شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 141)
المحتوى
الرئيس عرفات: ندعو افريقيا للمشاركة في صنع السلام
[مقتطفات من كلمة الرئيس الفلسطيني» ياسر عرفات, في حضور الدورة التاسعة والعشرين
لرؤساء دول وحكومات أعضاء منظمة الوحدة الافريقية المنعقدة في القاهرة بتاريخ 74 - ‎١‏ حزيران
(يونيو) 17 151].
(...) ينعقد مؤتمركم الموقر, في ظل أجواء اقليمية
هامة تمر بها منطقتنا بشكل عام وقضيتنا الفلسطينية
بشكل خاص. قفي أرضنا المحتلة تقوم سلطات
الاحتلال الاسرائيي بتصعيد خطير لارهابها الرسمي
المنظم والجماعي (...) وكان آخرها طرد أكثرمن ‎5٠١‏
‏فلسطيني خارج الولن ضارية عرض الحائط بالقرار
القاضي بعودتهم. وتواصل تطبيق سياسة
القبضة الحديدية منتهكة بذلك أبسط قواعد حقوق
الانسان لشعبنا الفلسطيني (...) وانتهاك للحريات
الشخصية والديمقراطية وحقوق الانسان لشعب
بأكمله؛ بجانب الاعتداءات على الاماكن المقدّسة
الاسلامية والمسيحية؛ وخاصة في مدينة القدس
الشريف التي لا زالت معزولة حتى الآنء في محاولة
لتثبيت ضمٌ المدينة المقدّسة وإعتبارها عاصمة
اسرائيل» وهو ما يرفضه شعبنا الفلسطيني وأمتنا
العريية» كما يرفضه جميع المسلمين والمسيحيين في
العالم.
كل هذه الاجراءات أدّت الى تدهور الاوضاع
(...) الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في الاراضي
المحتلة بشكل رهيبء وهذا ما أكدته تقارير «الاونروا»
ومنظمة الامم المتحدة للتنميةء وهى ما شاهده السيد
كورنيليو ساموروجاء رئيس منظمة الصليب الاحمر
الدولية» الذي أدان استمرار هذا الوضع والانتهاكات
الخطيرة لحقوق الانسان الفلسطيني. وقد طالبت
رئاسة المجموعة الاوروبية (الترويكا) حكومة اسرائيل»
في مذكرة بعثتها اليها قبل أيام, بضرورة تخفيف هذا
الوضع المأساوي الذي يعيش تحته شعينا
الفلسطيني. وكذلك؛ ركز تقرير معالي الدكتور بطرس
غالي الامين العام للامم المتحدة لمجلس الامن [الدولي]
على الموضوع ذاته. وحتى مؤسسة حقوق الانسان
الاسرائيلية «بتسيلم» وصفت آيار (مايو) الماضي
وهى شهر الجولة التاسعة من المفاوضات بأنه أكثر
الشهور دموية. ولقد وصل عدد شهداء الانتفاضة
المستمرة منذ ست سنوات الى أكثر من ‎١١١٠٠١‏ شهيد
و؟؟١‏ ألف جريح منهم سبعة آلاف معاق» واجهاض
أكثر من ثمانية آلاف أمرآة بسبب استخدام أسلحة
ممذوعة دولياً. وكذلك اعتقال ‎١17‏ ألفأ في معسكرات
الاعتقال الجماعية: ولا زال ‎١‏ الفأ منهم في هذه
السجون والمعتقلات.
وبالرغم من هذا التصعيد الخطير في الاراضي
المحتلة فقد اتخذنا في منظمة التحرير الفلسطينية
قرارنا الشجاع بالاستمرار بالمشاركة في عملية السلام
في الشرق الاوسطء بالرغم من الشروط المجحفة التي
وضعت على مشاركتنا فيها منذ مدريدء وذلك انطلاقاً
من رغبة شعبنا الأكيدة في تحقيق السلام العادل
والشامل في المنطقة. فهذا السلام العادل هى خيارنا
الاستراتيجي الذي أقرّهِ مجلسنا الوطني الفلسطيني»
والمجلس المركزيء ومؤسساتنا التنفيذية منذ العام
4ه من أجل وضع حد للاحتلال الاسرائيلي
وتحقيق انتقال فعلي للسلطة في ارضنا المحتلة: وصولٌ
للمرحلة النهائية للحل السلمي العادل والمتشود والذي
سيمكن شعبنا من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها
القدس الشريفء وصول لاقامة الكونفدرالية الاردنية
الفلسطينية طبقاً للخيار الطوعي والحر للشعبين
1 شقيقين. 1
وها نحنء الآنء في الجولة العاشرة من المفاوضات
الثتنائيةء. وقد مرّ عليها منذ انعقاد مؤتمر مدريد
للسلام؛ سنة وثمانية شهورء مع أنه من غير المفرويض
أن لا تزيد هذه المباحثات عن سنة واحدة. ومع ذلك لا
زال الامل يحدونا في ان نحقق فيها التقدم (...) إننا
ندعى الولايات المتحدة الاميركية؛ باعتبارها الشريك
الكاملء ان تكون حكماً نزيهاً بين الطرفين, وان لا
16 شين قلسطنية العدد 784 - 555: تموز ( يوليو ‎ )‏ آب ( اغسطس ) 1551
تاريخ
يوليو ١٩٩٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17152 (3 views)