شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 139)
- المحتوى
-
9/1/1 كشفت زيف هذا الادعاء؛ اذ قام أحد
المخبرين . الفلس طينيين: بمعاونة شخص أو
شخصين آخرين؛ بمهاجمة ضابط اتصال اسرائيلي
تابع لجهاز «شين بيت» كان على صلة يه وطعنه حتى
الموت. وقع الحادث داخل شقة تقع في وسط القدس
الغربية مخصّصة لعقد اللقاءات السرية. وهال
تيلّغها بالامر, على يد أحد الجيران: حاولت السلطات
الاسرائيلية اخفاء حقيقة انتماء القتيل (المصدر
نفسه, 6 و0/ .)1997/١ في هذا الوقت: شن مات
الجنود وأفراد الشرطة وأجهزة الامن حملة تمشيط في
الضفة والقطاع بحثاً عن المهاجمين؛ الذين أكدت
مصادر محلية انهم نجحوا بالاستيلاء على مسدس
الضابط ووثائق حسّاسة (يديعوت احرونوت.
14 واعتقل الجيش ١7 من اقارب
المخبر بهدف ارغامه على تسليم نفسه؛ ثم أعلن
إلقاء القبض عليه وعلى شقيقه وهما طالبان في
جامعة بيت لحمء بينما هرب شخص ثالث مطلوي
بعد اختباء المجموعة في الخليل (الحياة» لندن»
6 ور.وأكدت الشرطة انهم ينتمون الى
حركة «حماس». علماً أنه لم يتضح تماماً هل نقّذوا
الهجوم بايعاز منها أم بمبادرة ذاتية (القدس
العربي, .)009517/1١/١5
في ١١ كانون الثاني (يناير) تجددت المواجهة؛
أذ قام شاب من غزة بمهاجمة المارة عند محطة
الباصات المركزية فيتل أبيب» وأصاب أريعة منهم
بطعون» بينهم لبناني من قرية تقع في الشريط
الحدودي:؛ قبل أن يلقى مصرعه على يدي حارس
مدني متملوع في جهاز الشرطة. وقد عثر مع الشاب
على مناشير موقعة باسم «الجهاد الاسلامي»
(المصدر نفسه, 15 -/1999/1/117). وفي ٠١
الشهر ذاته, عثر لاحقاًء على جثة امرأة في حي
حولون في المدينة عينها وعلى مقربة منها بيان كتب
باللغة العربية حمل تهديدات بمزيد من أعمال القتل
اذا لم تتم إعادة المبعدين الفلسطينيين الى ديارهم
(المصدر تفسه, .)1557/1/5١ وفي المقابل,
استشهد احد أعضاء «الجهاد الاسلامي» في غزة,
في 1؟ الشهر. على أيدي الجنود الاسرائيليين. وأكد
شهود ان الشهيد كان داخل سيارة برفقة زميلين
تمكنا من الفرارء وان الجتود اعدموه رمياً بالرصاص
بعد أسره وتكبيل يديهء ومن ثم جرّوه وراء
550 شْيُون فلسطزية العدد 1١8
١ آذار ( مارس ) ئيسا
ي. ص.
سيارة عسكرية (الحياة, اا ةت),
عادت اسرائيل الى الهجوم في أواخر كانون
الثاني (يناير), فأعلنت في 7١ منه أن أجهزتها قد
اعتقلت, قبل اسبوع. ثلاثة أميركيين من أصل
فلسطيني اتهمتهم بنقل المال والتعليمات من
قياديين ل «حماس» قاطنين في الولايات المتحدة
الاميركية الى خلاياها في القدس والضفة الفلسطينية
(المصدر تفسه, 262٠ وقامت قوات
الاحتلال بحملة اعتقالات شملت أريعين شخصاً
أذّعت انهم تابعون للتنظيم ذاته. وكان سبق للجيش
أن أعلن عن اعتقال ؟؟ شخصاً في الخليل, في <
الشهرء من مجموعة «عزالدين القسّام», الجذاح
العسكري لحركة «حماس»»؛ اعترف اثتان منهم بقتل
جندي في تشرين الاول (اكتوير) الفائت (المصدر
نفسه. .)1997/١/0 وقد انتهت هذه الفترة
بعملية مزدوجة نقذتها مجموعة من «حماس» في ١١
شباط (فبراير)» أطلقت النار من داخل سيارة
متحركة في غزة فجرحت جنديأ كان يقود سيارة
خاصة وآخر, بعد فترة قصيرة, كان يستقل سيارة
«جيب» (القدس العربيء. 1997/9/17). فيما
اعتقلت سلطات الاحتلال ١4 من أعضاء «حماس»
في خان يونس .
اتجاهان متعارضان
لعلّ بلوغ المواجهة بين محماس» والاحتلال
الاسرائيلي هذا المستوى برهن على مدى اتساع
نطاق العمليات المسلّحة الفلسطينية واشتداد
تأثيرها . ولفت النظر في هذا الصدد أتساع دون
القوى الفلسطينية الاخرى» حيث ظهر تعاظم العمل
المسلّح لنشطاء حركة «فتح». والذي قد يؤثر في
موازين القوى الميد انية والسياسية في داخل الساحة
الفلس طينية, إخصوصاً بعد الضربة التي تلقتها
«حماس»: وتمتّع أعضاء «فتح» بحرية ة متزايدة فق
تنفيذ الهجمات.
في المرحلة الاولى من هذا التطوّر شهد النصف
الثاني من كانون الاول (ديسمير) ثلاث عمليات
لحة فأ يني ة فقط جلت !1 ادر
الصحافية: علماً بأن أحداث الابعاد والمواجهات
الجماهيرية في قطاع غزة ريما أخفت بعض نشاط
المقاومة السرية. فقد تعرّضت دورية اسرائيلية
ان ( أيريل ) 1991 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10373 (4 views)