شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 112)
المحتوى
سست الفلسطيئتون - الانتفاضة
المحتلة؟ ومن ثمٌ؛ لا يكفي ان ندعو الى ان فك الارتباط بين اقتصاد الارض: المحتلة والاقتصاد الاسرائيلي سيتم
عبن عمل شعبي دؤٌوب: 1 ش
. اللستوى إلثاني ‎٠‏ 0
أمّا المستوى الثاني فهو تأثيرات الانتفاضة, فلسطينياً واقليمياً ودولياً. في البدايةء هناك افتراض مؤّداه ان
قدرة الانتفاضة على الفعل المؤثر ترتبط بعدد من المؤشرات» منها برنامج قادر على توجيه الجهود من اجل استمرار
الانتفاضة: وهذا يتحقق - حسب التقرير ‏ من خلال مستويات عدّة: الاول الانتفاضة والتأثير في منظمة التحرير
والوضع الفلسطيني . وتناول التقرير هذا المستوى من خلال زاويا عدّة: الاولى قضية الوحدة الفلسطينية» وهي
ما اكدتها الشهور الثمانية الاولى من الانتفاضة: فعلى الرغم من الضغوط التي تعرضت لها القوى الفلسطينية,
الا انها استطاعت:ء الى حد كبير. تجاوزهاء ومثال ذلك الاختلافات حول الخيارات الفلسطينية فور اعلان الاردن
فك الارتباط مع الضفة الغربية. وقد تمثلت هذه الاختلافات في الجدل والنقاش حول الخيارات. السياسية
المقترحة. وهذا الجدل سار كما ذكر التقرير ‏ في ثلاثة اتجاهات: الاول» التعجل ونقاد الصبرء بمعنى ان
اصحاب هذا الاتجاه رغبوا في ضرورة تحقيق تسوية سريعة. وقد تم التعبير عن افكار هذا الاتجاه بأشكال
وصياغات مختلفة, لكنها تلتقي على ضرورة اعلان دولة فلسطينية مستقلة وحكومة مؤقتة تضم شخصيات مقبولة
دولياً. الثاني كان عكس الاولء فهو رفض التعامل مع المتغيرات المستجدة على الوضع الفلسطينيء والاقليمي:
والدولي» وهى امتداد للتيار الذي تبنى سياسة «كل شيء, او لااشيء»؛ ويقدّم الاستراتيجية على التكتيك, ويرفض
الواقع المحدد باللجوء الى الميثاق الوطني الفلسطيني للاجتهادء مضيفاً اليه هالة من القدسية, ومفضلا «النقاء
الثوري الكامل», ولى كان ثمنه اضاعة فرص لتحقيق تقدم جزئي يمكن ان يفيد النضال الفلسطيني؛ وتعتبر
جماعة الاخوان وذراعها «حماس» ابرز من يعبر عن هذا الاتجاه الآن. اما الثالث: فيتكون من جماعات متباينة,
بعضها يقترب من الاتجاه الاول (قيادة «فتح»): وبعضها يقترب من الاتجاه الثاني (الجبهة الشعبية) ويعضها
يتوسط المسافة بين هاتين الجبهتين ‎٠‏ هذا الإاتجاه. بجماعاته: يعبر عن قناعة اساسية بضرورة التعامل مع
المتغيّرات المستجدة, فلسطينياً واقليمياً ودولياًء بدرجات متباينة من المرونة.
أمّا الزاوية الثانية في قضية تأثير الانتفاضة:؛ فتتعلق بقضية المخيمات, وبور القوى الخارجة على المنظمة.
اورد التقرير ان الانتفاضة واستمرارها ادا الى عزل الفصائل. الفلسطينية التى رفضت العودة الى منظمة
التحرير الفلسطينية في الدورة التوحيدية (الثامنة عشرة) للمجلس.الوطني: امّا بالنسبة الى جماعة ابى موسى.
. المنشقة عن «فتح»: وصد امها مع المنظمة:؛ فقد قدّم التقرير تفسيرين في هذا الشأن: الاول ركز على مشاعر العزلة
التى عانت منها هذه .الجماعة عندما بدا ان هناك امكانية للمضالحة بين سوريا ومنظمة التحريرء وتخوّفها من
ان تصبح ضحية لهذه المصالحة : ويستند هذا التفسير الى نقطتين: الاولى انفراد ابو موسى يموقف الرقض لزيارة
عرفات لدمشق منذ الاعلان عنهاء والثانية. الموقف المتشدد لقيادة «فتح» تجاه التعامل مع هذه الجماعة بالذات»
في الوقت الذي اكدت ترحيبها بعودة الفصائل الخارجة الاخرى («القيادة العامة»: و«الصاعقة» و«النضال
الشعبي»). اما التفسير الثاني» فركّز على النزعة التخريبية والعدوانية الأصيلة لدى هذه الجماعة؛ واحقادها
‎٠‏ الدفينة على قيادة منظمة التحرير, بعد ان ند فشلت في تشويه صورتها لدى الجماهير الفلسطينية. وخلص التقرير
‏الى انْ العام ‎١188‏ لم يشهد تقدماً في مجال العلاقة بين قيادة منظمة التحرير والفصائل الخارجة عليهاء.
باستثناء حالة جبهة النضال الشعبي.
‏<< اما الزاوية الثالثة, فتختص بتأثير الانتفاضة ‎١‏ في المجلس الوطني الفلسطيني والوضع الفلسطيني . وذهب
التقرير الى ان الوحدة الوطنية الفلسطينية واجهت خلال العام اختياراً بالغ الصعوبة؛ غير انها تمكنت
من اجتيازة.
‏7 اما الذادية الرابعة؛ فخاصة ب بتأثير الانتفاضة في فلسلينيي + فقد اتاحت ت الانتفاضة: واستعرارها.
‏العذى 06 عن لعف رسيا 06 غير ليل 3 11
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2885 (6 views)