شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 76)
- المحتوى
-
ححح افريقيا وقضية فلسطين
التحرك' الدبلوماسي الفلسطيني في افريقيا
بدأ النشاط السياسي الفلسطيني في أفريقيا بافتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في
العاصمة الصومالية» مقديشيء في +//1/ ١57١؛ تلاه افتتاح مكتب مماثل في تشاد بمساع ليبية؛ اذ
أعلن عن افتتاح المكثب في اثناء زيارة الرئيس التشادي الاسبق؛ فرانسوا تومبلباي, » لطرابلس الغرب؛
ثم افتتع مكتب آخر للمنظمة في العاصمة الاوغندية, في ,١197/7/77/11١ وشغل مكتثب المنظمة المقرٌ
السابق للسفارة الاسرائهلية في اوغندا. وكانث حركات التحرير الافريقية؛ مثل حركة تحزير انغولا
وحزب شعب زمبابوي «زابى» ومنظمة «سوابو»؛ قد أقامت علاقات نضالية وثيقة مع منظمات المقاومة
الفلسطيئية. بفضل تواجد ممثلي حركات التحرر في العواصم الثلاث» القاهرة والجزائر ودمشق19).
وشكّلت هذه العلاقات اسئثما رأ مستقبلياً ' لأن معظم حركات التحرير تمكن من الوصول الى سدّة
الحكم في بلاده, ووظف بعض علاقاته الافريقية لصالح القضمية الفلسطيئية.
وف وقت مبكرء أدركت منظمة التحرير الفلسطينية أهمية الصلات الشخصية في صوغ المواقف
السياسية الافريقية. وضمن هذا الفهم, جاءت الجولة الافريقية الاولى التي قام بها رئيس الدائرة
السياسية لامءت.ف. فاروق القدومي (أبو اللطف), العام 4 .د بدأت الجولة باثيوبياء ٠ التي
أسقمات هيلاسيلاسي لتوها ؛ ومنها انتقل الوفد الفلسطيني الى تنزانيا؛ ومنها الى زامبيا وزنجبار؛
ختتمت ختتمت الجولة باوغند! ٠ ولم تتكرر هذه الجولات في سنوات السبعينات: بسبب اغطاء الاهتمام
لتأمين الاعتراف الاوروبي: والغربي؛ وقصر الجهود الدبلوماسية الموجهة الى دول العالم
2 على العمل من خلال المنظمات الاقليمية؛ والقارية, مثل منظمة الوحدة الافريقية وحركة عدم
الانحياز والمؤتمر الاسلامي.
وبعد زيارة السادات للقدس واتفاقيتي كامب ديفيد وما الحقته من أضرار واضحة بالموقف
العربي وجهود محاصرة اسرائيل في المحافل الدولية, اتضح للمنظمة ان المشاركة في المحافل, برعاية
الدول العربية؛ قد حانث نهايتها. وفي افريقيا بالذات» كان واضحاً ان علي المنظمة ان تزيد اعتمادها
على نفسها في المؤتمرات الافريقية: في ظل الانقطاع المؤقت في العلاقات المصرية - الفلسطينية؛ وتراجع
الاهتمام الجزائري» والليبي, بالقضية الفلسطينية لحساب القضايا الاقليمية التي 3 تهم البلدين؛
وأضافت حرب الخليج عبثاً اضافياً الى ما سبق» عندما تراجع الاهتمام الخليجي, والعربي عموماً»
بالقضية الفلسطينية لحساب الاهتمام بالتطورات الاقليمية في الخليج. وكان على منظمة التحرير
الفلسطينية » بفعل الهرّات المتحاقبة اقبة التي تعر ضت لهاء؛ بدءاً بالاجتياح الاسرائيلي صيف العام ؟مقل
مروراً بالتردي في العلاقات الفلسطينية السورية» وخروج قوات منظمة التحرير من بيروت» »ثم من
طرابلس» ان تؤجل؛ مضطرة, تحركها الافريقي؛ الى أواسما الثمانينات.
في أواسط الثمانينات: وبعد ان تجاوزت منظمة التحرير الفلسطينية ذيول الانشقاق داخل «فقح»
وخروج قوات الثورة من طرابلس؛ عادت الدبلوماسية الفلسطينية الى التحرك النشط؛ لكسب التأييد
للشرعية الفلسطينية ولقضية فلسطين.. وقد اكتسب التحرّك الفلسطيني الملامح التالية:
١ - تكثيف النشاط السياسي» عبر تنشيط مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية القائمة» وبيذل
الجهود لاكسابها الصفة الدبلوماسية؛ ومحاولة توسيع هذا النشاط باقامة قاعدة شعبية له, تتمثل في
اقامة جمعيات صداقة فلسطينية - افريقية؛ كما هى الحال في الكونفى برازافيل, حيث أنشئت, في
86/1 لجنة صداقة فلسطينية كونغولية.
العدد ١ ": كاثون الثاني ( يناير ) 151 لمُمُون ذا 5 7 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)