شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 80)
- المحتوى
-
سح التوازن العسكري في الصراع العربي الاسرائيي
و«مافريك», وستاندرد»» و«لون»؛ و«غبريئيل»» وصواريخ جى جو «سبارو»» و«سايدويندن»»
ودشافرير»» «وبيثون 2111 . كذاء فإن لديها ١ بطارية صواريخ دفاع جوي «هوك» محسنء وأربع
بطاريات من طراز «باتريوت».
التوازن الحسكري
في ضوء ما سبقء يمكن القول أن أي حديث عن توازن عسكري عربي - اسرائيي انما يعني في
الحقيقة توازناً بين دولة عربية واحدة واسرائيل: أى على أحسن تقدير توازناً بين مجموعة معيّنة من
الدول العربية. والحقيقة, ان الحديث عن مجموعة من الدول العربية غالباً ما يعتبر سايقاً لأوانه؛ ان
انه حتى بافتراض حدوث تغيير جذري في توجّهات دولة عربية أو أكثر, فإن إحداث النتاكج المترتبة
على هذا التغيير يتطلب زمناً يتجاوز العام 1553؛ وريما جزءاً من العام 1144 على الاقل؛ اذ يتطلب
تنسيق التعاون اتفاقاً مبدئياً وبحثا لأوجه التعاون, وتحديداً لأجهزة وآليات التعاون؛ وتقعيل كل ذلك
ودفعه في اتجاه التحقيق. ولا شك ان كل هذا يتطلب زمناً طويلاً بحكم تجارب التعاون العسكري
العربي السابقة. وإذا تحدثنا عن دول عريية منقصلة. فإن بذل جهد لمحاولة تصور وجود توازن
عسكري بين اسرائيل وأي من لبنان أى الاردن يصبح نوعاً من العبث» حيث تتفاوت القوة العسكرية
لأي متهما عنها في اسرائيل بدرجة كبيرة, بحيث يصبح الامر مجر نوع من الافتراض غير الواقعي»
ومحاولة لاثيات عكس ما هو متعارف عليه. ١
التوازن العسكري الاسرائيي الفلسطيني
سبق ان اتضحت أهمية وقاعلية المقاومة الفلسطينية داخل الارض ال محتلة: وتأثير ذلك على
إدراك القيادة الاسرائيلية. ويمكن القولء ان القوة العسكرية الاسرائيلية فشلت في ايقاف الانتفاضة
الفلسطينية ومنع تأثيرها على مجرى السياسة العالمية والاقليمية. واستطاعت الانتفاضة ان تفرض
نفسها على قيادة القوات المسلحة الاسرائيلية: وعلى حركة الاستيطان: بما يجعلها تحقق درجة من
التوازن مع القوة المسلّحة الاسرائيلية بالرغم من غموض حجمهاء وبالرغم من بدائية وسائلها. فلا
مجالء هناء لمقارنة قوة بقوةء وائما يمكنء فقطء متابعة ومقارنة ما تحدثه الانتفاضة من خسائر لدى
العدى الاسرائيلي» ويما تحدثه في القوة الاسرائيلية.
؟- التوازن العسكري الاسرائيي - اللبناني
تختلف لبنان عن فلسطين في انها دولة تمارس سيادتها على الجزء الاكبر من أرضها ولها قواتها
المسلحة مهما كانت حالتهاء وبالتائي فإنه يفترض ان تكون قادرة على تحقيق درجة من التوازن مع
اسرائيل: الا ان وضع لبنان: من جهة أخرى؛ يشبه الوضع الفلسطيني من حيث أن الشعب اللبناني
هى الشعب العربي الثاني والاخير بعد فلسطين الذي يمارس الكفاح المسلّم . ولكن الكفاح المسلّح
اللبناني لا يفتقر الى وسائّل الصراع المسلّح بالدرجة نفسها التي لدى الشعب الفلسطيني» كونه ليس
تحت الاحتلال الاسرائيلى. هكذا تجد المقاومة اللبنانية. يفصائلها المختلفة, فرصة لقصف
المستوطنات الاسرائيلية في الجليل بقذائف الكاتيوشا .كما انها لاتجد صعوبة كبيرة في الحصول على
القنابل والمفرقعات والألغام التي تستخد تستخدمهاء فعلاً في الكفاح المسلّح ضد قوات ت الاحتلال الاسرائيلي.
وبالرقم من وجود القوات المسلّحة اللبنانية التي يصل عدد أقرادها إلى ستة وثلاثين ألف
وثمانمئة جنديء فإن هذه القوات لا تملك من الدبابات الا حوالى +١ ديابة قتال رئيسة.
العدد 187-5819 آيار ( مايى) حزيران ( يونيى) 1535 شَيُونُ ذا يزية 3 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)