شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 28)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 28)
المحتوى
ل الحركة النسائية الفلسطينية...
وعلى مستوى العالمء فقد «ذاع عمل اللجنة التنفيذية في ذلك الوقت ذيوعاً كبيراً ووصل الى بلاد بعيدة
في أميركا واورويا والهند» وقد وصلت رسائل تعبّر عن التأييد المطلق لمطالب المرأة الفلسطينية»!؟).
وفي لحظة مبكرة من عمر اللجنة التنفيذية (أقل من عام على ميلادها): دعا رئيس عصبة الامم بتاريخ
‎1170/3/٠‏ اللجنة التنفيذية الى أربسال وفد نسائي الى لندن. وقال في رسالته للجنة انه «كلما كان
التحرك أكثر بين العرب وأصدقائهم الكثيرين ومؤيديهم في انكلترا كان التاثير بالنسية القضية ككل ..
وكنساء عربيات رائدات فان اتصالكن بالمرأة هنا وتقديم مطالبكن سيكون مفيداً كما فعلتن بتأد
العام الماضيء»!؟؟).
الحركة النسائية وشورة 1575
بدأت ثورة 197 بتنفين الاضراب الشامل يوم ‎٠١‏ نيسان (ابريل) 1577. في يافاء وامتد الى
كل انحاء فلسطين. وفي ٠؟/‏ 1577/5 أصدرت اللجنة العربية العليا البيان الاول بتأليفها. واثر
اجتماعها الاول مساء ذلك اليومء أعلنت قرارها السياسي الذي جاء فيه: «الاستمرار على الاضراب
العام الى ان تبدل الحكومة سياستها المتبعة في فلسطين تبديلاً أساسياً تظهر بوادره في وقف الهجرة
اليهودية». وأكد القرار على المطالب الوطنية الثلاثة المعهودة وهي: : «مئع الهجرة اليهودية منعاً باتاً؛
ومنع انتقال الارض العربية الى اليهود ؛ وانشاء حكومة وطنية مسؤولة أمام مجلس نيابي»497).
وبعد حوالى أسبوهين على اجتماع اللجنة العربية العليا واصدار قراراتهاء تداعت الحركة
النسائية الفلسطينية لعقد مؤتمر لبحث دور ومهام الحركة النسائية في ضوء التطورات السياسية
التي بدأت تشهدها البلاد. وكانت أهم قرارات المؤتمر: «الموافقة على قرارات اللجنة العربية العليا
وتأييد جميع قراراتها؛ وان تكون فلسطين عربية حرة؛ وان ن تعطى فلسطين مجلس نيابيأ حراً؛ ومنع
الهجرة اليهودية منعاً باتاً؛ ووضع قوانين بعدم بيع الاراضي لليهود ؛ والمد اومة على الاضراب العام حتى
تنال البلاد حقوقها كاملة غير منقوصة»(؟؟)
لم يكن قرار المؤتمر النسائي في يافا بالمشاركة في الاضراب العام سوى وجه من أوجه نضال المرأة
الفلسطينية الذي تصاعد بمعدلات قياسية؛ «فقامت بجمع التبرعات وتوزيعها على المحتاجين من أبناء
الثوار والأسرى والشهداءء كما أخذت على عاتقها نقل السلاحء عبر نقاط التفتيش اليريطانية» الى
الثوار في مواقعهم النضالية: وعلاوة على ذلك صعدت المرأة الفلسطينية تضالها بالمشاركة المباشرة في
القتال» وقدّمت التضحيات وجادت بالنفس. ففي المعركة التي دارت رحاها في وادي عزون بين الثوار
والجنوب البريطانيين في السادس عشر من حزيران د (يعغيو) 15 لعبت المرأة الفلسطينية دوراً بارزاً
وقدّمت على تراب الوطن الشهيدة فاطمة غزال»(*؟). وشهد فوزي القاوقجيء في حديث أجرته معه
مجلة «فتاة العراق»» على دور المرأة الفلسطينية 0 الثوار وممًا قاله: «كانت النساء في معركة يلما
ينجدننا بالماء والطعام ونقل العتاد ويثرن الشعور بالزغاريد الوطنية وأناشيد البطولة» وحين حاصرت
قوات الانكليز قوات الثوار» كانت النساء تمدنا بكل ما نحتاج اليه ويتأثير تحميسهن انتصرناء(! ؟).
وممّا يؤكد مشاركة المرأة في الثورة ان صحيفة العلم نشرت قائمة بأسماء بعض النساء الشهيدات»
وبلغ عددهن ‎٠١‏ شهيدة('*). وهناك عدد من الدلائل التي تشير الى انخراط المرأة في الكقاح المسلح.
ففي محاكمة لاحدى السيدات بتهمة حيازة مسدس وذخيرة جاء في قرار حكم القائد العام في المحكمة:
«أؤكد انه حتى هذا التاريخ حاكمت المحاكم العسكرية أربع نساء بجرائّم خطيرة: وفي كل من هذه
القضايا لجأت الى أبعد حدٌ من التسامح والرحمة: ولكني أبين» الآن» بوضوح لجميع مَنْ
العدد 784 556: تموز ( يوليى ) -آب ( أغسطس ) 19517 شُوُون فلسطيزية و
تاريخ
يوليو ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7241 (4 views)