شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 143)
- المحتوى
-
الصدامية لشعبنا في معركة التحرير والاستقلال
الوطني .
ان حركة «فتح», التي فجرت التورة الفلسطينية
المسلحة في الفاتح من كانون الثاني (ينايي) 1559,
تخوضء اليومء أعظم وأخطر معارك الشعب
الفلسطيني النضالية والسياسية في سبيل الحرية
والاستقلال» حيث تواجه حركتنا «فتح» وهي تخوض
معركة الاستقلالء والمفاوضات,. التحديات:
والمؤامرات؛ والدسائس التي تحاول النيل من قوة
الحركة ومن دورها الوطني الطليعي لانجاز الاستقلال
الوطني وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف.
وان حركة «فتح» باعتبارها العمود الفقري للثورة
الفلسطينية؛ لن تتراجع» ولن تلينء أمام هذه التحديات
والمؤّامرات التى تعمل لاسقاط الهدف الوطنى
الفاسطيني الذي يحظى بالاجماع وبالدعم العربي
والدولي؛ ألا وهي حقوقنا الوطنية الثابتة, يما فيها حقذا
في العودة وتقرير المصير واقامة دولتنا المستقلة.
وان المشاركة الفلسطينية في عملية السلام
الجارية تنطلق من الثوابت الوطنية الفلسطينية؛ المقرة
في دورات مجلسنا الوطني الفلسطينيء ومجلستا
المركزي» وخاصة الدورة العشرين.
وانطلاقاً من هذه الثوابت الوطنية, فان المجلس
الثوري يؤكد على ما يلي:
اول - التمسك بقرارات الشرعية الدولية» وتنفيذ
قراري مجلس الامن الدولي ؟4؟ و8؟, ومبد1آ
الاريض [في] مقايل السلامء والحقوق السياسية
الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني كأساس لعملية
السلام الجارية. وان الانسحاب الاسرائيليء الشامل
والكاملء من [على] جميع الاراضي الفلسطينية
والعريية المحتلة؛ والاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب
الفلسطيني هي الاساس الوحيد للسلام والاستقرار في
الشرق الاوسط. وان الانحياز الاميركي لوجهة النظر
الاسرائيلية لا يساعد على تحقيق السلام العادل
والشامل في المنطقة.
ثانياً يدعى المجلس الثوري الى تعزيز التنسيق
بين الاطراف العربية المشاركة في عملية السلام,
ويحيي مواقف الاخوة في: مصى وسورياء والاردن»
ولبنان, الذين رفضوا الابتزاز الاسرائيلي والاميركي,
وأعلنوا أولوية الحل الفلسطيني» ورفض
وثائق
الحلول المنفردة لتطويق الموقف القلسطيني الصلب في
مواجهة المحاولات والمناورات الاسرائيلية والاميركية,
التي تسعى: جاهدة: لتسزيق وحدة الموقف العريى
الموحد في مقاوضات السلام. كما يناشد المجلس
الثوري القادة العرب الى اعادة التضامن العربى
والحفاظ على وحدة الامة العربية: وتجاوز الخلاقات.
وحماية مصالحهاء والعمل على تحقيق أهداقها في
الحرية والوحدة» ولمواجهة التحديات في مرحلة النظام
العالمي الجديد. وحتى لا يكون ذلك على حساب أمتنا
وأجيالنا المقبلة.
ثالثاً يؤكد المجلس التوري ان القدس عاصمة
دولة فلسطين, ويرفض جميع محاولات الالتفاف على
وضع القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الاراضي
الفلسطينية المدتلة في العام 1571: وينطبق عليها قرار
مجلس الامن [الدولي] الرقم ؟4؟: كما ينطبق على
جميع الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في العام
كه
رابعاً استعرض المجلس الثوري نتائج الجولتين
التاسعة والعاشرة من مفاوضات السلام في واشنطن.
وأكد المجلس على سلامة الموقف الفلسطيني الذي
رفض جميع العروض الاسرائيلية والمشاريع الاميركية
المقترحة منذ الجولة التاسعة, التى حاولت الالتقاف
على هدفنا في انهاء الاحتلال الاسرائييء وازالة
المستوطنات: وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة
حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها
القدس الشريف.
خامساً - ان الانتفاضة المباركة: والمقاومة
الباسلة؛ تجِسّد ارادة الشعب الفلسطينى لدحر
الاحتلال الاسرائيي» [وهي] رافعة رإيتنا الوطنية فوق
أسوار القدسء وماذن القدسء وكنائس القدس؛ ولهذا
يقرر المجلس الشوري: العمل على توفير كل الدعم
والامكانيات» وكل الجهد لتصعيد انتفاضة شعبنا
المباركة ومقاومته الباسلةء حتى تحقيق النصر. ودحر
الاحتلال الاسرائيي عن أرض الوطن. ان المجلس
الثوري يحي أبناء شعبنا الابطال في أماكن تواجده
كافة, ويؤكد لهم ان حركتهم الرائدة؛ حركة «فت»
ستظل على العهد؛ وعهد النضال والكفاح حتى التحرير
وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف. وفي هذا الصدد.ء فان المجلس الثوري يحيي
أبطالنا المعتقلين والاسرى في سجون الاحتلال وكذلك
جرحانا البواسل.
19517 ) آب ( أغسطس ) شؤون فلسطزية العدد 741 250: تموز ( يوليى 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6827 (5 views)