شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 113)
- المحتوى
-
الأنسب للدفاع عن الحقوق العربية المشروعة
وحماية مستقيل الانسان في الوطن العربي» وضمان
نجاح العملية التفاوضية الجارية ووصولها الى
غايتها المنشودة...» (من نص البيانء في: البعث,
ص او1ل).
وكما ساد الاوساط العريية المفاوضة جو من
التفاؤل في بداية الجولة التاسعة؛ كذلك كان الحال
في بداية الجولة العاشرة, فقد قال وزير الخارجية
المصري؛. عمرو موسى» «بأن الجولة العاشرة من
المفاوضات الثتائية قد تؤدي الى اتفاقيات عامة,
كإعلان مبادىء, مما يسمح بالتحرك على الطريق
الصحيح نحو التسوية:؛ ليتمٌ بعدها مناقشة
التفصيلات وتطبيقهاء وخاصة على المسار
الفلسطيني الاسرائيلي... [وقال] انه لا يجب ان
يمر هذا العام دون احراز تقدّم: أى اتفاق على جميع
الجيهات» وتحقيق خطوات واضحة وثابتة نحو
الهدف» (الشعب؛ 1995/1/8). وترافق هذا
التفاؤل مع تصريحات بعض المسؤولين الاسراكيليين
عن احتمال الانسحاب من [على] قطاع غزة؛ ولذا
تناقلت الصحف ما بدا كأنه مشروع فلسطيني,
حيث نقل عن الرئيس الفلسطيني, ياسر عرفات,
القول: «انه يحتاج كذلك الى قسم من الضفة
[الفاسطينية] المحتلة... [و] ينبغي... اقامة ممر
جفرافي تحت اشراف دولي بي بين وه القسم
والقطاع... [و] ان مشروع الحكم الذاتي يجب ان
يشمل القدس» (المصدر تفسه) .
وقد عقدت الوفود العربية والاسرائيلية
اجتماعها الأول في إطار الجولة العاشرة «وسط آمال
عربية ان تحرز هذه الجولة تقدّماً ملمووساً ياتجاه
تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة عير
ممارسة الولايات المتحدة [الاميركية]؛ بنزاهة؛ دور
الشريك الكامل» واقلاع اسرائيل عن اتباع أساليب
المراوفة والتضليل التي درجت على اتباعها [في]
خلال الجولات السابقة» (تشرين, 1551/5/17)؛
وأعرب رئيس الوفد السوريء العلاف, «عن الأمل في
ان تكون الجولة العاشرة من هذه المحادثات مختلفة
عن سابقاتها من حيث النتائج التي يمكن ان تسفر
... [اذ] ان عشرين شهراً انقضت. تقريياً» على
بدء مؤتمر مدريدء وإنه ما لم تبدأ عملية السلام
بإثبات جدواهاء فإن مصداقية كل هذه
) شؤون قأسطزية العدد 1745 - 555: تموز ( يوليى 1١1١
أ. تش.
المحادثات ستكون عرضة للخطر» (المصدر نفسه) .
وقد بدا الفلسطينيونء بالتوازي مع جلسات
التفاوض مع الاسرائيليين: بمحادثات اميركية -
فلسطينية. كما قالت الناطقة باسم الوفد
الفلسطيني؛ د. حنان عشراويء «لتحديد المواقف
الاميركية... من قضايا جوهرية, مثل تحديد الاراضي
المحتلة والتعامل معها كوحدة متكاملة» كقضية
القدس ضمن هذه الاراضى المحتلة وقضايا أخرى
تتعلق بالاستيطان... [و] نتج عن هذه المفاوضات
عدم اتقاق بين الطرفين. واستياء من الموقف
الاميركي في جوهر المفاوضات؛ وأيضاً آلية العمل»
(القورة, 5/017 15515).
وكان الموضوع الفلسطيني محور مداولات
الجولة العاشرة؛ فالقضية الفلسطينية؛ كما قال نائب
الرئيس السوريء عبد الحليم خدام؛ «هي أساس
الصراع؛ والصراع بين العرب والاسرائيليين بدأ من
أجل الفلسطيذيين؛ وبالتالي فسوريا هي اليوم: كما
كانت في الماضيء وستكون في المستقبل؛ تدعم وتشارك
الشعب الفلسطيني بهمومه كافة؛ وتعمل وتستمر
بالعمل من أجل ان يكون السلام شاملا للجميع»
(من مقابلة مع خدامء تشرين, 1557/5/9).
ويبدى ان موضوع مدينة القدس احتل مركز
الصدارة في المداولات؛ فالقدس كما قال فيصل
الحسيني: «هي المشكلة الاساسية التي تمنع وجود
أتفاق حول اعلان مبادىء واحراز تقدم... [و] أن
الجاتب الفلسطيني أصيّ وما زال يصن على ان
القدس جزء من كل واحد... [وهي] الاراضي
المشمولة في القرار 57؟... وهى القاعدة القانونية
لمرجعية محادثات السلام» (المصدر نفسه,
5 ووولفي الاتجاه عينه» تحدث رئيس
الحكومة الاردنية» د. عبد السلام المجالي؛ في حديث
صحفي» حيث قال: «بأته لايمكن للطرف العربي ان
يقبل بحل لا يتضمن عودبة القدس الى السيادة
العربية؛ مشيراً الى ان أسلوب التفاوض هو الطريق
لعودة القدس» (المصد. نفسه, .)15515/19//5١
لكن رئيس الحكومة الاسرائيلية؛ اسحق رابين»
اعتبر «ان بحث موضوع القدسء من الناحية
السياسية: الآن: وطريحه على جدول المحادثات
السلمية يعني تفجير كل المحادثات» (المصدر
نفسه 1597/35/55)؛ وفي حديث لصحيفة
-آب ( اغسطس ) 15915 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1680 (13 views)