شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 50)
- المحتوى
-
سب مسالة تدويل القدس...
الحفاظ على حقوق غير اليهود؛ ولا يجيز التنازل عن أي جزء من اراضي فلسطين.
© يعد قرار الجمعية العامة توصية غير ملزمة» أصدرت في مجال اعمال المادة العاشرة من مياق
© ان قران التفسيم جاء بمثابة اهدار كامل لمبد! حق الشعوب في تقرير مصيرها؛ طبقاً لما حدّدته
المادة الاولى من ميثاق الامم المتحدة. وكان الامر يتطلب ضرورة استفتاء سكان فلسطين في مستقبل
بلادهم؛ واحترام ما تقرّره الأغلبية.
ومجمل القول» أن قرار التقسيم؛ على الرغم من رفض العرب له وخسارتهم للحرب ضد اسرائيل,»
أغطى الصهيونيين حرية الحركة الى حدٌ بعيد» لتحقيق مخططهم في الاستيلاء علي القدس دون توقف.
وقد ساعدتهم على ذلك نكسة العام 11717 لتحقيق الاستيلاء الكامل واتخاذ اجراءات التهويد شبه
الكاملة ,
الاستيلاء الكامل على القدس
ليس بخاف ان الصهيونية استهدفت. ضمن مجموعة اهدافها المعلنة والخفيّة, احتلال القدس
وجعلها عاصمة لاسرائيل بل ان ركائز دعوى الصهيونية؛ لدى يهود العالم كانت ترتبط: داثماء
باحتواء القدس.
وما ان كانت حرب العام 17 , حتى تذرّعت أسرائيل بغزي القطاع العربي من القدس وكذلك
بقية الضفة الفلسطينية. فقد كتب بعض الباحثين انه ربما كان من المستبعد غزى القطاع العربي
للقدس والضيفة؛ لولا القصف الاردني على الجزء الذي كانت تحثله اسرائيل من القدس» وكذلك على
منطقة تل - أبيب17), عقب الغارات الجوية الاسرائيلية على مصر. ويعتبر هذا القصف القشة التي
قصمت ظهر البعير, فكانت ذريعة للصهيونية لفرض سيطرتها الكاملة على القدس. ولقد كانت
التعليمات التي أصدرت الى الجنرال مردخاي غور, بشأن الهجوم على المدينة القديمة؛ في اليوم
السابع من حزيران ( يونيى) ,١1171 تنحصرء طبقاً لتوجيه نائب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي
آنذاك؛ حاييم بار ليف, في: «لا تدع المدينة القديمة باقية كرقعة معزولة وسط أراضينا»!؟؟),
وان كان الباحث يعثقد بأن الاستيلاء الكامل على القدس لم يكن بسبب قصف المدفعية
الاردنية: لأن الصهيونية خططت له جيدا. فلقد عملت بكل جهدها على زيادة عدد السكان اليهود في
المدينة من حوالى مئة ألف نسمة, العام /154١؛ الى حوالى ٠ ألف نسمة, العام 11717 في الوقث
الذي انخفض عدد العرب في المدينة من مئة آلف نسمة؛ في أوائل العام 1544. الى حوالى 5 الفأء
بعد حرب العام /1194١؛ ثم ارتفع الى ١0 ألفأًء العام /1971؛ وذلك بسبب عدم السماح بعودة اللاجثين
منهم9؟), مع الضرب بعرض الحائط بقرارات الامم المتحدة؛ في هذا الخصوص.
وهكذاء فقد استولت اسرائيل على الجزء العربي من القدسء ليس بمحض الصدفة, أو تذيّعت
بالدفاع» كما ادّعت؛ عن أمنها؛ ولكنها كانت استراتيجية ثابتة. فلقد وقف حاخام الجيش الاسرائيلي»
شلومو غورن؛ في الثامن من حزيران ( يونيي) 1971:؛ على رأس ثلة من الجيش الاسرائيلي؛ بالقرب
من الحائط الغربي للحرم القدسي (حائط المبكى)؛ وأقام شعائر الصلاة اليهودية ورثّل في نهايتها : دان
حلم الاجيال اليهودية قد تحقّق» والقدس لليهود» وإن يتراجعوا عنهاء وهي عاصمتهم الابدية,(4).
. ولإقد تصرّف مرشي دايان هذا. التصرّف بعد استيلاء القوات الاسرائيلية على مدينة
العدد "٠" كانون الثاني ( يناين) 115١ لتدُون فلسطيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)