شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 18)
- المحتوى
-
من القوة العاملة الفلسطينية» والتي تشكل أجورها حوالى ثلث الناتج المحلي الاجمالي في الضفة
والقطاع.
© يعتمد الاقتصاد الفلسطيني على الاقتصاد الاسرائيلي في تزويده بالسلع بمختلف أنواعهاء
حيث يستوربد الاقتصاد الفلسطيني حوالى ٠١ بالمكة من مجمل وإرداته من اسرائيل: كما يصدر اليه
حوالى ثلثي صادراته بالاسعار التي يفرضها الاقتصاد الاسرائيي.
© يعتمد الاقتصاد الفلسطيني على الاقتصاد الاسرائيثي في تزويده بالحاجات الاساسية
والمستازمات الضرورية مثل الماء والكهرياء. حيث تقدم المحوّلات الكهربائية المحلية حوالى © بالمئة فقط
من مجموع الكهرباء المستهلكة من قبل السكان الفلسطينيين(*”)
تالثاً: الممارسات التنموية الفلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي
على الرغم من النقاش الحاد حول امكانية التنمية الشاملة في ظل الاحتلال؛ كانت الاراضي
الفلسطينية المحتلة وما زالت؛ مسرحاً للتجارب التنموية؛ وقد وصل عددها الى عدد المؤسسات التي
قامت يها. فبالاضافة الى النشاطات التنموية للمؤّسسات الدولية مثل 112025 والمؤسسات التطوعية
الاميركية مثل '4111217:481 :115472 :15031 :055 :0215 ب11584ك مناك تجرية اللجنة الأردنية
الفلسطينية المشتركة؛ الخطة الخمسية الاردنية: ونشاطات المؤّسسات التنموية الفلسطينية مثل
ملتقى الفكر العربي: مجموعة التنمية الاقتصادية ©5852 والمؤسسة العربية للتنمية ©7506 .
وجاءت نشاطات هذه المؤسسات بناء على القناعة بضرورة عدم الوقوف مكتوفي الايدي أمام
التحولات الاقتصادية السلبية التي يخلقها الاحتلال الاسرائيثي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة,
بل وضرورة التصدي لها للتخفيف من حدتهاء وتمكين المواطنين الفلسطينيين من الصمود على
أرضهم. وظهر ذلك من خلال تطوّر وتنوّع استراتيجيات التنمية مثل, التنمية من أجل الصمودء
التنمية المقاومة» تحسين ظروف المعيشة, التنمية الريفية, التنمية بالحماية الشعبية التنمية مع فك
الارتياط: التحضير للدولة9").
وعلى الرغم من ارتفاع المبالغ التي أُنفقت على مشاريع التنمية, الا ان النتائج الاقتصادية ما
زالت متدنية ولا تكاد تذكر. ولم تستطع الوقوف أمام أي تشوّه من التشوّهات الاقتصادية. واستمر
الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي ارتباطاً تبعياً الى هذا الوقت, وإرتفعت معدّلات البطالة ومعدلات
الهجرة: وباتت كل الجهود التنموية عاجز عن حل ولى جزء من المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها
الاقتصاد الفلسطيني باستمرار. وبدا ذلك واضحاً في سوء الوضع الاقتصادي في الداخل منذ أنتهاء
حرب الخليجء وتوقف الدعم المالي السخي للداخل. كما وتفاقمت الازمة بسبب الاعداد المتزايدة من
العائدين من الكويت والدول الاخرى.
وفي الواقع فان تردّي هذه الاوضاع يعوب الى أسباب عدة أهمهاء السياسة الاقتصادية
الاسرائيلية التي سيقت الاشارة اليهاء وما نجم عنها من تشوّهات, والممارسات التنموية المغلوطة
داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة, التي لم تؤد الى تبديد الاموال وحسسبء وإنما الى الحد من نجاح
الجهوب التنموية الجارية أيضاًء حيث سيطر على النشاطات التنموية العوامل التالية:
اول: اتسمت جميع المحاولات التنموية بالجزئية مع افتقارها الى تصوّر شامل لاستراتيجية
التنمية التى يجب تطبيقهاء حيث انها لم تحدّد اتجاهاً واضحاً للتنمية المنشودة» واقتصرت في
نشاطاتها على تمويل مشاريع منقصلة مبعثرة هنا وهناك, دونما تركيز قطاعي . أو جغرافي أوديموغرافي.
العدد 147547 أيار ( ماي ) حزيران ( يونيى ) 1555 نثؤون فلسططزية 17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)