شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 40)
- المحتوى
-
سح مستقبل العلاقات اللبنائية الفلسطينية
الموجة الاشتراكية في عقد السبعينات, الى الموجة الدينية في عقد الثمانينات, وقد آن الأوان للنضوج
في عقد التسعينات: ولاستخلاص العيرة, وللاجماع على ارادة بناء الأمة باشاعة الديمقراطية.
خامساً وحدة الموقف من اسرائيل سلماً أم حرباًء فالعرب أقوياء. عندما يوحدون موقفهم من
اسرائيل. ومن الادلة على أهمية وحدة الموقفء ان المفاوضات وصلت الى الجولة الثامنة دون حدوث
انقسام في الصف العربي. . ومن هنا كانت بداية التصوّر بامكان الاستمرار في السير معاء سلما شرط
العهد بالاستمرار, معاً متّحدين «ومقاومة اذا لزم».
سادساً رفض التوطين: لا تحمل السنوات العشر المقبلة في أية صورة من صورهاء امكان عودة
اللاجئين الى وطنهم؛ هذا صحيح. ولكن هذا ليس معناه الحائط المسدود والقبول بالتوطين؛ تحت أي
ضغط أو تهديد او حصار إِنْ عربياً أى فلسطينياً. فالمستقبل المنظور والممكن» حتى مع استمرار
سيناريو المسيرة السلمية, يكمن في التعامل مع الخصم بالسلاح الذي يشهره هو علينا في «معركة,»
المفاوضاتء وهو سلاح التفاصيل النابعة من التفاصيلء والتفاصيل التي لا تنتهي» واما السبب وراء
لجوء المفاوض الاسرائيلي الى هكذا أسلوب؛ فواضع, ذلك لأنه لا يريد حقاًء التنازل عن شيء يذكر,
فكيف يطلب من الفلسطيني ان يتنازل عن حقه في وطن بأكمله؟ وكيف يطلب من ما ان يقبل
باقتسام الوطن حتى مع أشقاء له, وهو الذي يسعى الى جمع الغائبين من أبنائه في المهاجر'
ولا ريب» قان اعادة فت الحوار المسؤول الجاد لينانياً وفلسطينياًٌء يجب ان يشمل التواحي
المدنية والامنية والسياسية؛ الا ان فتح الملف المدني هو الأصعبء جراء الخوف من ان يؤدي ذلك:
بشكل تدريجيء الى مرحلة التوطين.
باللقارنة مع ما جرى ويجرى في الاقطار العربية الاخرىء فان الوجود الفلسطيني في تلك الاقطار
لم يود الى مخاوف مماثلة: واما اعطاء اللاجئين حقوقاً مدنية تنبع من المبادىء الانسانية والحضارية,
لا لا القوبية, فحسب» فأمر لم يؤد, عملياً. حتى الى الاقتراب من مرحلة أي توطينء كما انه لم يؤدء
نفسياً الى أي شعور بامكان التوطين؛ ومن سوريا المثل الأقرب» فهناك؛ وفقاً لآخر احصائيات
(اونروا) 4" لاجىء(277, لا تميز القوانين المدنية بينهم وبين ابناء البلاد السوريين بشيء؛ كما
ذكرنا سابقاًء فالحقوق والواجبات واحدة, وإما المحافظة على الهوية الفلسطينية قانونياً ونقسياً
وحضارياً ونضالياًء فأمر يشارك في المحافظة عليه السوريون أيضاً. واما إِنّْ انتقلنا الى الاردن» وعلى
الرفم من كونه البلد الوحيد الذي أعطى جنسيته للاجئين» فنحن ما زلنا نجد فيه العدد الاكبر من
اللاجئين المقيمين في الدول العربية المضيفة» فهؤلاء يفوق عددهم المليون لاجىء.ء ويبلغ تعد أدهم,
وفقاً لآخر الاحصائيات لدى (اونروا) ٠١750174 لاجتًّ١)) واما عن حقوقهم المدنية» فهمء أيضاًء
يتعلمون ويعملون ويساهمون في بناء اقتصاد البلاد.
لا انتقاصء اذاًء من استقلال كل من سوريا أو الاردن مع الوجود الفلسطينيء ولا انتقاص من
الحقوق المدنية للفلسطينيين على أرض كل منهما. وفي توقعاتناء أن ينحو لبنان؛ في السنوات المقبلة,
الى توضيح العلاقات مع الفلسطينيين على أرضه. وذلك على الرغم من قرار وزارة العمل الذي أأصدر
مؤخراً والذي بات: بموجبه؛ يطالب الفلسطيني كما يطالب الاجنبي باذن رسمي للعملء وذلك باعتيار
هذا القرار من أصداء الماضي الذي يتبارى الجميع في طي صفحته. واما بشأن المستقبل؛ فهذا
يخضع لمؤثرات شتىء والتي يمكن ايجازهاء في الفرضيات التالية:
© كلما ود العرب جهودهم سعياً الى أهداف معلومة ومتفق عليهاء منها رفض التوطين
العدد 787 81 5, أيأى ( هايو ) -حزيران ( يونيى ) 1157 شيون فلسطنية لمارا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)