شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 14)
- المحتوى
-
سل التحؤل السياسي الفلسطيني...
ومتباينة تجاوزت حجم الاعتراف الدولي باسرائيل!؛).
ثالثاً : بات واضحاً للمؤتمرين ان أبرز الحيثيات السياسية التي نت الى تبني الاغلبية لاعلان
وثيقة الاستقلال؛ وقيام الدولة؛ وتشكيل حكومتها؛ واعلان البيان السياسي على النصي الذي جام عليه
هي؛ ١ - قطع الطريق على المساعي الاسرائيلية ا مد عومة, كلياً, من قبل الولايات المتحدة الاميركية,
بهدف منع قيام الدولة الفلسطينية, »كي يبقى الحل الماروح للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي -
العربي يراوح بين خياري الحكم الذاتي والحل الاقليمي المستند الى ما سمّي» على نحو مشوّه؛ باسم
«الخيار الاردني». ١ - بلورة هدف سيامي فلسطيني وأضح» ممًا يساعد مسيرة الثورة الفلسطينية
بشكل عام» وانتفاضة الضفة والقطاع بشكل خاص, ؟ شحن أبناء الشعب الفلسطيني عموماً.
وأبناء الضفة والقطاع والمخِيّمات خصوصاً, بطاقات معنوية جديدة تمدّهم بدفق جديد من الحماس
والتفاؤل على درب النضال. + الاقتراب من موقف الشرعية العربية وموقف الشرعية الدولية والتوقف
عن مناطحتهاء اضافة الى التوقف عن السباحة عكس تيار «العجز العربي» و«الوفاق الدولي»» لكن
دون الرضوخ لهماء وذلك من خلال طرح «الخيار الفلسطيني» المراعي لحقائق الوضع العربي»
والدولي» واختلال موازين القوى في المنطقة. © وضع الهالم» ومن ضمذه المجتمع السياسي
الاسرائيلي» تجاه مسؤولياته, بعيدا من مخثلف محاولات التمص والمراوغة ازاء موضوع السلام
العادل والدائم. " مد المسيرة النضالية الفلسطيذية؛ وفي المقدم منها الانتفاضة:؛ بطاقات سياسية
اعلامية جديدة!*).
رابعاً: لا بد من التنويه بأن هذه الدورة؛ على عكس جميع الدورات السابقة, شهدت نقطة ساخنة
رئيسة وحيدة. وفي حين نجحت الاجتماعات المتصلة: المكثّفة, الطويلة, التي عقدتها القيادات
الفلسطينية على امتداد الاسابيع السابقة للدورة؛ في تجاوز جميع التباينات وارساء اتفاق على مختلف
القضاياء فائها أحالت الى دورة المجلس الوطني التاسعة عشرة تلك النقطة الاختلافية الاساسية
اليتيمة للبثٌ بها. وبيت القصيد في النقطة المشار اليها هو تباين وجهات النظر حول ما اذا كان من
الضروري» ومن الجائن الاشارة؛ بشكل محدّد؛ الى قراري مجلس الامن 47" و". وقد تبلور هذا
التباين في معسكرين: تقوب الأول «فتح», وتقود الثاني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي ختام
المد اولات والمناقشات الساخنة, الدافئة» الباردة» انعقد لواء الفوز للقريق الأول على أساس الاقتراع
العلني؛ حيث صوّت ٠97 عضواً مع ذكر قراري مجلس الامن. وعارض 45 عضرا ذلك التوجه,
وامتنع عشرة أعضاء عن التأييد؛ او المعارضة.
خامساً: تقتضي أمانة؛ ودقة؛ الموقف توضيح أمر هام جدأ التبس, وقد يلتبسء على كثيرين؛ ذلك
ان المؤيدين لابقاء الفقرة المتضمنة قراري مجلس الامن لم يقولوا «نعم» واضحة قاطعة لذينك
القرارين؛ ذلك ان تأييدهم انصبّ على الموافقة على ذكر القرارين بالتحديد؛ لكن مع؛ وضمن؛ سياق
احترازي واضع لا لبس ولا غموض فيه. ويكفي للتدليل على هذه الحقيقة ان نورد نص قرار المجلس
كما ورد حرفياً. ففي معرض التطرّق الى موقف منظمة التحرير الفلسطينية من المؤتمر الدولي؛ شدّد
البيان السياسي على «ضرورة انعقاد المؤتمر الدولي الفعّال الخاص بقضية الشرق الاوسط؛ وجوهرها
القضية الفلسطينية؛ تحث اشراف الامم المتحدة: وبمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن
الدولي وجميع أطراف الصراع في المنطقة: بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الفلسطيني؛ وعلى قدم المساواة» وباعتبار ان المؤتمر الدولي ينعقد على قاعدة قراري
مجلس الامن ”4 و1148 وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينيء وفي مقدمها
العدد "١ كانون الثاني ( يناي ) 115 تشقون فلسطزية ش 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10374 (4 views)