شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 102)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 102)
المحتوى
جل الكفاح المسلح الفلسطيني: التجرية والمحددات
بحق, منعطفاً نوعياً في الصراع ضمد العدى الصهيوني.
عبدالرحيم: اسمحوا لي ان أشير الى ان مجموع الاعمال العسكرية التي نقّذت قبل حزيران
(يونيو) 155717 لم تكن تتعدّى حدوب تسللء وكانت النشاطات العسكرية محدودة. أما بعد الهزيمة.
فقد دشنت نقلة نوعية؛ ان احتل الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية موقعهما الاساس في الممارسة
النضالية, وشكّلت معركة الكرامة محطة نوعية في التاريخ العسكري للمقاومة الشعبية والكفاح المسلح
الفلسطيني . أمّا اذا أردنا تقويم التجرية على أساس تجارب الشعوب المناضلة التي سبقتناء فانني
أعتقد انه لا يمكن تكرار تجارب الشعوب الاخرى؛ وذلك بسبب خصوصية الوضع الفلسطيني
تعقيد اته. لقد شكل غياب الجهد العسكري الموحّدء والتناقس الاعلامي الفصائليء وسلبيات العلاقة
مع الجماهير عقبات في وجه تطوّر العمل العسكريء أضيفت الى العقبات الموضوعية المتعلقة بالظروف
المحيطة وطبيعة العدى الذي نواجهه. ومع ذلكء فانني أعتقد انه كان بالامكان خلق حالة شعبية
مسلّحة حتى تأخذ التجربة العسكرية الفلسطينية مداهاء ولكن الحدوب التي وضعها الاطار السياسي
غالباً ما حدّت من ذلك؛ اضافة لصعويات جديدة ومتنامية؛ تتعلق بالمحاولات الاسرائيلية: وكذلك
المحاولات العربية لمحاصرة الثورة: والحدّ من تواجدها وانتشارها العسكريء الامر الذي دفعها الى
خوض معارك دفاعية طويلة؛ وكان لذلك انعكاس كبير على التجربة العسكرية؛ وكذلك على دور الكفاح
المسلّح في مواجهة العدى الصهيوني.
عاشور: في هذا السياق: أود التطرق الى جانب هام من تاريخ شعبناء وهو الجانب المتعلق
بالتجربة الكفاحية المسلحة في قطاع غزة. فمن المعروف ان هذا القطاع؛ وبسبب خضوعه للادارة
المصرية منذ ما بعد العام ‎:.١554‏ كان أعطى هامشاً أكبر للتعبئة الوطنية؛ والتدرب على استخدام
السلاحء اضافة الى وجود م.ت .ف. وجيش التحرير الفلسطيني فيه قبل حرب حزيران (يونيو) /21571
اضافة لنشاطات الفصائل كافة فيه. وغداة الاحتلال وبسبب من ضعف الخبرة في العمل السري
والاحتياطات الامنية اللازمة؛ استطاعت سلطات الاحتلال ضرب الاجنحة العسكرية لفصائل
المقاومة. ولكن هذه الفصائل استطاعت, في ما بعدء ان تعيد تشكيلاتهاء وان تستانف نشاطاتها
العسكرية في القطاع لدرجة غدت فيه تسيطر على القطاع ليلا وتتركه نهاراً لقوات الاحتلال. وكما هى
معروفء فإن ضيق مساحة القطاع وانعزاله, وأوضاعه الاقتصادية الصعبةء أضعقت من تنامي
المقاومة المسلحة الى حدّ ما. كما حاول العدى ان يشوّه صورة الفدائي؛ من خلال تضخيم بعض
السلبيات واستفلال بعض الثفرات. ولعلٌ أكثر الخطط الاسرائيلية تأثيراً على مسار المقاومة في
القطاع, كانت خطة اريثيل شارون (فكفكة المخيمات). كما جاءت قضية العمل العربي في اسرائيل,
لتزيد المصاعب أمام العمل الفدائي وتنامي الكفاح المسلّح. وهذه كلها أمور ينبغي أخذها بالحسبان»
عند تقويم التجربة العسكرية في الداخل. أمّا في الخارج. فقد ضربت القاعدة الارتكازية الاساسية
(الايدن) في العام ١157ء‏ ويدأت تتشكل في لبنان وحدات نظامية كبيرة» بسيب ظروف التواجد
الفلسطيني هناك؛ وللدقاع عن قواعد الثورة؛ مما فرض على قوات الثورة خوض معارك دفاعية طويلة»
بدلا من ان تقوم هي بالهجوم الدائم على العدى حيث أن الهجوم هو السمة الاساسية لحرب التحرير
الشعبية.
عبدالمجيد: أود الاشارة الى نقاط محددة: تقوم على أساس تقسيم العمل العسكري
الفاسطيني الى أربع مراحل. الاولى: مرحلة الانطلاقة» وما تبعها من اعداد وتحضيرء وتخزين وتدريب»
ومن ثم البدء بالكفاح المسلحء والاشتباك مع العدىء وفرض مفهوم الصراع مع العدى في
العدد 6 4؟ ‏ 545/ تموز ( يوليو) ‏ آب ( اغسطس ) ‎١1595‏ شْثين فلسطزية ك1
تاريخ
يوليو ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7131 (4 views)