شؤون فلسطينية : عدد 201 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 201 (ص 17)
- المحتوى
-
٠عدنان حسان بح
عملية داخل اسرائيل والمئاطق المحثلة في الفترة بين ؟١ كانون الثاني ) يناير) 151055 والاول من
كانون ؛ الثاني ( يناير) ١ وكانت خسائر أسرائيل فيها ؟ ٠ قتيلا, ؛ بيئهم /8؟ عسكرياً؛ و4811
جريحاً, بينهم 7/157 عسكرياً ٠ ويتضاعف العدد تقريد يبا باضافة خسائن المعارك التي دارت؛ في العام
عينه؛ بين الجيوش العربية النظامية (الجيش المصري على ؤجه الخصوص) والجيش الا 'سرائيلي ٠ ففي
تلك المعارك تكبّدت اسراثيل ١١؟ قتيلاً و/1 ٠ جريحاً7).
دفي ذلك العام اشتعلث» أيضاأ» جبهة العمليات الخارجية. فالجبهة الشعبية, » التي بشيت خارج
اظار منظمة التحرير الفلسطينية هاجمت طائرة اسرائيلية في مطار زيورخ ؛ وثلاث مؤسسات تجارية
في لندن, وعدة مبان في هولندا ويلجيكا وألانيا الاتحادية, واختطفت طائرة اميركية الى دمشق
وفجرتها( إليقة
وذللت جبهة الاردن هادئة على نحو غير عادي طوال العام فقد اتسمث تصريحاث المسؤولين
الاردنييين بمجاملة العمل الفدائي. وعلى سبيل المثال؛ فان الملك حسين قال؛ في وسائل الاعلام '
البريطانية: ان للفلسطيذيين الحق في حمل السلاح والقتال من أجل بلادهم وحقوقهم؛ وانه لا يرغب
في اخماد حركة المقاومة القلسطينية؛ أى السيطرة عليها. ورئيس الحكومة؛ الثلهوني, صترّح بان
حكومته ليست لها تحفظات من العمل الفدائي, الذي لا وصاية لأحد عليه. ولا علاقة للحكومات
به("
وأبدت المنلمات الفلسطينية, » من جهتها حرصاً على التعايش السلمي مع الحكم الاردني» »ما
دام لا يضع العقبات الكبيرة أمام كفاحها المسلّح ضد اسرائيل. وهندما أعلن الملك جسين؛ في نيسان
(ابريل)» في اثناء زيارة له لواشئطن, » مشروغه ذا النقاط الست لتسوية أزمة الشرق الاوسطء والذي
تضمّن مبادىء ترتقي الى مستوى الكفر بالنسبة الى حركة المقاومة القلسطينية في تلك الحقبة» كانهاء
حالة الحرب واحترام سيادة جميع بلدان المنطقة والاعتراف بحقها في العيش بسلام داخل حدود
آمئة؛ الخ, اكتفت المنظمات الفلسطينية باعلان التنديد به؛ ورفضه.
لكن جو العلاقات الفلسطينية الاردنية ما لبث ان توتر سياسياً. ونفسياًء ابتداء من "١ حزيران
) يوثيى ): حي عين الملك حسين اللواء ناصر بن جميل قائداً عاماً للجيش الاردني» واللواء الركن علي
الحيازي رئيساً لهيئة الاركان» والفريق عامر خمّاش وزيراً للدفاع؛ واللواء محمد رسول الكيلاني وزيراً
للداخلية. فابن جميل والكيلاني: على وجه الخصوص, كانا معروفين بمناواتهما للعمل الفدائي وها
زاد في ريبة الفلسطينيين حيال تلك. التعيينات انها جاءت في أغقاب تدمير اسرائيل قناة الغور الشرقية
الاردنية, انثقاماً للغمليات الفدائية. وعلى الرغم من ان القائد الجديد للجيش الاردني صرّح مؤيداً
العمل الفدائي» طلبث قيادة منظمة التحرير من الحكومة الاردنية ايضاحات حول طبيعة التغييرات
في المناصب العسكرية: والامنية, » واجتمع رئيس الحكومة» زيد الرفاعي» الى ممثلي قيادة المنظمة.
. ولاحقاً؛ ٠ اجتمع بهم الملك حسين؛ وبسعى الى تبديد شكوكهم :حيال النوايا الاردنية بالنسبة الى المقاومة.
وفي ؟ ١ تموز ( يوليى )» نفي متحدث عسكري اردني ان تكون لتلك التغيرات علاقة بسياسة جديدة
تجاه الفدائيين» واعتبر ان القصصد من اثارة الشكوك حولها احداث وقيعة بين القوات المسلحة الاردنية
والفد اثيين(*"),
وفي مقابل عامها البارد في الاردن, واجهت المقاومة الفلسطينية عاماً ساخناً في لبنان. فالغارة
الاسرائيلية على مطار بيروت تسبّبت في اسقاط الحكومة اللبنانية القائمة آنذاك؛ وتشكيل
1 شوُون فلسطزية العدد "١١ كاثون الأول ( ديسمير) 114816 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 201
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2396 (10 views)