شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 117)
- المحتوى
-
ووبسطاء وسياسيين ومن طريق الصحافة؛ وقد
رفضتها وأبلغت موقفها هذا الى الادارة الاميركية
عبر هذه القنوات والوسائل المختلفة» (الحياة,
2))504.
وتأكيداً لواقع الانحياز الاميركي الى اسرائيل»
صرّح الرئيس عرفات «بأن عدم تغيير .الولايات
الملتحدة سياستها تجاه اسرائيل: والدعم الكامل
الذي تقدّمه واشنطن للحكومة الاسرائيلية هما وراء
عدم تحقيق تقدم في الحوار الفلسطيني -
الاميركي»؛ ولم يستبعد عرفات «وقف هذا الحوار
غير المجدي» (الحوادثء لندن, .)1989/١٠١/٠١
وجدير بالذكرء في هذا السياقء ان سفير
فلسطين لدى تونسء» حكم بلعاويء التقى مساء
*-5١ 5 ممع نظيره الاميركي هناك» روبيرت
بيلّترى. وأوضحت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)
«ان اللقاء يندرج في اطار الحوار بين المنظمة
والولايات المتحدة ويستجيب لضرورة متابعة هذه
المحادثات باعطائها المزيد من الفعالية» ويشكل
يخدم عملية السلام في الشرق الاوسطء (وفاء تونس,
/2)8.
مفاوضات السلام المباشرة
تزايد الحديث عن امكانية عقد لقاء أسرائيلي -
فلسطيني مباشيء في القاهرة» أو موسكوء يكون من
شأنه دفع عجلة السلام الى أمام. الا ان هذه
الاحاديثء على تنوّعهاء أصطدمت. منذ البداية,
بعقبة الرفض الاسرائيلي. ويمكن. القول .ان
المقترحات الخاصة يتحريك الامور نحى محادثات
فلسطينية اسرائيلية؛ كبداية في عملية طويلة
لتحقيق السلام, ما زالت بعيدة: نظراً الى عدم وجود
اتفاق حتى الآنء بين الاطراف ال معنيّة على تشكيل
وفد فلسطيني يتولى التفاوض مع الحكومة
الاسرائيلية. «ويمكن القول ان اسرائيل ستعجز عن
افتعال وفد فلسطيني ذي مواصفات اسرائيلية,
بدليل ان كل الشخصيات الوطنية الفلسطينية التي
اتصل بها القادة الاسرائيليون أعلنت تمسّكها
بقيادة م.ت.ف. وخطة السلام الفلسطينية» (ماهر
عثمان» الحياة, لا 8/ .)19545/١١
من ناحية أخرى؛ أعرب عضو اللجنة المركزية
ل «قفتح» خالد الحسن: عن اعتقاده بأن
كاا١ شُيُون فلسطيزية العدد
رئيس الوزراء الاسرائيلي» اسحق شاميرء ليس جاداً
في شأن الدخول في مفاوضات سلام؛ وحركته انما
«هي لعبة استثمار الوقتء على أمل ان تتمكن
سلطات الاحتلال من انهاء الانتفاضة. هذا كل ما
في عقل شاميرء وأميركا تؤّيده في هذا» (المصدر
نفسه. ؟5١1/١١/5865١).
تنتقل بمواقفهاء الآنء الى التشدّد بشأن الحوار
المحتمل بين وفد فلسطينى والحكومة الاسرائيلية,
بعد ان حدّد عضو اللجنة المركزية ل «فتح»؛ محمود
عباس (ابى مازن): خمس نقاط تتعلق بهذا الحوار.
منهاء خاصة. ضرورة مشاركة مندويين عن الدول
الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن, والأمين
العام للامم المتحدة: وممثلين عن مصر والسويد, على
ان يعتبر هذا اللقاء حواراً مهيديا لعقد مؤتمر دول
للسلام. وتعتبر مصادر دبلوماسية ان تصلّب
ماءت.ف. يعكس الاستياء الفلسطيني من عدم تقدّمٍ
الحوار مع الادارة الاميركية, من جهة؛ ويشكل رداً
على رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية. شامير
مقترحات السلام المصرية؛ من جهة أخرى (القبس,
١/61 ت/كضذا).
ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين,
على لسان امينها العام د , جورج حبش» عقر 3
لقاء فلسطيني - اسرائيي (الهدف. دمشق
06 )) اأما عضو اللجنة التنفيذية,
محمود عباس (ابى مازن)» فقد أكد ان الثوابت
الفلسطينية يشان المباحثات الاسرائيلية -
الفلسطينية هي ان م.ت.ف . وحدها من يختار وفداً
فلسطينياً الى أي حوار, أو مفاوضات؛ وجدول أي
حوار يجب ان يكون مفتوحاً ومن دون أي شروط
مسبقة؛ وان الوفد الفلسطيني يلتزم مبادرة السلام
الفلسطينية المرتكزة على الشرعية الدولية؛ وأي حوار
هى حوار تمهيدي لعقد مؤتمر دولي للسلام يكون هو
الاطار لمفاوضات نهائية من أجل سلام شامل؛
ويجب أن يحضر اللقاء مندويون عن الدول الخمس
ذائمة العضوية في مجلس الامنء والامين العام
للامم المتحدة, وممثلون عن مصر والسويد (الحياة,
6145/١٠/86ت).
كل هذه المعطيات: أدّت الى برون استنتاجات
بوصول هجوم السلام ألذ لفلسطيني الى مراحله - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 200
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)