الطليعة : عدد 151 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 151 (ص 5)
- المحتوى
-
يي 00
مسي صو كيبي ” عن سح
2
اغْنك الى كو ما
حمبلت حقول الارز في كوبا بمولود
جديد
أسمته فيدل كاسترو
كسرت حئول الارز في كوبا غلالات
الحديد
والسيث يطلب صعدة أخرى وينصب
الجليد
رجعت خيول الظلم عاقرة القوام الى
الشمال تجر اذيال الهزيمة والرذيلة
والجمود
وسيوف من صمد وا تزغرد
والحسان على اتصال والنشيد
افلت نجوم الظلم في كوبا
وقد يمت الذباب على الورود
يا فجر هل لك عودة والشمس تطلع
من جديد ء
يا ايها الافق البعيد : اني. عفتتك
والمحبة قبلة» والقبلة الحرى على
قمك المقعم
من بعيد لا تفهد
حبلت حقول الارز في كوبا بمولود
جديد
والسيث يطلب صعده اخرى وينصب
الجليد
يا ايها الفجر البعيد اني عشتتك من
علي جبينك قبلة وعلى قرا طيسي
قصيد . ٠
الفوء الفا
قسما ساظل اغني
للحياة ٠ للفرج 0 للرفاق »
والمولد الاتي -
> كي«
الان يجي ” الصوت
وتتكائف الاخبار
خبر هنا . خبر مناك ,»
وما بين الخبرين يصير الهوا١'
عاضر
"والجنة يغير الناس ما بتنداس "
الان يكتمل الدور / يبدا الدور
وتتسع دائرة الضو'ء
يطل منها وجهك الاسمر
نابضا بالاشراق كما عهدناه -
يحتضن الرياحين
وباقات الورد الاحمر.
فيا اجمل وردة في الحي
الان يجي " دورك لان تشهد :
اني اسميتك "ممثلا *
وما بعد ها من تكريم »
فاشهد .
من' ذا ينادى ؟.
من ذا يقول ؟.
هدى يدى » وتلكم يراعي
هذا صوتي » وذلكم نشيدى
أن ختقوة
وان حزوه بحد السيف
فمن ذا الذى يوقت النشيد ؟.
تتسع دائرة الضو'.
ويعتلي المنصة طيفك هادراء
وتنزف يا احلى الاصدقاه
تتلرى 0
نادي حطب
الامنخ النقافة
تحلن اللجنة الثقافية عن المسابثة الادبية سيث ستبدا. باستلام
الانتاج الادبي من تاريسم ترا/امةا حتى تأريخ ١١4١/1/16
وذلك في المواضيسع التالية.
)١ التصيدة الشبريلة
( المسرحيمبة
؟) التمة اللصيرة
.على الراعبيسن بالاشتراك في المسابقة ارسا التاجهسم علسر
العنوان التالسي 0 ل
نادى حطيسسن الرياط
اللجنسة الققائيس ©
شارع قنسدرى طوتسسان
نابل من /رص.ب م.هة
الما داز
المساكن على
الارض اليها وقدمت لها
مسكنا ٠
قبلت النملة هذا العرض وعقدت
صداتة حميمة مع مضيفتها واحبت كل
واحدة منها الاخرى حبا جما ٠
كانت الارض تطلب من صدمليا
1 والمطر تقديم 2
0" الضيفة التي اخدت تكبر شيدا
فشيناء فتقوم الريح باحضار حبوب
القبح والسمسم من الاماكن البعيدة
وتلقي بها الى جوار بيت النمل ٠ اما
المطر فيالوم بريهاء نتئمو هذه
الحبوب حتى أن جا' الصيف
ونضجت قام النمل بجمع الثمر
وتخزينه الى حين الحاجة ٠
منذد البداية تميز النمل بنشاطه»
فهو صيفا يجمع الحبوب دون توقف
حتى ان حل البرد القارس لجا الى
دوما..
بهم :ابإعيمصين
فاراك واقفا كما الشجر
صلبا عنيدا كالشمس
كالحياة.
* جا وي
يفترش الضو' واجهة المكان
وتابى الا ان تحتضن الارض
وتواصل المسير .
فاليك ومنك استمد مدادى
اليك ومنك . . اتوجه بكلماتي :
أواه يا اجمل الاصدقا'..
ها اني اراك اليوم
تلوح للاصدقا',
ويتدفق الحب من جبينك الندى
فيشدني الحنين الى رو'ياك ..
ومن بين تراقص الصور
اراك ٠
رغم ضبابية اللون
اراك ٠
اراك باسما تلوح للطريق
ياسما ه ودوذا + الت حتفو
وتفيق ه
آه . وانا المشدود اليك
الهارب منك .
ما اقسى دمعتك وقت وجعي 0
فلا تياس .
الركب ما زال يخني للفرح القادم
يجاوز كل الصعاب والعثرات .
انت . انا . كل الرفاق
في شريان الدنيا :
دم جار
وحيةة دائمة.
١ ٠
المهرن الثنا
عمساد سعسد
5 1 فنذى اما جمعها. 7
حجراته وبدا يتغذ
ولما كان الفعتاء طويف فان النملة
الا م كانت ذل هذه الفرصة بتربية
العاة الارض والمحافظة
ا كد لك الصد يقان الوفيان
ما وعدا به.وبالفعل فان الاجيال
حياة النمل والارض والريح والمطر معا
سعيدة جدا .
