شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 118)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 118)
المحتوى
سل استخلاص «اعلان المبادىيع»ء
من النشاطات الهادفة إلى سدّ الفجوات وتقادي
الجمود». واعتبر أن ذلك يوّكد أهمية التحدث مع
صانعي القرارء العرب والاسرائيليين» وليس مع
المفاوضين فقطه. وقالء ان الادارة الاميركية أبلغت
الى الطرفينء الفلسطيني والاسرائيلي» ان الافكار
التي قدمتها ؛ خطياً هي أفكار غير رسمية «وليست
محفورة على حجس»» وبالتالي فانها قابلة للنقاش
وأوضم. ان احد الاسباب وراء تقديم أفكار غير
رسمية هى انه «عندما تتحدث عن مسودة فانك لا
تتحدث عن انتاج نهائي, وبالتالي فانها قابلة
للتفيي». وذكرء ان اعتراض الفلسطينيين
والاسرائيليين على ما قدّمته الادارة «لم يكن مفاجئاً
لنا... [فاذا] رغبت الاطراف في مناقشة الافكار
بهدف 3 ينهاء فنحن تعدون للا 3 اع
اليهاء. وقال: «لسنا على حافة انجان الآنء ولكننا
نرغب في تحقيق ذلك هذه السنة والمطلوب ايجاد
ولاحظه ان وضع عملية السلام 58 المنطقة ليس,
الآن: في أزمة. ورفض الدخول في تفاصيل المقترحات
الاميركية, لكنه أكد, في المقابلء ان الادارة الاميركية
حريصة:؛ منذ البداية: على عدم تضليل الاطراف.
وأشار الى ان المسؤولين الاميركيين لم يعوا
الفلسطينيين «أي سبب للاعتقاد بأتهم يستطيعون
تحقيق هذا وذاك»» وقال: «ان الفلسطينيين احرار في
السعي الى تحقيق مأ يريدون» وأن المفاوضات هي
بين اطراف كل يحاول تحقيق يق .أهداف مختلفة, وهي
تستخدم استراتيجية وتكتيكاً مختلفين» (المصدر
ولكن ما هو مضمون الممسودة الاميركية
المقتترحة؟ أشارت المسوبة الى ان هدف عملية
السلام هى التوصل الى تسوية عادلة وداكمة وشاملة
للخزاع الفلسطيني - الاسرائيلي عبر مقاوضات
مباشرة تستند الى قراري مجلس الامن الدولي 71
:, وتجرى على مرحلتين: الاولى: تهدف الى
التوصل الى اتفاق على ترتنبات حول مرحلة الحكم
الذاتي الفلسطيني الانتقالي لمدة خمس سنوأات؛
والثانية: تبدأ في السنة الثالثة لتطبيق الترتييات
حول الوضع النهائي. ولاحظت المسودة: بأنه لن يتم
التوصل الى اتفاق بشأن الولاية الجغرافية الا من
خلال المفاوضات حول الوضع النهائي. اما
السلطة الفلسطينية الماتخبة» فانها ستتولّ مقاليد
السلطة عبر انتخابات يشارك فيها فلسطينيق
القدس الشرقية. واعتبرت المسودة الاراضي
الفلسطينية كياناً جقرافياً واحداً: أما المسائل
المتعلقة بالسيادة فسيتمٌ بحثها في خلال المفاوضات
حول الوضع النهائي (انظر باب وثائق» ص ‎-١55‏
‏7
واذا كانت حسايات الادارة الاميركية تعتمد
على «الوقت» في اقناع الفلسطينيين بأن لا مفر من
قبول هذه المقترحات, قان الجانب الفلسطيني أظهر,
في المقابل, استياءه الشديد منها. في هذا الصددء
قالت الناطقة بلسان الوفد الفلسطينيء د. حنان
عشراوي ان هذه المقترحات «لا تصلح لتكون
أساساً للمفاوضات, وانها تتناقض مع مرجعية
عملية السلامء ومع مبادئها وأهدافها وقرارات
مجلس الامن [الدولي] والحقوق الفلسطينية».
وأضافت. أن الافكار الاميركية جاءت في وثيقة من
صفحتين ونصف الصفحة «تتناقض مع السياسة
المعلنة للولايات المتحدة الاميركية», لأنها تتعامل مع
قضيتي القدس والولاية الجغرافية بشكل يتناقض»
كلياً. مع القانون الدولي والمرجعية. وحدّدت عشراوي
النقاط السلبية في المقترحات الاميركية بالآتي:
ولا -لم تحدد ان الارض محتلة, أو ان لها
بعدا جغرافيا.
«ثانياً ‏ تدعو الى التفاوضء في وقت لاحقء في
شأن موضوع السيادة؛ وان في استطاعة أي طرف
المطالية بها لدى البحث في الحل النهائي؛ علمأً ان
وجهة النظر الفلسطينية هي ان الاراضي المحتلة
ليست أرضاً متنازعاً عليها »بل هي أرض فلسطينية .
«ثالثاً ‏ تعطى الافكار الفلسطينيين المقيمين في
القدس حق التصويتء وتقول ان في استطاعة أي
طرف طرح آي موضوع على البحث: بما في ذلك
القدس لدى بدء المفاوضات في شأن المرحلة
الانتقالية وهذا يشكل تراجعاً عن رسالة الضمانات
الاميركية.
«رابعاً ‏ تتعامل الافكار مع الولاية الجغرافية,
وتقول أن السيادة على الارض ليست لأحدء وان
الموضوع متروك للمستقيلء وترفض تحديد الرقعة
الجغرافية. ويعتبر ذلك بمثابة تين للفكرة
العدد 744 - 720, تمون ( يوليى ‎ )‏ آب ( اغسطس ) 11515 لثثون فلسطزية /7 ‎11١‏
تاريخ
يوليو ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1377 (14 views)