شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 134)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 134)
المحتوى
سل التحرك الاميركي: خيبة أمل أم تقدم في الجوهر؟
وترتيبات الحكومة الذاتية المؤقتة والأمن» وقال: «ان
هذا العمل يشكّلء في نظرناء أساساً هامأ لتقدم في
المستقيل».
ثالقأً ‏ اتفاق الجانبين على البحث؛ جدياًء في
مسودبة قدمتها الادارة الاميركية حول اعلان مشترك
يتضمن العناصر الاساسية في المسودتين
المطروحتين. ولاحظ بروز تطور في مواقف الطرفين»
الفلسطيني والاسرائيي» وظهور «عناصر مشتركة
لموقفيهما بالنسبة الى المسائل الرئيسة (الحياة,
ما/ره/ 35
وأشان جيرجيان الى انه على الرقم من عدم
ارتياح الجانب الفلسطيني لعدم تحقيق تحسّن على
أرض الواقع في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة؛ وعلى
الرغم من خفض عدد المشاركة في المفاوضات
الثنائية, والتوقف عن حضور جلسات اللجان» فان
الجانب الفلسطيتي بقى معنياً ومهتماً بعملية
التفاوض. وأشار الى ان بلاده بحثت مع
الاسرائيليين والفلسطينيين في ورقتها التوفيقية على
الرغم من امتناع الجائب الفلسطيني عن حضور
الاجتماع الثلاثي المقترح.
ما هو مضمون الورقة الاميركية المقترحة؟ لقد
عالجت الصيغة الاميركية المقترحة المرحلة الانتقالية
والوضع النهائي للارض المحتلة وربطت ببعضهما.
وجاء فيها: «ان الطرفين [الفلسطيني والاسرائيي]
يلتقيان على ان الاتفاق الذي سيتم التوصل اليه في
شأن الوضع النهائي سيتمثل في تنفيذ قراري
مجلس الامن الدولي 47؟ و578. وان الطرفين
يوافقان على ان هذه العملية واحدة, وان مرحلتيها
مترابطتان في الاطار الزمني المتفق عليه. كما أنهما
يوافقان على ان نتيجة المفاوضات في شأن الوضع
النهائي يجب ألا تتعرض لأي ضرر نتيجة اتفاقيات
تم التهصل اليها خلال الفترة الانتقالية». كما أنها
شرحت تفاصيل المرحلة الانتقالية من الحكومة
الذاتية الى الانتخابات الى اضطلاع السلطة
الفلسطينية بالسلطات التنفيذية والقضائية
والاشتراعية؛ وأكدت مواققة الطرفين على اعتبار
الاراضي «وحدة في حدّ ذاتها»» وان المفاوضات «في
شأن قضية الارضء خلال الفترة الانتقالية» ستتمٌ
من دون الحاق ضر بوحدة الاراضي» (انظر باب
وثائق, ص ‎11١‏ -157).
غير ان الجائب الفلسطيني سارع في اعلان
رقضه للورقة الاميركية؛ لعدم وصفها «الاراضي»
بأنها أراض محتلة واقعة تحت سلطة الاحتلال
الاسرائيلي اضافة الى الضعف في تحديد السلطة
الجغرافية للحكومة الذاتية الانتقالية وطبيعة
سلطاتها (انترناشونال هيرالكد تربيون» ‎1٠١‏ -
0
على هذا الاساسء اعترف وزير الخارجية
الاميركية: كريستوفر,. وبصورة غير مباشرة» بأن
الجهود الاميركية لم تؤّد الى النتيجة المطلوية. وشدّد
كريستوفر. الذي كان يتحدث في حضور لجنة
الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب» على «ان
الولايات المتحدة الاميركية غير قادرة على المضي» في
طريق السلام بمفردها. وان واشنطن مستعدة
لتقديم المساعدة اذا رقبت الاطراف بها. وأكد ان
إلادارة الامبركية مستعدة لأداء دورها اذ! أيدت
الاطراف المعنيّة رغبة في ان تلعب دورهاء أيضاً؛ دان
ليس في استطاعتنا ان نطلب السلام أكثر منهمء
وعليهم إن يطلبوا السلام. أيضاً» (الحياة,
5 )2 وقدّم كريستوفر تقويماً المجرى
الجولة التاسعة من المفاوضات التنائية, وقال ان
الاطراف تمكّنت من تحقيق بعض التقدّم في الحد
من خلافاتها «وكان لديها في الولايات المتحدة
الاميركية شريك كاملء مستعد لمساعدتها في
جهودهاء. لكن الوزير الاميركي أعرب عن شكوكه في
احتمال نجاح العملية اذا ما استمرت على النمط
الراهنء وقال: «ان هذا النوع من المشاركة الفعلية
غير كافٍ لتحقيق تقدّم ناميك عن التوصل الى
اتفاقيات», واعتبر ان على الاطراف أن تنظر إلى
المقاوضات كعملية أخذ ورد والمشاركة على أسس
تهدف التقريب في ما بينها بدل محافظة كل طرف على
مواقفه التقليدية, كما عليها ان تأخذء في الاعتباره
حاجات كل منها». وأعرب كريستوفر عن الأمل بأن
يعتبر كل طرف المفاوضات وبسيلة لمد اليد الى الطرف
الآخر «وعلى كل الاطراف ان تعي أن المفاوضاتء
هناء في واشنطن لا تدور في فراغ», وان المطلوب مد
اليد «عبر الديلوماسية العلنية واتخاذ خطوات على
الارض لخفض احتمالات المواجهة؛ واطلاق اشارات
الى الرأي العام في شأن أهمية المفاوضات. فكل هذه
مسائل ضرورية لقيام مناخ يمكن من خلاله تحقيق
عمل جدي» (المصدر تقمسه). ووصف المسارن
العدد 581 545 أيان ( مايى) ‏ حزيران ( يونيى ) 1957 لون فلصطيزية 1
تاريخ
مايو ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17150 (3 views)