شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 122)
المحتوى
سح ايران: عدو جديد لاسرائيل ؟
دول المنطقة: ومن طريق ترتيبات اشراف متبادل... وانني اثق في ذلك, أكثر من الثقة في اشراف دولي» “على غرار
الامم المتحدة التي فشلت... ان ةر ا النووية تحت اشراف الامم المتحدة اثبتت فشلها
في النموذج العراقي, ومن ثم لا ينبغي الاعتماد عليها» (بوليتيكاء العدد 44: مصدر سبق ذكره) .
من جهة أخرىء هناك مَنْ لا يرى أية امكانية لتحقيق هذه الفكرة, ومنهم اللواء امنون شاحاك «نائب رئيس
الاركان, الذي رأى ان «من المستحيل التفاوض مع العراق أو ايران حول أي موضوع أو مسالة كهذه...
أوافق على انه من غير الممكن ارجاء المسار...» (معاريف, ‎/١1‏ 11937/4). وأيِّده في ذلك الباحث ايديم قال
«ان امتحان الامم المتحدة والوكالة الدولية للرقابة على التسلح النوويء والولايات المتحدة الاميركية ودول غربية
أخرى؛ في محاولات منع انتشار السلاح النووي؛ يتمثل في قدرة هذه الجهات على فرض التفتيش في أي موقع
مشتبه به في هذه الدول وغبرهاء في أي موعد تختاره جهات الرقابة الدولية» دون أية قيود. فالتجربة مع العراق»
الذي لا يزال يشكل مرتعاً واسعاً للمفاجآت الصاخبة بعد فترة طويلة من بدء زيارات طواقم المراقبة؛ مثل كمية
أدوات الطرد المركزي التي اشتراها من المانيا (آلاف عدّة) يدل على ان الحد الادنى الضروري للرقابة الفعّالة
على خطط نووية جديدة هى حرية 5 العمل» والاصرار؛ من جانب فرق الرقابة على تنفيذ تفتيش تيش مؤلم, في أي مكان
وزمان: دون قيد, وَإِنّ كانت مثل عمليات التفتيش هذه لا تؤْمّن الكشف الكامل للمنشآت المشتبه بها» (بوليتيكاء
العدد؛ 6. مصدر سبق ذكره) .
ثالثاً ميزان رعب بين الاطراف
يبرن هذا الخيار لأسباب من بينها الادراك ان اسرائيلء وريما المجتمع الدوليء سيفقدان. إِنّ عاجلا أى
آجلاٌ, السيطرة على منع انتشار السلاح النووي في المنطقة. وفي هذا الاطار. دعا مؤيدوهذا الخيار وهم قلّة
لانتقال اسرائيل الى سياسة الردع النووي المكشوف, مما يتطلب اعلانهاء صراحة؛ عن امتلاكها لهذا السلاح»
بما يترتب على ذلك. ولِخّص أحد كبار مؤيدي هذه الفكرة» الباحث شاي فيلدمان (الذي نشر قبل ذحو عشر سنوات
كتاباً بهذا المعنى» وكذلك الدكتور شلومى اهارونسون في الجامعة العبرية): مزاياها بالقول: «يبدى ان لسياسة
الردع النووي المكشوف أربع مزايا أساسية: ردع أكثر موثوقية نتيجة لتقلّص الشكوك في نظر العري بشأن وجود
قدرة نووية بأيدي اسرائيل؛ امكانية تطوير نظرية ملائمة تناسب هذه الوسائلء من خلال توفير امكانية اشراف
ورقابة خارجية على النظرية؛ توفير امكانية تطوير حوار استراتيجي بين رؤساء الدول وقيادات المؤسسات الامنية
في دول المنطقة؛ والذي يتم في إطار توضيح مقاهيم الاخطار لدى كل طرف من أجل تقليص احتمال بروز سوء
فهم يخشى ان يؤدي الى تصعيد مثفلت ؛ وآخيراً. تعزيز الادراك في أوساط الشعوب داخل دول المنطقة بشأن إبعاد
وجود قدرات نووية» (المصد. نقسه) .
وكان الهدف من ذلك ان يؤدي الانتقال الى سياسة نووية علنية من جانب أسرائيل الى تعزيز الادراك داخل
الدول العربية لعدم قدرة تلك الدول على تدمير اسرائيل دون ان يؤدي الامر الى دفع ثمن يكون معناه الانتحار
القومي من جانب تلك الدول. أمّا في اسرائيل» فإن مثل هذا التعبير ربما يقود الى المزيد من الادراك بأن توقر
عنصر القوة الهائلة يتيح الحد الأقصى من الليونة السياسية. وكلا الأمرين ينطويان على ما يمكن ان يساهم في
دقع عملية السلام الى أمام (المصدر نفسه).
ودعماً لهذه النظرية طرح رون بن يشاي خطة سمّاها «مبادرة الدفاع الاستراتيجية» ‏ الاسرائيلية: على
غرار «حرب التجوم» الخاصة بالولايات المتحدة الاميركية. وأضافء ان هذه المبادرة يجب أن تتضمّن أريعة
مساع أو جهود متوازية:
« © جهد احباطي استخباراتي - سياسي مشتركء يتابع جهود التسلّح بأسلحة الدمار الشامل لدئ الدول
الراديكاليةء ويجمع معلومات تفصيلية في هذا الشأن: ويضعها تحت تصرف أطراف دولية أخرى تعمل على حظر
انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ على ان تخدم هذه المعلومات نظام تطوير وسائل: القتالء والدفاع المدني
العدد ‎58١-78٠‏ آذار ( مارس ‎ )‏ تيسان ( ابريل ) ‎١5531‏ لمن فلعطلئية ‎1١١‏
تاريخ
مارس ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7175 (4 views)