شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 95)
المحتوى
سنح القضية الفلسطينية ف السياسة المصرية...
المسؤولين الاميركيين» على ضرورة فتح الحوار بين الولايات المتحدة الاميركية والفاسطينيين؛ وطالب
بأهمية الاعتراف الاميركي بمنظمة التحرير الفلسطينية().
ما يمكن ان يقال» ان القيادة المصرية الجديدة لم تكف عن الاقتناع بمحورية الدور الاميركي:
بالاضافة الى الجهود الدولية للضغط على اسرائيل» من أجل تحقيق قدر من التوازن في سياستها
الخارجية: وتعديل نسبى للسياسات السابقة.
التصوّر للصري من اللشاركة الاردنية في التسوية
توضح مراجعة الاطار الأساس لعملية السلام, وكذلك الرسالة المصرية التي وجّهها السادات الى
الرئيس الاميركي, ‎٠‏ جيمي كارترء تصور الموقف المصري لأهمية الدور الاردني في عملية السلام(",
حيث نصّت على أن اشتراك عناصر فلسطينية في المفاوضات ضمن وفد اردني. ولقد ريط السادات
فصير أو مستقبل الارض المحتلة بقيام اتحاد فيدرالي أو كونفدرالي بين الاردن وفلسطين وذلك لاعطاء
لاسرائيليين الزيد من الأمن(''). كما استمر الرئيس مبارك على هذا الذهج. ففي معرض ردّه عن
سؤال حول تصوره للدور الاردني أجاب بأنه دور رئيس لأن الضفة الفلسطينية كانتء قانوناً,
معه('). وعندما أعلن الملك حسين فك الارتباط الاداري القانوني بين الاردن والضفة الفلسطينية في
لعام ‎:.١544‏ صرّح الرئيس مبارك بأن الملك حسين أعطى للفلسطيذيين قضيتهم لتصبح في يد المنظمة
. باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لهمء وانه اتخذ هذا القرار لأنه كان مطلباً للمنظمة: غير أنه أكد على
ضرورة التنسيق بين الاردن والمنظمة تحت أي ظروف057).
بعبارة أخرىء اتفق الرئيسان, السادات ومبارك, على أهمية الدور الاردني في عملية التسوية,
. لكن ثمة خلافاً على الوزن النسبي لهذا الدورء فلقد أعطاه الرئيس مبارك وزناً أكبر. بينما كان الرئيس
' السادات على استعداد للتضحية يه .كما ان مبررات هذه الاهمية الختلفت؛ ففى حين فسّر الرئيس
السادات هذه الأهمية بضرورات الامن الاسرائيلي» أكد الرئيس مبارك على الشرعية القانوزية للدور
الاردني. 8
التصور اللصري لدور منظلمة التحرير الفلسطينية
أكدت تصريحات كل من الرئيسين. » السادات ومبارك: على عدم أحقية أي طرف عربي في الحديث
بالنيابة عن أى باسم الفلسطينيين سواء أكان هذا الطرف مصى أى غيرها . فإذأ كانت مصر لا ينبغي
. لها ان تتحدث باسم الفلسطينيين: فإن هذا ينطبق» أيضاًء على الاطراف غير الفاسطينية كافة(!1).
لقد اعترف الرئيس السادات بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل للفلسطينيين» وانه يجب
أن يكون لها دور في التسوية؛ غير انه لم يمنحها صفة «الشرعي الوحيد». وقد أشار, بهذا الصددء
الى رؤساء البلديات المنتخبين في الارض المحتلة مرة والى جماهير الشعب الفلسطيني مرة آأخرى,
. للتدليل على وجود أطراف أخرى غير المنظمة: على الرغم من اعترافه بتأييد هذه الاطراف لها(4١).‏
ْ في البداية» حافظ الرئيس مبارك على خط سلفه. حيث اعتبر منظمة التحرير الفلسطينية ممثلً
للشعب الفلسطيني من دون ان تكون الممثل الوحيد, وحرص على ان يترك مسألة تمثيل الفلسطينيين
لهم أنفسهم. ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده في لندن, في السابع من شباط (فبراير) ‎٠ ٠541‏ أشار
. الى انه على الفلسطينيين ان يحلّوا هذه المسألة بأنقسهم!* ‎,)١‏ لكنه أقرء بعد ذلكء بأنها الممثل الشرعي
الوحيد7!'). ويمكن تفمسير ذلك التطور برغبة الرئيس مبارك في الالتزام بقرارات مؤتمر الرباط:
العدد 554 155؟: كانون الثاني ( يناير ) - شباط ( قبراير ) 1595 تيون فلسطيزية 4
تاريخ
يناير ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)