شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 128)
- المحتوى
-
القاومة الفلسطينية . عربياآ
احتلت قضية ابعاد اسرائيل لأكثر من
٠ فلسطيني في 1997/16/11 من الضفة
الفلس حلينية وقطاع غزة المحتلين محور الاهتمام
السياسي لدى الاطراف المعنيّة بعملية السلام في
الشرق الاووسط؛ فقد علّقت الوقود العربية اشتراكها
في الجلسة الاخيرة من الجولة الثامنة احتجاجاً على
ذلك القرار. وتمكن المندويون العرب في الامم المتحدة
من استصدار قرار من مجلس الامن الدولي حمل
الرقم 45/اء دان سياسة الابعاد؛ وبعا اسرائيل الى
اعادة المبعدين فوراً الى ديارهم. لكن اسرائيل
رفضت تنفيذ ذلك القرارء واكتفت بإعادة عدد
محديب جداًء قالت السلطات الاسرائيلية أنها
ابعدتهم بطريق الخطأ.
من هناء تركّزت النشاطات السياسية العربية,
خاصة الدول المعنيّة با مفاوضات مباشرة: في العمل
على حمل اسرائيل لتنفيذ القرار 55لاء سواء في ما
بين الدول العربية نفسهاء بشكل ثنائي وجماعي»؛ أو
في مجال اتصالاتها بدول العالم المعنيّة بالامر وعلى
رأسها الولايات المتحدة الاميركية؛ وبداء في بعض
الاحيان: من سياق تصريحات المسؤولين العرب,
وكأن استمرار عملية السلام بات مرهونا بعودة
المبعدين الفلسطينيين» أي برضوخ اسرائيل
وتنفيذها قرار مجلس الامن الدولي بهذ! الشأن؛ فقد
قال رئيس الوقد الفلسطيني في مفاوضات السلام»
د. حيدر عبد الشافي: «ان مفاوضات السلام العربية
- الاسرائيلية وصلت الى مأزق مسدود الآن... [و]
ان الفلسطينيين قرروا مقاطعة الجولة المقبلة حتى
تستجيب اسرائيل لمضمون القرار 749 واعادة
الميعدين الى ديارهم» (السلام: الجزاس.,
5 أوإوضح مستشار الرئيس
الفلسطيني للشؤون السياسية؛ د. نبيل شعث ان
الفلسطينيين «لم ينهواء أبدأًء عملية السلام أى
انسحبوا منهاء وآن كل ما يقولونه أنهم لا
يستطيعون تحديد موعد جديد لعملية التفاوض
قبل عوبة المبعدين... [ف ] نحن دخلنا المفاوضات
لاعادة الفلسطينيين الى ديارهم ولا نستطيع ان
نسمح لاسرائيل باستخدام عملية السلام كفطاء
لمزيد من الانتهاكات» (المصدر نفسه)؛ وتحدث
رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير
الفلسطينية: فاروق القدومي (أبى اللطف), عن
استحالة الذهاب الى المحادثات المقبلة «ما دام
المبعدون الفلسطينيون... لم يعودوا الى وطتهم
فلسطين» (تشرين, دمشق: ١١/١1997/1)؛
وأوضح الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات, لوزير
خارجية بلجيكاء الذي التقاه في تونسء أنه يصعب
على الفلسطينيين مواصلة المفاوضات «في ظل عدم
ايجاد حل لمساألة المبعدين التى... تمثل انتهاكاً
لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الامن الدولي وآخرها
القرار 7/354 (القدس العرييء لندنء
6 إ(وركان عرفات صرّح., في وقت سابق»
«ان مفاوضات السلام العربية الاسرائيلية ستبقى
معلّقة مالم تسمح اسرائيل بعودة المبعدين»
(السسلام, 17/١/1997)؛ ولم تبدل التسوية
الاميركية الاسرائيلية من الموقف الفلسطينىء
حيث قضت تلك التسوية يسماح اسرائيل الى ٠١١
من المبعدين بالعودة؛ وتخفيض مدة ابعاد الباقين
من سفتين الى سنة واحدة. وعلّق الرئيس
الفلسطيني على تلك التسوية في رسالته الشهرية الى
الانتفاضة قائلاً: «اذا كانت جريمة الابعاد قد
شكّلت ضربة قاتلة لعملية السلام؛ فإن الصفقة
الاميركية الاسرائيلية واستمرار الدعم الاميكي
للسياسة الاسرائيلية تعني ضربة خطيرة لعملية
السلام بكل ما يعنيه ذلك من تدنّي المنطقة نحى
هاوية توتر شديد ومرحلة عدم استقرار
يصعب التنبقٌ يمعطياتها وأبعادهاء (القدس
العربي, .)19957/97/1١
وشكّلت مصر مركز الاهتمام الرئيس للنشاط
الفلسطيني: حيث التقى الركئيس عرفات: الرئيس
المضري: حسني مبارك؛ أكثر من مرة في خلال
العدد 56١-55٠ آذار ( مارس ) نيسان ( أبريل ) 1531 لشثون فلعطزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)