شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 155)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 155)
المحتوى
الابعاد ومازق الشرعيات المتناقضة
القول بأن الوفد الفلسطيني أصبح «بحاجة الى
تفويض جديد قبل العودة, مجدداء إلى محادتات
السلام» وأنه «فقد الدعم الذي حصل عليه في
[محادثات] مدريد» (المصدر نفسه). أمًا حركة
«حماس», التي تند تنتمي اليه غالبية المبعدين, فذهيت
آلى نهاية الشوط انطلاقاً من معارضتهاء اصل,
لعملية السلام, فطالبت الوقد الفلسطيني
بالانسحاب من المحادثات مع اسرائيل (المصدر
نفسه, 00601
في هذه الاثناءء دعت القيادة الموحصدة
للانتفاضة الفلسطينيين الى تصعيد المواجهة مع
قوات الاحتلال الاسرائيلية: ووصفت قرار الابعاد
بأنه «تطبيق عملي لسياسة [الترحيل]». ودعت
م.ت.ف. إلى «اعسادة تقييم مساألة المثشساركة
الفلسطينية في مفاوضات السلام»: لكنها لم تدع الى
الانسحاب منها (الدستون 8١/5١1597/1)؛‏ إن
تخشى غالبية فلسطينية من ان يخدم الانسماب
اسرائيل ويؤدي الى انجاح خطتها بالتوصل الى
اتفاقيات منفصلة على الجبهات العربية الاخرى
(ميدل ايست انترناشونال» مصسر سبق ذكره,
تتام
أما على المستوى الوطني العام فقد أثار قرار
الابعاد نقمة شعبية عامة؛ وأدّى الى تصعيد مباشسر
وحاد في وتيرة الانتفاضة؛ وسط اجماع على وصف
القرار الاسرائيلي ب «الانتقامي», ونفي أي صفة
سياسية عنه؛ واعتياره تأكيداً جديداً على أن حكومة
اسحق رابين العمالية «أقدر من غيرها على
تنفيذ السياسات اليمينية المتطرفة بقفاز ناعم,
(المصدر تفسسه, 1997/17/18), ويكشف
مواقف أسرائيل الحقيقية: لحكومة حرب وليست
حكومة سلام (الحرية, /19197/17/51). كما
اتفقت قطاعات وفئات سياسية عدّة على التحذير من
اقدام اسرائيل على تكرار عملية الابعاد. وأيلقت
مصادر سياسية «ان التوجّه الاسرائيلي لا يستثني
أحداً ة قهى اليوم موجه ضد ' حماس' و" الجهاد
الاسلامي”' , وغداً سيكون موجهاً ضد الفصائل
الاخرى» (المصدر نفسه) .
أما الحكومة الاسرائيلية, فقد القت «بقذيفتهاء
الاخيرة في ميدان الصراع حول مسألة المبعدين,
وذلك بالتصويت على قرار تمّت مناقشته: في أثناء
جلسة استثنائية عقدتهاء وتضمّن «صفقة» دعت
الى تخفيض مدة الايعاد من سنتين الى واحدة
وتقديم مساعدات للميعدين: واعادة مثة منهم
(جيروزاليم بوست. 11917/79/7). ونشرت وزارة
الدفاع في الخامس من شباط (فبراير) قائمة بأسماء
‎٠١١‏ ميعداً سمح لهم بالعودة الفورية (القدس
العربي. ١/؟1997/5).‏ الا أن الناطق بلسان
المبعدينء عبد العزيز الرنتيسي» رفض «الصفقة»
الاسرائيلية. وطالب الرنتيسي رئيس الحكومة
الاسرائيلية بالالتزام بالشرعية الدولية واحترام
قراراتها. ووصف «الحل الاسرائيلي» بأته «محاولة
للالتفاف على القرار 755». وأعلن رفضه؛ باسم
المبعدين, الذين اجتمعوا واقسمواء في حضور
الصحفيين: على ألا يعودوا الا مجتمعين (المصدر
نقسه) .
ريعي المدهون
العدد 754 575؛ كانون الثاني ( يناير ‎ )‏ شياط ( فبراير ) 1151 لدُرُون فاسطزية 1
تاريخ
يناير ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17157 (3 views)