شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 126)
- المحتوى
-
سح عناص التحرك الفلسطيني
من المبعدين, كنموذج لفرض تطبيق الشرعية الدولية
الاخرىء والتخلي عن محاولات تصحيح العملية
التفاوضية؛ ووضعها على سكة مختلفة عن تلك التي
فرضها [رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق] اسحق
شامير, في مدريد.ء من خلال الاصرار على تمثيل
فلسطيني شامل في الوطن المحتل (بما في ذلك
القدس) ومن المهاجر والمذافي وعبر م.ت.ف.»
(الحرية: بيروت:» )2
ومع انتهاء الجولة التاسعة من المقاوضاتء
وعدم تحقيق تقدّم جوهري خلالهاء تداعت القيادة
الفلسطينية الى الاجت اع وذلك لتقييم نتائج
المفاوضات السلمية مع اسرائيل في واشنطن. وكان
ذلك بحضور عدد من أعضاء الوقد الفلسطيني
المفاوضء وفي مقدمهم فيصل الحسيني (وقاء
1557/0/0 ). وتناول الاجتماع, مسودة اعلان
المبادىء المشتركة الفلسطينية الاسرائيلية والتي
تسلّمها الوفد الفلسطيني من الوقد الاسرائيي.
في هذا الخصوص: صرّح يأسر عبدربه, بأن
مات.ف ٠ ترفضٍ الملسودة الاسرائيلية «رفضاً
قاطمأً»؛ معثلاً ذلكء بأن الاقتراح «لا يعطي
الفلسطينيين سوى بعض السلطات البلدية,
لتخفيف أعباء الاحتلال. مع اضفاء الشرعية عليه.
وفي سياق تقييم نتائج الجولة التاسعة» رأت
أوبساط اعلامية» «بأنناء قبالة جولة مختلفة» نجحت
في الحدّ من الفشلء وفشلت في دفع مسار التقدم.
وسيكون لهذا التطوّر اعتباره في الفترة المقبلة التي
يعاد فيها ترتيب الاوراق تمهيداً للانتقال الى جولة
تالية» (ريعي المدهونء الحياة. 5/9/؟155).
وأضافت تلك الاوساط: في استعراض ما اعتبرته
نقاطاً مضيئة في الجولة التاسعة: أى «تحسينات
ايجابية» حسب تعبير د . نبيل شعت, كانت قد وردت
في مسودة اعلان المبادىء التي تقدم بها الوفد
الاسرائييء تمكّلت في ثلاثة اعترافات هي: حق
التشريع لسلطة «الحكومة الذاتية الفلسطينية»,
الوحدة الاقليمية الكاملة للارض الفلسطينية,
مرجصعية قرار مجلس الامن الدولي الرقم
"6 والربط بين المرحلتين المؤقتة والنهائية
(المصدر نفسه)
من جهة أخرىء وعلى الرغم من نجاح م.ت.ف.
في خوض المعركة السياسية: الخاصة بالجولة
التاسعة من المفاوضات الثنائية, الا أن ذلك لم يمر
دون تعميق الخلافات الفلسطينية - الفلسطيئية.
الامر الذي تمخض عنه تجديد الدعوة لحوار وطني
شامل. ١
وفي هذا السياق» رأت أوساط فلسطينية
مطلعة؛ بأن معركة المبعدين؛ وحضور الجولة
التاسعة: أدّتا الى تعميق الانقسام الفلسطيني؛
الامر الذي سيقود الى تحريك الانقسام الفلسطيني
وتوسيعه؛ لذا فالسؤال الذي يطرح نفسه: كيف
نوقف هذا الانقسام؟ كيف نحافظ على وحدة الموقف
الفلسطيني بحيث لا نستسلم نهائيياً للارادتين
الاميركية والاسرائيلية (بلال الحسن؛ الشرق
الاوسط؛ لندن, 5/ 1597/4). وفي السياق عينه,
عقدت الهيكة القيادية الموحدة للجبهتين الشعبية
والديمقراطية, في 19/ 15931/0: اجتماعاً تداربست
فيه المستجدات السياسية على الصعيدين العربى
والفلسطيني. وتقدّمت بمبادرة كان من أهم
عناصرها:
- دعوة الفريق المقاوض لعدم المشاركة
في الاجتماع الثلاثي الاميركي الاسرائيلي -
القلسطيتى.
الدعوة لحوار وطني شامل يمهد له اعلان
الانسحاب من المفاوضات الثنائية والمتعددة.
- ان الهدف من الدعوة لعقد هذا الحوار
الوطني الشامل هو تقييم نتائج المرحلة السابقة,
وتحديد اتجاهات العمل السياسية والنضالية في
الفترة المقبلة. وفي هذا الاطار. يندرج البحث في
الدعوة السريعة لعقد دورة جديدة للمجلس الوطنى
الفلسطيني يتشكل بالخيار الديمقراطي ويأوسع
قاعدة تمثيلية شعبية وسياسية (الحصرسة,
م 6 6).
العدد 87-747 5؛ أيار ( مايى) حزيران ( يونيى ) 1151 لتُوُون فلسطيزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5093 (6 views)