتبر من اضخم مقاولي القوات
امن جم فكاو اذئاء
ا ١ 1 - 21 الجوية الاميركية شركة "دوجلاس'ر ص
التى كانت تنتس الطائرات المدنيا٠,
0 لتي كانت تنتج الطائر الوط
وخلال ربع القرن المنصرم ابتلعت ,لاط
يواصل الاف الهايتيون التسلل شركة “روكويل * الاحتكارية ار 0
من وطنهم بالكوارب الى مدينة شركات. كما ابتلع اتحاد "لينغ '/اضلو
ميامي في اميركاء هربا من الارهاب تيمكو بوبت " الاحتكارية الفا لز
المستفحل والازمة الاقحصادية ا خمس شركات . /
تجتاح الجزيرة جراء س وقد اجرت صحيفة "واشنطن لأضيقة ,
استفرلرازمة دب ابطاليا قبل ملل 0
زوه ٠ الخاضعة لاوامر المخابرات تََ كان 3
مسلتوال رزرمة شف ار - المركزية كمع السلطات ده مد وكلهم + ليم
2 الاسيركية والهاييتية عبفا كل وسائل استثناء يوى في الستقيل "ناديم كل
: : ل 0 القمع من اجل ردع الهاربين من ونزاعات تعود بالارباح " وقد مث عل
حياة الفقر والارهاب . نائب رئيس شركة "جنرال عد 6
الخ
"يجب ان ثو'من بان 6.,
سيخيم لوقت طويل على سي الرلور
ان الاحتكارات الصناعية العمكرة
ليست فقط ظا مرة من لزاع يبر
كب العمالت من الصدرل ل
نا العاملا
5 الراسمالي2» ولكنها ايضا الدان تق
الاكثر 0 في السياعة الحارما لي
سياسة التجويع والتقنين ١ ومولد .للتوتر الدولي ٠ ثر كن
تتبعها القبادة الصينية في بكين 3 سس ري لي
تو'دى الى فرار آلاف العمال
الصينيين كل سنة عبر الحدود
الى مستعمرة هونكونغ الخاضعة
تستمر" الازمة الاقتصادية
والسياسية , في ؛ الاخذ بخداق الشعب
الايطالي؛ : وقد حدثت في الفترة
الاخيرة سلشلة من الاضرابات العمالية
وفي مصائع سيارات فيات وحدها
اضرب اكثر من .1 الف عامل
مطالبين بتحسين احوالهم المعيشية
التي تدنت بفكل ملحوظ نتيجة
التضخم المالي وهبوط القيمة
الشرادية لليرة الايطالية ٠
وتعاني الجماهير الكادحة في
ايطاليا عموما من سوء الخدمات
الطبية والبريدية والتعليمية ؛ ويتوقع
المطلمون على بواطن الامور ازدياد
الاوضاع سو'! واختداد التناقضات
الاقتصادية والاجتماعية التي ولدتها
سيطرة اصحاب الملايين الايطاليين
المتحالفين مع نظرائهم في الولايات
المتحدة .
وقد ادت سياسة الاحتكارات
الانانية الى سقوط م؟ حكورمة مند
الحرب العالمية الثانية .
البريطاني . . وفي العادة فان سلطات
المستعمرة تخض النظر عن تسرب
العمال عبر الحدود, لان فوالة»
العمال يو'منون العمل باجور بخسة
في مصالع مونكودع .
/
,
رن
0
17
١
4
9
127
07 مم
«ؤ “العم
0
م
فم(
اباد - هو جزء من
- الطليعة : عدد 143
- تاريخ
- ٢٧ نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10631 (4 views)