شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 32)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 32)

المحتوى

سل الحركة التسائية الفلسطيئية...
المؤتمر. ففي الاتتخابات التي أجريت لتشكيل مكتب المؤتمر قبل يومين من عقد المؤتمر بتاريخ
‎١198/٠١/1‏ تنجحت سبع وكيلات للرئيسة كان بينهن فلسطينيتان هما: وحيدة حرم حسين
الخالديء وزليغة الشهابي. وفي انتخابات السكرتيرات نجحت احدى عشرة سيدة كان بينهن
فلسطينيتان: أيضاًء هما: ساذج نصّارء وكاترين حرم شكري ديب. وفي انتخاب السكرتيرات
المساعدات نجحت ست سيدات كان بينهن ثلاث فلسطينيات هم: السيدة ماتييل مغنم وميمنة
القسام, وريا القاسم. وفي انتخابات المراقبات تجحت سبع سيدات كان بينهن فلسطينيتان هما: كيتي
حرم جورج انطونيوس» 0 الشوا حرم حمدي حلاوة(*.
تجسّد مستوى التمثيل الفلسطينى في مستوى الحضور والمشاركة والفعالية في جلسات المؤتمر.
فقي الجلسة الاولى ؤس بقاري 6 تحدّثت أحدى عشرة سيدة كان بينهن أربع
فلسطينيات. وكانت أولى هؤلاء السيدات طرب حرم عوني عبد الهادي حيث تلت هدى شعراوي التي
قامت بافتتاح المؤتمر والقاء كلمة الوفد المصري مباشرة. وف كلمتها أشادت السيدة طرب ب «تضامن
العرب والاسلام في فلسطين تضامناً تجل في المؤتمر البرلاني وهذا المؤتمر»» واثنت على الجهود الجبارة
التي تبذلها السيدة هدى شعراوي في سبيل فلسطين المعذبة . وتحدثت عن المؤتمر وكونه فاتحة عهد
جديد لتضامن نساء العرب في الدفاع عن فلسطين9"). ثم تحدثت وحيدة الخالدي عن سياسة
الانتد اب في تهويد فلسطين والجهاد في مقاومتها ودور المرأة الفلسطينية ولاسيما القروية النبيلة(”6.
وكانت السيدة الثالثة التي تحدثت في الجلسة الاولى هي كاترين حرم شكري ديب التي قالت: «كل
قطعة في الارض قد تجد لها مثيلاً أى عنها بدياٌ الا فلسطين التي حاول العالم أن ينتزعها من أيدينا
ليقدمها لقمة سائغة لليهودب. فلسطين ليست لأهلهاء فقطء ولكنها للعرب أجمعين»5). أمّا آخر
المتحمدثات الفلسطينيات الاريع في الجلسة الاولى فكانت زليخة الشهابي التي «حيّت الرئيسة
والمندوبات ولِخّصت القضية وسياسة بريطانيا في مدى واحد وعشرين عاماً لتهويد فلسطين وما كان
من ثورات ولجان وتقارير ومؤامرات وفظائع»(1).
وفي الجلسة الثانية: التي عقدت بتاريخ 17/ ‎2111/8/٠١‏ تحدثت احدى عشرة سيدة كان بينهن
أربع سيدات فلسطينيات. كانت الاولى سعاد الحسيني التي تحدثت عن المظالم النازلة بفلسطين
دون ان تدقع «الغيرة» الى السلام دولة واحدة من الاثنتي والخمسين دولة التي وافقت على وعد بلفور
لكي تضع حدأ لهذه المآسي التي لم يسجل التاريخ أقظع منها. وتساءلت : لماذ! يطير القادة البريطانيون
الى المانيا يحملون غصن الزيتون ويبعتون الى فلسطين ستين ألف جندي مسلّحين بالحديد والنار(” ")8
وتحدتثت ملك الشوا التي استعرضت «بطولة المرأة العربية في الثورة», ودعت الى أن تتحد مصر
وسوريا ولبتان وفلسطين وشرق الاردن والعراق «فتصبح ولايات متحدة تضمن استقلال أي عضو
منها ؛ وفلسسلين هي الميناء الطبيعي للعراق وسوريا الداخلية؛ هذا عدا قداستها للمسيحي
والمسلم»(١").‏ وختمت كلمتها بالقول: «لا حياة لأهل فلسطين الا كجزء من الامة العربية المتحدة»,
وهتفت 1 فلسطين تحت ظلال الوحدة العريية("). أمّا آخر المتحدثات الفلسطينيات الاربع في
الجلسة الثانية فكانت ريا القاسم التي قالت: «لقد ابتليت أكثر البلاد المستعمرة بشعب واحدء ولكن
فلسطين الصغيرة ابتليت بشعبين جشعين: أولهما لم تطقه ألمانيا العظيمة ولم تقدر عليه النمسا
الشاسعة الاطراف وأحسّت بخطره ايطاليا ذات المستعمرات الشاسعة واشتكت منه أكثر دول
اوروباء حتى افريقيا الداخلية رفضت أن يعيش معها ففرض علينا فرضاً وساعده الشعب الثاني
بالنار والحديد». وتحدثت عمًا صبّته بريطاتيا على فلسطين من مظالم؛ وكيف:«اننا لم نجد في
العدد 44> 2545 تموز ( يوليى) ‏ آب ( اغ ) 1557 لون فلسطؤية 3

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 244-245

تاريخ

يوليو ١٩٩٣

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات