شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 152)
- المحتوى
-
ب طوق وحدود فاصلة اقتصادية وسياسية
نتائج ايقاف عمليات التبادل التجاري وتوقف
عمليات التصدير لعدد من المنتجات الزراعية
وخصوصاً الحمضيات والخضروات والزمور,
خصوصا في مزارع القطاع (البيادر السياسي,
القدسء. ١٠/1551/5ءص 15).
وجاءت اقامة سلطات الاحتلال ل 55 حاجزاً
عسكرياً ثايتاً في مختلق أنحاء الضفة والقطاع وعلى
امتداد «الخط الاخضر» لتجعل من المنطقتين
«جزرأ» متفرقة؛ فيما عزلت 74 نقطة تفتيش وحاجز
مدينة القدس عن بقية الارض المحتلة وجعلت منها
جزيرة مستقلة (القدس العربيء 1551/5/15).
وأدى هذا «التقسيم» الذي اتفق المراقبون على
حصره في أريع «جزره» رئيسة الى منع تواصل
العمليات التجارية بين الضفة والقطاع وبالعكسء»
بعد ان تم عزل شمال الضفة عن جنويها وكليهما
عن القطاع في وقت اتحصرت عمليات التبادل
التجاري داخل الضفة نفسها بسبب غلق القدس
وحصارها. ونتيجة ذلك ظهرت «مقارقات» اقتصادية
واضحة:؛ فقد ارتفعت أسعار يعض السلع والمواد
الغذائية والفواكه في مناطق معيّنة وانخفضت
أسعارها في مناطق أخرى تبعأ لتوفّرها في السوق
المحلي الذي فقد قدرته التبادلية (البيادر السياسي»
مصدر سيق ذكره).
أمّا على صعيد القدسء فقد أدّى فرض الطوق
عليها الى ايقاء ؟ ألف عامل وموظف ممن يحملون
الهوية الخاصة بسكان الضفة الفلسطينية وقطاع
غزة خارج أماكن عملهم. وطبقاً للاجراءات
الاسرائيلية؛ توجب على هؤلاء الحصول على
أذونات خاصة تصدرها سلطات الاحتلال للسماح
لهم بدخول المدينة ومسزاولة أعمالهم والالتحاق
بوظائفهم (القدس العربي. .)1597/4/7١ وقد
رفضت أكثر من ثلاثين مؤسسة فلسطينية, مقرّما
القدسء التوجّه الى سلطات الاحتلال للحصول على
أذونات خاصة لعمالها وموظفيها؛ معتيرة مثل هذه
الخطوة قبولًا بضمٌ اسرائيل للقدس . وذكر بيان حمل
تواقيع 7 مؤسسة اكاديمية ومهنية واعلامية «ان
دخوينا القدس العربية وفقاً للاشتراطات الامنية
الاسرائيلية يحقق الاهداف الاسرائيلية السياسية
في ضمّ القدس فعليا». ورأى البيان ان الخطر الذي
يمثّله فرض حظر على دخول القدس؛ يشكّل «محاولة
لتطبيق القانون الاسرائيلي على مؤسساتناء وممارسة
الضغوط [لتدمي] هذه المؤسسات, أو اجبارها على
نقل مكاتبها الرئيسة الى الضفة أى القطاع,
(المصدر نفسه, 5/ .)١15917/0 وأشار الاقتصادي
الفلسطيني سمير حليدلة الى ان القدس تعتمد»
بشكل رئيسء على العمالة والمستهلكين القادمين من
مدن وقرى الضفة والقطاع. وقد أدَى غلق القدس
الى احداث شلل في المدينة:؛ بينما حرم زوّارها
العاديون الذين كانوا يفدون اليها بهدف الاستقادة
من مراكزها الصحية؛ والخدمات العامة فيها أو
عبورها بهدق الانتقال من شمال الضفة الى جنوبها
وبالعكس, من هذا كله. وقدرت الغرفة التجارية في
القدس انخفاض الحركة التجارية في المدينة بنسبة
بالمئة في حين ارتفعت فيها البطالة الى معدّل ه*
بالمئة بين اجمالي القوى العاملة (المصدر نفسه,
غ/156).
ريعي المدهون
العدد 541 185: يار ( مايى ) حزيران ( يوتيى) 1555 لتُيُون فلسطزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22415 (3 views)