شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 152)
المحتوى
ومنظريهماء وعدداً كبيراً من قيادات الصف الاول في
«حماس»»: ووجودها داخل عدد من المؤسسات في
الضفة الفلسطينية وقطاع غزة (الحياة,
اذ لوحظء بداية؛ ان أقل من
نصف المبعدين هم من قطاع غزة ‎١77(‏ شخصا)ء
وغالبية هؤلاء من مدينة غزة نفسهاء يلي ذلك منطقة
الخليل التى تحتل المركز الثاني في نشاط التيار
الاسلاميء وينحدر من هذه المنطقة ريع المبعدين
تقريباً. وتأتي نابلس في المرتبة الثالثة؛ ثم بقية مناطق
شمال الضفة وقطاع غزة (المصدر نفسه) .
ويستدل من قائمة أسماء المبعدين انه لم يعد
ل محماس» أي ناطق باسمها في وسائل الاعلام, لا
سيما وان أبرز ناطقين باسمها وهما الطبيبان
محمود الزهفار وعبد العزيز الرنتيسي في عداد
المبعدين. بل أن الابعاد تجاوز الصف الاول الى
الصف القيادي الثاني وطاول عدداً من النشيطين
والمؤيدين الذين كانوا يقومون بمهام القيادة الاولى»
نهم, أيضاً. محمد شمعة وعبدالفتاح
دخان وسالم سلامة؛ وثلاثكتهم من غزة
(المصدر نفسه) .
أما على مستوى الوظائف الاجتماعية
والمؤسسات, فقد أشار بيان أصدر عن مجلس
التعليم العالي فييام الله: بتاريخ ل
الى أن 45 مواطنا من بين المبعدين يعملون مدرسين
واداريسين وطلبة في الجامعات, بينهم 1 موظفاً في
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا»»
ويتوزعون على الشكل التالي: ‎١”‏ مدرساً. يعمل
عشرة منهم في الجامعة الاسلامية في غزة؛ وخمسة
يعملون في جامعة الخليل؛ وأربعة في جامعة النجاح
الوطنية في نابلس» ومدررسين اثنين في جامعة القدس,
ومدرس واحد يعمل في الكلية الفنية في الخليل؛ و5١‏
إدارياً يعملون في الجامعة الاسلامية في غزة» واثنان
في القدس؛ و55 طالبأًء ستة عشرة منهم يدرسون في
جامعة النجاح, و4١‏ في جامعة الخليل؛ وثلاثة في
معهد البوليتكنيك في الخليلء وخمسة في بيرزيت,
وخمسة آخرون يدرسون في الجامعة المفتهحة,
وطالب من كلية العلوم في ابى ديس القدس؛ و5١‏
مدرسا يعملون في مدارس «اوثروا»» ‎١١‏ منهم في
قطاع غزة, وخمسة في الضفة (الحرية, ا -
حطراركحدحلم)
ريعي المدهون سد
تعاون وتدسيق
أظهرت وقائع عملية أيعساد 6 من
الفلسطينيين ان التفاهمء ضمناء بين الحكومة
الاسرائيلية والمؤسسة القضائية الاولى وتنسنيق
خطواتهما كانا تامين ويكمل احدهما الآخر؛ وآن
بعض «الخلافات» الجزئية كان طارئاً ومن طبيعة
اجرائية تعلق بأمور فنية وتنفيذية ادارية من نم[
اعداد قواكم المبعدين ووسائل تنفيذ قرار الابعاد.
وهذا ما حدث منذ الجلسة الاولى التى عقدتها
محكمة العدل العليا بتاريخ /15937/17/11. فعتد
أول خلاف بين قضماتها الثلاثة, لجأ رئيس المحكمة
الى تعليق الجلسة مدة أربع ساعات, وأمر بتوسنيم
هيئة المحكمة لتضم سبعة قضاة؛ وقرر استدعاء
رئيس أركان الجيش الاسرائييء ايهود براك:
لاستجوابه وسماع أقواله في شأن قضية المبعدين
الذين كانوا ينتظرون داخل ‎١١‏ حافلة وهم مقيدي
الأيدي ومعصوبي الاعين بالقرب من بلدة المطلة على
الحدود اللبنانية (الحياة. 0551/11/14
وقد استعرض براك في حضور القضاة
السبعة؛ لائحة اتهام بحق المبعدين: تضمّنت التهمة
بتنفيذ هجمات ضد اسرائيليين. وذكر براك أن
اسرائيل: أصبحت, في الفترة الاخيرة؛ «قبالة وضع
جديد وتصعيد تطلب من قادة الجيش الاسرائيلي
والحكومة الاسرائئلية اتخاذ هذه الخطوات
[الابعاد] التي لا مناص منهاء (المصدر نفسه).
وقد ألغت المحكمة؛ بعد استماعها لأقوال براك
قراراً نجح محامى المبعدين الثلاثة وهمء ليئة تسيمل
وافيغدور فيلدمان واندري روزنتال» في استصداره
من المحكمة بايقاف تنفين عملية الابعاد, مؤقتاً.
وألغى القرار بغالبية خمسة اصوات ضد اثنين.
ويذلك اسبغت محكمة العدل العليا شرعية على أقوال
رئيس الاركان الذي اعتبرت شهادته أمام المحكمة
الاولى من نوعها؛ وكذلك؛ على قرار الحكومة التي لم
تف أوساطها ارتياحها الكبير لاسلوب عمل
المحكمة العليا. وقد عيّر رئيس المكتب الصحافي
للحكومة عن ذلك بالاشارة الى أهمية قرار المحكمة
الذي «يؤكد لنا ان أي خطوة تتخذها [الحكومة]
يمكن الدفاع عنها دالخل المحكمة العلياء (عل
همشمان. 1937/17/18؛ والقدس العربي»
16 شْيُون فلسطية العدد 54 555: كأنون الثاني ( يناير ‎ )‏ شباط ( فبراير ) 1951
تاريخ
يناير ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17155 (3 views)