شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 87)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 87)
المحتوى
محمد عبدالرحمن سد
صالحة للاستخدام. ف الصراء” لا تقل خطراً على اسرائيل من خطر الصدام العسكري الشامل.
ويمكن تلخيص الاعتبارات التي يراها المختصون الاسرائيليون موجبة لتجديد نظريتهم الأمنية
بلتقاط اتالية: ,
عاجلاً أم آجلاً. الوصول الى تحقيق التوازن العسكري م ا اسرائيل؛ ؛ ولن يبقى التفوّق العسكي
الاسرائيلي قائماً الى الأبد.
© لقد نجحت الدول العربية في تضييق هامش الفجوة النوعية في الأداء العسكري, وفي امتلاك
المعّات الحديثة والمطورة . وأخطر ما قي الامر, امتلاك هذه الدول لصواريخ أرض أرض متوسطة
المدى تطاول عمق اسرائيل. وقد تُفشل أنظمة السلاح الحديثة خطط اسرائيل في الضربة الوقائية» أو
الضرية الاستياقية, التي ينفذها سلاح الطيران في ساعات المعركة الأولى: مما يفقد نظرية الامن
الاسرائيلية المركبات الهامة فيها.
© يناط اط استخدام القوة العسكرية بقيود سياسية عدة. وقد تربك تلك القيود القيادة السياسية,
الاسرائيلى؛ » سوف يربك عملية تعبئة : تعيئة الاحتياط, استعداداً لتوجيه ضريه ة مضادة.
وتنحصر الخيارات الاسرائيلية في تجديد النظرية الأمنية في خيارين تقليدينء بينما يقع الخيار
الثالث في مجال استخدام السلاح غير التقليدي.
‎١‏ النظرية الأمنية الهجومية
‏وهي تنطلق من الفرضيات الأساسية التي تعتمد تعتمد عليها النظرية الامنية الاسرائيلية التقليدية,
‏وحتى يتم وضع ع مبادىء النظرية موضع التنفيذ, يجب تحديد عدد من «الخطوط الحمراي التي
يودي تجاوزهاء تلقائياً: الى عملية عسكرية اسرائيلية. ‎٠‏ ومن أجل امتلاك القدرة على حسم المعارك
الهجومية: يحتاج «الجيش الصغس» الى ترسانة ضكمة من الاسلحة المتطورة, يحيث تكون الطاقة
التدميرية لهذه الاسلحة أقوى يكثير من مجموع الاسلحة التي يملكها العدو المفترض.
‏وتنفي هذه النظرية هوامش الردع وصد العدى المهاجم حتى تعبئة الاحتياط السائدة؛ الآن؛ في
النظرية الحالية. ويدلَاً من ذلك؛ فان العدى «سيتلقى ضربة في كل حالة ارتياب من انه مقبل على شن
حرب»52).
‏وتتجاهل النظرية الهجومية الجديدة: في تطبيقهاء القيوب السياسية الداخلية: والخارجية. فمن
جهة. هناك صعوية د اخلية في توفير اجماع وطني حول ضرورة بدء الحرب والقيام بالهجومء الذي قد .
در حرب «خيار»؛ ومن جهة أخرىء من الصعب التبرير للرأي العام العالمي توجيه ضربة عسكرية
ئية للرد على خطر لا يبدى انه مبرّر كاف لشن الحرب بالنسبة الى معظم دول العالم» ولا حتى
‏55 الى تلك المؤيدة: تقليدياً. لاسرائيل.
ولا تأخذ النظرية الهجومية في الاعتبان كذلك, امكانية ان يتعرّض الجيش صغير الحجم
‏ك4 شْوُونُ فلسطيزية العدد ‎٠٠١‏ تشرين الثاني ( نوفمير) ‎١145‏
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22205 (3 views)