شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 61)
- المحتوى
-
افريقيا وقضية فلسطين
في 8" أيان ( مايى) 1571: عقدت أول قمّة افريقية في العاصمة الاثيوبية؛ أديس ابابا حيث
أعلن عن انشاء منظمة الوحدة الافريقية؛ منظمة تضم جميع الدول الافريقية المستفلة, التي كان
عددهاء في ذلك الوقت؛ 55 دولة. وعقدت المنظمة أول مؤتمراتها في السنة اللاحقة؛ في القاهرة؛ ثم تتالت
الدورات بانتظام: باستثناء سنة واحدة. وفي العام 15/4.؛ انقضى ربع قرن على اقامة منظمة الوحدة
الافريقية, حاولت الدول العربية, خلاله؛ بنجاح نسبي» كسب القارّة الى جانب القضية الفلسطينية,
وأفلحت؛ على الرغم من معارضة بعض الدول الافريقية» في ادراج قضايا عربية أخرى على جدول
أعمال اجتماعات المنظمة الى جانب الصراع العربي الاسرائيلي. واليوم؛ يبلغ عدد الدول الافريقية
في المنظمة أكثر من خمسين تش تقلا سياسياوا واضحاً على الساحة الدولية؛ وتتعاظم أهمية الصو
الافريقي في المحافل الدولية مع تبثي منظمة التحرير الفلسطينية للخيار السياسي. وفي الصفحاتث
التالية؛ نستعرض المواقف الافريقية من القضية الفلسطينية.
اللواقف الافريقية من قضية فلسطين قبل العام ١95/7
عندما طرح موضوع تقسيم فلسطين على الجمعية العامة للأمم المتحدة, كانت هناك دولتان
افريقيتان مستقلتان: اضافة الى مصرء هما ليبيريا واثيوبيا. في البداية؛ كان موقف ليبيريا قريباً من
الموقف العربي. . فقد قدّم مندوبها مذكرة الى وزارة الخارجية الاميركية» عارض فيها قرار التقسيم.
وذكر انه من حق كل شعب أن يقرّر مصيره السيا ٠ وان يحافظ على أراضيه وكيانه من أي اعتداء,
وان مشكلة المشيّدين في اورويا لا علاقة لهاء اطلاكة بانشاء دولة يهودية مستقلة في فلسطين(). الا
ان الروابط التاريخية بين الولايات المتحدة الاميركية وليبيريا فعلت فعلهاء فتغيّر الموقف الليبيري الى
مؤيد للتقسيم. وعندما أقيمت اسرائيل؛ كانت ليبيريا ثالث دولة تعترف
سعت اسرائيل» منذ انشائهاء الى مواجهة المقاطعة العربية: السياسية والاقتصادية؛ بالتوجه الى
دول العالم الثالث لتسويق بضائعها في اسواقهاء وللحصول على تأييدها السياسي في الأروقة الدولية.
وكان دشول اسرائيل افريقيا متيسراً بحكم تقاسم النفوذ في دول القارة بين الدول الغربية» ووجود
اسرائيل في افريقيا أمر مناسب للحلفاء الغربيين؛ لأنهاء في النهاية, «ورقة في صالحهم ضد التيارات
الكثيرة التي أمسكت بتلابيب القارة السوداء, سواء أكانت تيارات قبلية؛ أوشيوعية؛ أو عسكرية»().
وجاء دخول اسرائيل افريقيا عبر عدة محاور:
© التفاهم مع النظامين العنصريين: في روديسيا وجنوب افريقياء وتأمين ما يحتاجانه من أسلحة
ومواد استرائيجية أخرى» في اثناءه فرض المقاطعة على الأنظمة العنصرية» وتصريف منتجات
1 وين فلسطزية العدد ؟-؟؛ كانون الثاني ( يناير) 155٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)