شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 85)
المحتوى
دجمل مظلوم حت
- مصادر الطاقة: تمثّل مصادر الطاقة اقة عنصراً أساسياً لعمل كل النظام الدفاعي بشكل عامء
ومحطات القتال الفضائية بشكل خاص؛ خصوصاً أسلحة الطاقة الموجهة؛ والتي سوف تحتاج الى
مصادر ضخمة للطاقة الناتجة من مفاعلات نووية محمولة في المدار» بالاضافة الى انجازاث جديدة في
مجالات التحكّم في الطاقة؛ وتوزيعهاء وتخزينها.
الاجراءات المفسادة (1285اققء6220<تامن ): صاحب التفكير في بناء النظام الدفاعي
المضاد للصواريخ التسيارية تفكير موان للاجراءات المضادة, المحتمل التوصّل اليها لاعاقة هذا النظام
اى الاقلال من كفاءته. وارتبط بذلك عدد من التكنولوجيا الجديدة: مثل: الالغام الفضائية ؛ ومحظات
الليزر الارضية ذات الطاقة العالية؛ والشظايا الفضائية ([226ة'نطه 308مة ) لضرب المرايا العاكسة
والاقمار الاصطناعية؛ والمحركات الصاروخية سريعة الاختراق؟ وتقلبل درجة اضاءة تيار الغازات
للمحرّك الصاروخي؛ والتداخل والتشويش الالكتروني؛ وحماية هياكل الصواريخ ضد أشعة الليزر؛
والرؤوس الحربية ذات القدرة العالية على المناورة؛ وتطوير تقنيات جديدة في سيناريوهات الهجوم
بالصواريخ التسيارية(0.
الابعاد السياسية ‏ الاستراتيجية للمبادرة
أثارت مبادرة الدفاع الاستراتيجي جدلا كبيراً داخل؛ وخارج. الولايات المتحدة الاميركية بين
المؤيدين والمعارضين. ودار هذا الجدل حول أبعاد متعددة» منها الاهداف الحقيقية للمبادرة» وتأثيرها
في التوازن النووي الشامل» وعواقبها بالنسبة الى الاستقرار والأمن العالميين والصعوبات الفنية,
والاقتصادية, والسياسية؛ التي تواجه تحقيق أهد افها الكبرى؛ وسبل؛ ومستويات؛ تطبيقها من برامج
الدفاع المحدود الى برامج الدفاع الشامل؛ وربوب الفعل السرفياتية القائمة؛ والمحتملة؛ وردود فعل
حلفاء الولايات المتحدة الاميركية؛ من الاوروبيين الغربيين يصفة خاصة؛ وصعوبات المرحلة
الانتقالية, أي حتى ينتهي التحوّل الدفاعي الذي يحقق المناعة المطلوبة ومدى استمرار التأييد لها
بعد انتهاء فترة ادارة ريفان, والامور الثي يتوقف عليها مستقبلها. أي: ‎١‏ الثأثير المحتمل لتطبيق
المبادرة على التوازن النووي الشامل بين القوتين العظميين؛ ‎١‏ مدلول هذا التأثير, بالنسبة الى
المواجهة الاميركية ‏ السوفياتية في مناطق دول العالم الثالث.
اما عن التأثيرات المحتملة في التوازن النووي الشامل؛ وتوازن القوى العالمية, فممًا لا شك فيه
ان ذلك سيؤثر لصالع الولايات المتحدة الاميركية؛ هذا بافتراض ان الاتحاد السوفياتي لن يطوّر
بدائله الضادة . وعلى هذاء فانه, منذ بداية الثمانينات, فان التسابق قد اكتسب مذاقاً خاصاً؛ لأنه
حمل طفرة جديدة في التسلّح, ومن ثم خلق 3 ثورة جديدة في الاستراتيجية المسكرية تهدّد أسس
استقرار الربع المتبادل منذ بداية فترة ادارة الرئيس الاميركي ريغان.
وعلى هذاء تعنى المبادرة تغيير العقيدة العسكرية من مبدأ التدمير المؤكد المتبادل الى مبدأ البقاء
المؤكد المتبادل. فكان سعي الرئيس ريغان الى توفير دفاع مؤكدء وشامل؛ يعني السعي الى سلب
الاتحاد السوفياتي» كلّية؛ القدرة على توجيه الضربة الثانية؛ أي الانتقامية. وهوما يجعله؛ فعللا؛ تحث
رحمة الولايات المتحدة الاميركية. بعبارة أخرىء فقد ارادت الولايات المتحدة الإميركية الخروج؛ كلية,
من نظام الردع النووي المتبادل, الذي هى أساس التوازن والاسنتقرار: وذلك بتكوين قدرة اميركية على
القيام بضربة نووية أولىء وفي الوقت عينه. انشاء نظام مواز للدفاع الاستراتيجي في الفضاء
4 ون فلسطيزية العدد ‎7١7‏ كانون الثاني ( يناين) 155
تاريخ
يناير ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22443 (3 views)