شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 79)
- المحتوى
-
رؤية احزاب المعارضة المصرية للقضية الفلسطينية...
يخ المصالح الاميركية(”) ؛ والتشديد على ان استراتيجية الولايات المتحدة الاميركية معادية
م الحقيقي» وان مقهومها للسلام لا يتعددّى ان يكون الرغبة في تزايد نفوذها في اليلاد
7 0
على هذا الاساسء يتبين ان «التجمع» كان يسعى لدعم الدور السوفياتي والعربي في عملية
التسوية:ء في مواجهة الدور الاميركي المؤيد لاسرائيل. وقد اتضح ذلك؛ على وجه الخصوص. بعد
الاعلان» في نهاية العام »١15/45 عن احياء اتفاق التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الاميركية
واسرائيلء وهى الاتفاق الذي انتقد الحزب موقف الحكومة المصرية منه("')ء بسبب سلبية هذا
الموقف7”'). حيث كان رد فعل حزب التجمع يتمثل في توضيح مخاطر هذا الاتفاق على الصعيد الكوني:
«الامن السوفياتي»؛ والاقليمي: «الامن القومي المصري والعربي», والمطالبة بانهاء مظاهر التبعية
المصرية والعربية للولايات المتحدة الاميركية؛ ودعوة الاحزاب والتنظيمات السياسية العربية لعمل
جبهوي لمواجهة التحالف الاميركي الاسرائيليء وتوسيع قاعدة الديمقراطية في مصر والوطن العربي»
وتحسين العلاقات بين مصر ودول العالم الثالث والكتلة الاشتراكية(؟'), واتخاذ بعض الاجراءات
التي تنال من التزام مصر بمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية!*).
وفي الاجمالء فان رؤية «التجمع»؛ خلال هذه الفترة, كانت تستهدف تحقيق تسوية دولية للازمة,
وحماية منظمة التحرينر الفلسطينية من الضغوط الاميكية والعربية. وقد تجلى ذلك بالتأكيد على
ضرورة عقد المؤتمر الدولي وفق المفهوم السوفياتي('"): والحرص على رفض وفشل التسويات
الاميركية والدعوة لعمل جبهوي لمواجهتها("”) واعتبار التقارب العربي السوفياتي؛ وقتئذء وهسيلة
لتعضيد شروط التسوية التاجحة(8 "), ونقد موقف مصر الذي يستجيب للضغوط الاميركية لجعل
محاولات التنسيق الاردني - الفلسطيني المشترك هادفة لخلق كامب ديفيد جديد(").
خلاصة القول, ان الفترة اللاحقة على مبادرة ريغان شهدت خمولاً على صعيد التسوية بسيب
الاهتمام بالازمة اللبنانية والخلاف الفلسطيني السوري لكن «التجمع» أعاد؛ مرة أخرى؛ في تشرين
الاول (اكتوبر) 1547.: الحديث عن التسوية عندما طالب الرئيس مبارك»#بضرورة التسوية بعيداً من
اتفاقيتي كامب ديفيد واعلان الولايات المتحدة الاميركية: في نهاية العام 15/417: احياء اتفاق التعاون
َ الاستراتيجي مع اسرائيل. . وقد رأى «التجمع» في موقف الرئيس مبارك استمراراً في سياسة الارتباط
الكامل بالولايات المتحدة الاميركية(: ؟), لكنه أيّدء في المقابل: على لسان الامين العام للحزب: موقفه من
اخياء اتفاق التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل(!*). وعامة؛ فانه لم تمض
أيام عدّة على موقف «التجمع» السايق» » حتى أعلن ترحيبه بخرق مصرلمعاهدة السلامء واتفاقية كامب
ديفيدء باستقبالها الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات7"؟). ويبدى ان الحزب اتخذ هذا الموقف ليسء
:.فقط لتأكيد خرق التزام مع اسرائيل؛ بل لمواجهة معارضة بعض الفصائل الفلسطينية للزيارة.
ومع بداية العام 1584: بدأت تلوح في الافق بوادر اتصالات فلسطينية اردنية للتنسيق
المشترك. وقد حدّد «التجمع», وقتئذء ثوابته تجاه حل المسألة الفلسطينية؛ وذلك على ما يبدى لاعلان
التضامن مع المنظمة في مواجهة أيه ضغوط اردنية محتملة؛ حيث كرر في برنامجه الانتخابي العام
14امما نادى به من حقوق مشروعة للشعب الفلسطينيء كما أيّد نضال الشعب السوري في تحرير
أزضه ال محتلة» وطالب بما نادى به في برنامجه السياسي العام من «الحيلولة دون امتداد سياسة
الصاح المنفرد الى باقي اجزاء الوعان العربي»7؟؛) . لكنه, في الوقت عينه, أشار الى اسقاط «نهج كامب
ديفيد بخطوات متصاعدة,؟؛), وهي صيغة تتسم بلمروزة. من ناحية أخرى. رك «التجمع»,
العدد 554 - 554: كاتون الثاني ( يناير ) شباط ( فبراير ) ١551 َنُوُون فلسطؤية اا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17770 (3 views)