شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 145)
- المحتوى
-
حسح الانتفاضة: ميزان السنوات الخمس
ودأى آخرء «ان باستطاعة الجيش الاسرائيني
تقليص مستوى النشاط المعادي. لكنه يسبب طابع
الظاهرة التي تنبت راساً جديداً مكان ذلك الذي
يقطع, لا يمكن تقليص «الارهاب» الى الصفر...
وهناكء أيضاً؛ قيود أخرى كتلك المتعلقة بالليزانيات
ونشر القوى البشرية: أي الاولويات. فهناك, على
سبيل المثال: أولوية في تخصيص نصف مليار شيكل
لشبكة الطرق في اسرائيل التي قتل بسببها هذه
السنة, فقطء عشرين ضعفاً عم قتلوا من جراء
الانتفاضة» (أريئيل مراري.ء عل همشمار,
)2
ولاحظ ثالث بأن «كل ما تبقى من الانتفاضة,
إلى الآن؛ هو قدر أكبر من القيود ومن العقوبات
الاسرائيلية ومن الارباك, وقدر أقل من التمر
والمقاومة للحكم العسكري» (داني روبنشتاين,
هارتس2» االا كام
الا ان قئة أخرى من المحللين ارتات العكس
من ذلك تماماً. . ففي ردّه على على المبشّرين بموت
الانتفاضة, لاحظ المعلّق السيامي يوثيل ماركوس,
أن +. .. لاداعي للسحادة: فالانتفاضة لا تزال حيّة
ترزق - ترفس, تطعن, تطلق الذار, وكل مشاكلها لا
تزال أمامناء (هآرتس, 8/؟1997/1). ومضى
ماركوس الى القول: «أظهرت الانتفاضة لاسرائيل
قيود قوتها العسكرية. لقد عانى الجيش الاسرائيلي
من عقدة فيتنام للجيش الاميركي. حيث لم يتمكّن
من استخدام معظم القوة التي يستطيع
استخدامها... وأدّى ربط احدى اليدين الى الظهير
الى بروز أجواء الفشلء أو على الاقل عدم النجاح...
والضرر الرئيس الذي سببته إلانتفاضة ناجم عن
الضرية التي وجهتها الى الاجماع الوماني حول
الجيش. والمس بقدرته الرادعة في نظر العرب. والآن.
أصبح هدف الجيش الاتاحة في المجال أمام المراتب
السياسية لاجراء مفاوضات سياسية دون ان يكون
المسدس مصوّياً الى رأسها. لكن هذا الهدف,
أيضاً لن يصمد طويلاٌ. فمع انتهاء السنوات
الخمس تشكّل ما يشيه التعادل بين دأووب وجوليات.
حيث أصبحنا نحن نمثل دور جوليات... ان السنة
السادسة للانتفاضة هي التي ستأت أتي بالحسم.
فإذا لم يتحطّم الجموبء حتى ذلك الوقت: فنا
ستنفجر من جديد وبقوة أكير. فهل ستاً
حكومة العمل الجيش بتنفيذ ما لم تجرى حكوما
الليكود على تكليقه به؟» (المصدر نفسه) .
ويتفق هذا الرأي مع آخر يقول انه «على الرغه
من التحسشن في أساليب التنفيذ لا يوجد للجهزة
الأمن جواب حقيقي لمشكلة الامن الشة
للمواطن الاسرائيلي على جانبي الخط [الأخضر]. لقد
نجح الجيش الاسرائيلي في تخفيف حدّة الانتقاضة,
وهو الامر الذي يمكن ان يتبدّد في آية لحظة؛ لكنه
يجد الجواب الملائم على الارهاب الساخن. ان شيئاً
ما قد تعطل في الاحساس الامنى. لقد تحوّلت
المناطق الى مكان أصيح السفر اليه, أ العيش فيه
عرضة للخطر وغير آمن. ولا زال الطرف الآخر هو
الذي يحدّد الوتيرة. وعلى الرغم من كل ما يقال حول
التعب والأزمة في الشارع الفلسطيني» فإن
الانتفاضة تدخل هامها السادس» (عمانوئيل
دوذين» معاريف, 00591/11/17).
وأكد القائم بأعمال رئيس الحكومة ووزير
الخارجية. شمعون بيرسء استمرارية الانتفاضة
أثناء نقاش في الكنيست بمناسبة مرور خمس
سنوات على نشويهاء بقوله: «على الرغم من وجود
تراجع في المواجهات. .. فان الجيش الاسرائيلي؛ في
حريه ضد الانتفاضة:» يواجه مهمة صعبة ومعقّدة
بشكل لا مثيل له. ومن نواحي كثيرة تعتيرهذه المهمة
أصعب من الحرب» . وحذ! حذوه وزير الشرطة.
موشيه شاحال؛ حيث قال: «... اننا نشهد تصعيداً
وتفاقماً في الوضع الامنيء وان المواجهة, الآن»
تختلف عمًا كانت عليه في بداية الانتفاضة»
(هارتس. 1/1/؟55ا).
وارتات الفئة الثالثة. ان الانتفاضة الم تيد1
بحدث معين» ولن تنتهي بحدث معين أيضاً ٠ لكونها
تفجراً تلقائياً لمشاعر الغبن والمرارة الشخصية
والجماعية المتراكمة. لذا فبعكس التحليلات التى
طرحت أعلاف: لاحظ العميد شايكا ايرن رئيس
الادارة المدنية في المناطق المحتلة, سابقاً. على سبيل
المثال: «ان الانتفاضة لم تخمدء ولم تنشب من
جديدء لأسباب من بينها انها لم تكن توقفت على
الاطلاق. انها فقط تغيّر صورتها من حين لآخر.
فالجمهور الفلسطيني الواسع الذي استنزقته قوات
الجيش الاسرائيلي على مدى فترة طويلة» تعب من
اعمال الاخلال بالنظام بالاسلوب
العدد 4؟؟ - 555 كانون الثاني ( يناير ) شباط ( فبراير ) 1451 ليون فلصطزية 17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)