شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 135)
- المحتوى
-
انطلاقاً من هذا الفهم. أكدت أوساط رسمية
أميركية عدم ممانعة أدارة الرئيس كلينتون في ايجاد
غطاء دولي للاتفاق الاميركي الاسرائيلي لحل أزمة
المبعدين الفلسطينيين. وكشفت هذه الاوساط عن
نشاطات مكثّفة للدول الاعضاء في مجلس الامن
الدولي للتوصل الى تأمين الغطاء الضروري للاتفاق»
بشكل يؤّدي الى حل المشكلة وليس الى المواجهة
(الحياة, ١1/؟/0557).
على هذا الاساسء انحصرت صيغة «المخرج»
في مجلس الامن الدولي لمعالجة أزمة المبعدين
الفلسطينيين في عقد جلسة مشاورات مغلقة للبحث
في تقرير الامين العام للامم المتحدة, د. بطرس غاليء
يتبعها تصريح لرئيس مجلس الامن الدولي المندوب
المغربيء السقير احمد السنوسيء يعلن فيه عن
تطمينات اسرائيلية تؤكد استعداد الحكومة
الاسرائيلية لتنقيذ القرار الرقم 59لاء وتلميحهاء
بشكل غير رسميء الى تقليص الفترة الزمنية لعودة
«جميع» المبعدين, في أقرب وقت ممكن (التهار,
بيروت. 0551/5/17).
جولة كريستوفر
تمثّل حرص الادارة الاميركية على استكناف
المفاوضات الثنائية في قيام وزير الخارجية الاميركية
بجولة على أطراف النزاع في المنطقة: حدّد هدفها
الناطق باسم البيت الابيض» في يوان قرآه باسم
الرئيس الاميركي: جاء فيه: «انطلاقاً من تعهّدي في
المحافظة على استمرار مفاوضات السلام العربية -
الاسرائيلية. قررت ايفاد وزير الخارجية الى البيق
الايسط. إن هدفه سيكون تقل التزامي تقد تقد
المفاوضات الى جميع الاطراف, ولب ليستكشف يجها
نظرها في شأن أفضل السبل لتحقيق تقدم». وأكد
كلينتون التزامه على مواصلة دور «متايعة»
المفاوضات الذي قامت به بلاده في ولاية سلقه
الرئيس؛ جورج بوش (انترناشونال هيرالد تربيون»
مةا).
المصادر الدبلوماسية المطلعة أشارت الى ان
لجولة كريستوفر, اضافة الى الهدف الذي أشار اليه
الرئيس الاميركي, أهدافاً ثلاثة: اولهاء اقامة أول
أتصال شخصي بين الادارة الاميركية الجديدة
وأطراف النزاع في المنطقة: مما يفسح في المجال
لاجراء تقويم دقيق للوضع الاقليمي ولكل ما
ناح.
يحيط بعملية السلام من عقبات؛ وثانيهاء «تسويق»
الحل الذي توصلت اليه الحكومة الاسرائيلية
والادارة الامييركية لقضية المبعدين الفلسطينيين.
أمّا ثالث أهداف الجولة فهى عرض ما تم التوصل
اليه. حتى الآنء في المفاوضات» واعلدم الاطراف
المتنازعة باستمرار الادارة في الاهتمام بايجاد
أفضل السيل لمعاوبة المفاوضات ولازالة العقبات
التي حالت؛ بشكل أو يآخسر: دون تحقيق تقدّم
ملموس (سركيس نعوم, الذهان. :١5917/15/57 ص
0
هل حمل كريستوفر في جعبته أفكاراً جديدة
تهدف الى التقريب بين وجهات النظر العربية
والاسرائيلية؟ آجابت المصادر الرسمية الاميركية,
أن الوزير كريستوفر سيكون في وضع «المستمع»ء
والراغب في التعرّف الى زعماء المنطقة لتقويم الوضع
على الطبيعة وعن كثب. بل ان مسؤولا أميركياً شدّد
على أن الرسالة الواضحة التي سيحملها الوزير
الاميركي الى الجميع هي ان عملية السلام تهمّ
الولايات المتحدة الاميركية؛ بالدرجة الاساسء وان
الجولة تمل هذا «الرمن (انترناشونال هيرالد
تربيون, 1957/5/11 ص 06).
ولكن ماذا عن الحصيلة الفعلية لجولة وزير
الخارجية الاميركية في اللنطقة؟ المصادر
الديلوماسية المطلعة أشارت الى ان الجولة انطوت
على أمرين اثنين: أولهماء حصول الادارة الاميركية
الجديدة مياشرة على صورة واضحة للوضع في
المنطقة, واطلاعهاء عن كثبء على المواقف الفعلية
لأطراف النزاع» وريما على الحدود التى يمكن ان
يتحركوا خلالها في اثناء البحث عن حل. وثانيهماء
ممارسة الادارة الاميركية الجديدة ضغطأً على
العرب لمعاوبة المفاوضات الثنائية مع اسرائيل: مع
تحميلهم تبعة الضرر الذي سيلحق بالعملية
السلمية في حال تمسّكهم بشروطهم لمعاودتها,
وأبرزها اعادة المبعدين الفلسطينيين الى ديارهم وفقاً
للقرار الرقم 95 (نيوزويك, ١/؟1537/5: ص
ه1557/5/8 ص 09
اتضح هذا الام بصورة جلية: في التحذير
الذي أطلقته الادارة الاميركية من النتائج السلبية
التي ستعاتي منها المنطقة, اذا لم يتحرك أطراف
النزاع العربي - الاسرائيني لدفع عملية السلام الى
أمام» وأكدت أنه «اذ! سّمع للمتطرفين بالنجاح,
فسيواجه الجميع في المنطقة تبعات خطيرة»
15591 ) نيسان ( ابريل ) آذار ( مارس 58١ 58٠ شيُون فلعطرزية العدد 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7175 (4 views)