شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 115)
- المحتوى
-
اللقاء الصحفي نفسه: «الواقع؛ لا نستطيع» حتى
الآن: أن نقولء» اذا أردنا أن نكون منصفين... ان
الولايات المتحدة [الاميركية]» في ما يتعلق بدور
الشريك الكامل لا تنوي ان تفعل؛ وليس لدينا ما
يدعم هذا الرأي... علينا ان ننتظرء ولا يجوز ان
نحكم بهذه السرعة, لأن هذا الكلام حول دور
الشريك الكامل ما زال حديث العهد» (المصدر
نفسه)؛ هذا مع ان افتتاحية صحيفة «البعث»
السورية كتبت؛ قبل ذلك, «انه بدلا من ان تقوم
الادارة الاميركية بدور الشريك الكامل والقاعل كما
دعتء فقد فعلت الحكس تماماً؛ حيث مارست
الضغط على بعض الوفود العربية بدلا من ان تفعل
ذلك مع الجانب الاسرائيي... [و] فشل الجولة
العاشرة لا يقعء فقطء على عاتق اسرائيل» بل ان
مسؤولية واشنطن تعتبر أكبر لأنها الراعية
الاساس لمحادثات السلام» (البعث, 1//5/ 21991
ص .)١
وبانتظار تخفيف التعدْت الاسرائيلي وممارسة
الولايات المتحدة الاميركية لدورها كشريك كامل,
حسيما يتصوره ال مسؤولون العرب» رأى بعض
الاطراف العربية ان التضامن والتنسيق في ما بينها
هو عنصرقوة في ما بين دول التفاوض في مواجهة هذا
التعنت الاسرائيليء وعنصر تحريك للدور الاميركي؛
فقد قال رئيس الدائرة السياسية في م.ت.ف..
فاروق القدومي: «ان التضامن العربي» والعمل
المشترك سيقوي كل دولة عربية» وسيقوي الأمة
العربية كلهاء وان هذا التضامن يعني المزيد من
القوة والفاعلية للقرار العربي وللجهود العربية أمام
الرأي العام العالميء» (القدس العريي.
4 واعتبر الرئيس الفلسطينيء ياسر
عرفاتء ان «وحدة الموقف العربي في هذا الوقت»
بالذات: من أهم النقاط لأن هدف اسرائيل هى
الحلول الفردية والثنائية مع الاطراف العربية, كل
على حدة, بينما القرار الذي اتخذناه في دمشق...
يقول بأن الحل كامل وعلى جميع الجبهات العربية»
(من مقابلة مع عرفات. الشروق العربي, الجزائ,
العدد 115,3١6 --1551/6/19, ص 1١)؛ ائما
بالرغم من التصريحات الرسمية العربية عن شمولية
الحل؛ رأى بعض الاطراف العربية» أن التقدم على
أحد المسارات والوصول الى اتفاق لا يعني
أ ش.
التخلي عن شمولية الحل. ففي حديث الى مجلة
«الوسط» التى تصدر في لندنء قال الرئيس
السوريء حافظ الاسد «ان أي اتفاق منفرد بين
اسرائيل وطرف عربي آخر لن يعتبر سلاماً منفرداً»
لأنه سيدخل في سياق مسار شامل وفي إطار حل
أزمة الشرق الاوسط... [فسوريا] عندما اقترحت
السلام الشامل [في] مقابل الاتسحاب الكامل فإنها
أرادت ان تضع الكرة عند الجانب الاسرائيئي؛ لكن
هذا الاخير لم يقبل بالاقتراحات السورية»
(الشعب. ١٠/1957/0١)؛ وسورياء كما قال
الاسدء «كان بإمكانها عقد اتفاق للسلام منذ زمن
طويل مع اسرائيلء لكنها لم تفعل... [ل ] اننا
ملتزمون مع بقية الاطراف العربية بعملية السلام؛
وإذا عقدت أي دولة اتفاقات ثنائية فهذا لا يعني
أنها عقدت اتفاقاً منفرداً» (الجزاكن اليوم,
٠ ره ولمهم, حسبما قال الاسد في
مقابلة أخرى مع صحيفة «البايس» الاسبانية» ان
مثل هذا الاتفاق «ألا يتم على حساب اتفاقيات
لاحقة بين الاطراف المعنية الاخرى واسرائيل...
[حيث] القرارات النهائية تنطبق على الجميع وإِنّ
اختلفت طرق التوصل اليهاء (الشعب,
4 لكن محادثات الجولتين التاسعة
والعاشرة تركزت على المسار الفلسطيني؛ مما دفع
رئيس الوفد السوريء العلافء الى القول: «ان
الجائب السوري يويد ان يتركن النشاط على المسار
الفلسطيني - الاسرائيلي نظرأ للظروف المعقدة على
هذا المسار أكثر من المسارات الاخرى؛ وبسبب
الضغوط التي يتعرض لها الجانب الفلسطيني..
[لكن] العمل يجب آلا يقتصرء بالضرورة: على مسار
أى مسارين؛ بل يجب ان يشمل كل المسارات حتى
يمكن اقامة السلام الشامل والعادل المنشود»
(الشورة, 5/56/ 2005519
ويبدى من التلميحات التي تتسرب عبسر
التصريحات ١ل فية, ان الضغسوط على
الفلسطينيين تتركز على محورين: مادي وسياسي»
فتصريح رئيس الوزراء الاردني؛ د. عبد السلام
المجاليء بأن بلاده ترفض «التفاوض ياسم
الفلسطينيين والتوقيع عنهم» يشي بمضمونه: ولذا
قال «ان بلاده تنسق تحركاتها مع القلسطينيين ومع
الاشقاء العربء وانه لن يتحصرك يمقرده مهما
1951 ) شين فلهطنية العدد 148 240: تموز ( يوليى ) - آب ( أغسطس 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1369 (14 views)