شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 12)
- المحتوى
-
سل المجزرة والمجازر
ان القوى 'العربية غير الوطنية 5 كانت, :ولا تزالء ترى ف الوجود الفلسطيني [الفجوةد لو الكفاح)
الاسرائيلي على القلسطينيين, ؛ ودفعهم الى ذلك: أو التضييق عليهم ٠ وخنقهم تدريجيا
الأمر الثاني أي اغفال دور الفاعلين المباشرين ف المجزرة, أى حتى تبرئتهم, يمكن اعتياره
متضمّناً في غالبية الموقف العربي من غزو لبنان» ومن المجزرة. |
في لبنان ذاته؛ لم يبد الرسميون اللبنانيون حتى أسفهم على ما حدث ؛ بل استمر الجيش اللبناني
الرسمي يقوم بالتنكيل بالفلسطينيين: والأطراف الطائفية, “التي دخلت: حينذاك؛ في سراب «وحدة
«الانشقاق» دين العاكلات اللينانية.
هذا معناهء ببساطة؛ ان هناك رضى - ان لم يكن اتفاق - عن المجزرة» باعتبارها من جملة
الاساليب المؤدية الى «حل» القضية الفلسطينية.
ثمّة أسرار كثيرة تكمن خلف ذلك. وقد لا تظهر على الملا الا بشكل متأخر جداًء ولعل أشكال
ظهورها هي كارثية أيضاً. ٠
المجموعة الثالثة من المسائل هي المتعلقة بالدور الاميركي الاسرائيلي في المجزرة. ان الاتفاق
بين العسكريين الاسرائيليين وقيادات الميليشينات المنفذة ة للمجزرة على دخون: المخيمات وقتل
يقتلون الغوييم». حسب تعبير مناحيم 1 فيتحقق 8 اسرائيل: وتنفض هذه يدها قليلاً:
في الوقت عينهء من. العملية, ش 000
امن ؛ أجل ذلك وتمهيداًل.. اتفق لمسؤولون الاسرائيليون مع الاميركيين» ومع الأطراف الأخرى:
وانسحب الاميركيون به بعد الترحيل: واشتحب الفيفسيون قبل موعدهم بعشرة أيام ؛ من نقات
الشكلية. ْ
استطاعت القوات الاسرائيلية ان «تحتل» المدينة المسالمة, وان تسحق السيارات المدنية
المدنيين المسالمين: وتعتقلهم» وتستجوبهم: وان تحتل مكاتب الاحزاب اللبنانية؛ والمنظمات الفلسطينية
المهجورة؛ وان تنهب وثائقها ومحتوياتهاء وان تهجم: على المصارف.. وان تقوم. من الجملة , بمحاصرة
مخيمي صبرا وشاتيلا ٠ وغلق مداخلهما ومتخارجهما.
ثم م دخلت المخيمين أدوات التنفيذ اللينانية, والاسرائيلية, وكان حهتك الحنزال درؤوري لاريثيل
شارون: لبتقم ا" اصدةاؤناداخل المجيطين ا . تهانينا!»! حم
وغلق منافد 0 وعارينات السكان: يذلك»؛ من سيل النجاة: وتزويد يد المنقّذين بامعلومات
العدن 5 تشرين الثاني ( توفمبر ) 1145 شؤُون فلسلفهة ' 0,0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 200
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2119 (7 views)