اله ان هذا الوفاق لم يعجب
الحساد فبداوا بمحاولات تلسيخ هذه
الصداقةء فبين الفينة والاخرى
كانت بعش الجارات تستقير النمل
ضد اصدقائه قائلة.
- انكم يا اعزاءنا النمل لا
ترون من الدنيا شيئاءقصيفكم كد
وتعب يخلو من الراحة والاستجمام »
وشتاو'كم سكون وجمود فلا تستطيعون
روءية الطبيعة الجميلة من حولكمء
انظروا الى العصافير تتطاير تحت
اشعة الشمس وتنتقل بفرح من غصن
.. الاصوات تتداجل : بندورة
تمتزج ببعضها . كل بريد أن يبيع ما
لديه ٠ بائع القرئبيط يتقلد حتيبته
الجلدية الصغيرة ٠ يتلمسها برفق
كي لا يخدش ما بها من اوراق نقدية
عضّارة البرتقال مثيرة للاشمئزاز
اوراق القرنبيط تحتضر تحت اقدام
المارة » ..١ يتابع المسير بين الباعة
بخطوات اثقلها الافلاسء عيناه
٠ تنظران الى عربات الخضار والفواكه
من غير امل في شراء أى شي*' ب
* فشضوزاتك كقيزة به بلجل به +بقسنة
شيكلات ؛ وبيكولواءيا بلاش ٠
يتابع الخطوات ., الجيوب
خالية ٠ الآ من عشرة شيكلات ٠ بائع
يصيح : الله اموال التهريب ء
سجاد » مسجالات » مفكات كهربا'ء
بعشرة شيكل ..
ادخل يده في جيبه ء ذكره
البائحع بما لديه . لا .لم تسقط
الحمد لله ., ولكن مادا اشترى
بها ؟ اصابعه تشير على ورقة العملة
يعيد حسابه : يلعن ابو هيك عيشة,
غلا' » وجع دماغ ولكن " حكم ضل
ما ظل " .. آه شو بدنا
حتى البسمه تخرج مهريه في هالحياة
مثل السجاد . والمسجلات . شو
ظل بدون تهريب غير السكوت على
مرارة الحياة ٠ حتى الدموع مهربه
في هالوقت .
.٠ حمل تلهداته في صدره
وخرج من بين رحام الاصوات,
دون أن ببتاع شيك يده تقبض
على سلغنه البلاستيكية باصابع
صنع الازميل كل تضاريسهاء والافكار
تتلاحم في راسه المحجر
وصلابة هخوره , الحياة ونساوة
اوضاعها 0 الاسرة ولقمة عيشها,
وعلي ودراسته . حياة قاسية بكل
ما فيها ..حك ذتنه ؛ انها خكنة
مثل كفه كخشونة الحياة , ..نا
السير في الازثة الضيتة عي
الباعة المتجولون . ورائحة البرتقال
لجيد مع رطوبة هذه الارثة ٠ بائع
الكعك يتابع القادمين بنظراتد .
يالله كعك ..كعك.. بيض 6
الناس تاخد لتتدات ., والبائع
بأخد لمن ما يعطي , دوقن سليمان
العبد الله كخيره ٠ واشترى ما يِسّد
جوعه بعد العمل بيومه الطويل
ثم سار خلال الزئاق الضيق الذى
تخلل بيرت احد عليها الدمر
سنئين عديدة » فنمت على جدرائها
خارج أذاد
0 استطاعوا ان يجدوا اذانا
الضعيفة من النمل ٠ واقنعوهم بضرورة
المغاد رة والانطلاق في الافاق
ولما بزغت الشمس وانتشر
الدف٠ وبدات الطيور تزغرد» طار
الفريق المخدوع من النمل مفتشا عن
تلك الحياة التي سمع عنها الكثيرء
آلا ان الشمس لم تدم طويلاء
فانتشرت الفغيوم» وبرق البرقء
وقصف الرعد وجاءت عاصفة شديدة
اقتلعت الاشجار من جذورها
وازاحت المخور من اماكنها »
واشتدت السيول الجارفة ٠
لم يعرف هذا الفريق كيف ينقد
نقصة » لجا الى العصافير 0
الاحتما ١ من العاصفة ألا انها طردته
لانه ترك بيتهء لجا الى الاشجار
وَالطظ 2
الطحالب الخضراء .. وبخطوات
أسرع” حيث الناس والموقف ٠ صورة
يراها كل يوم موقف ثابت ووجوه
تتجدد , والباص يبحمل لتتقير
الوجوه ء وسليمان العبد الله نهاية
عمله كل يوم هي بداية رجوعه
للموقتف ء .. وقك ينتظر قدوم
الباص ؛ والكل ينظر اليه ٠ ثياب
رثةءذقن طويلة ء» يدان متعبتان
مظهر متناقض مع كل المظامر لهذه
الوجوه التي حوله . ...إلياصض
ايكتوب .. يقرب .- كم يقط 2
للسائق يصيح الكل. يحضر اجرة
الياص قبل ما يطلع.الكل
أركب الآ هواء ينظر اليه السائق ٠ ثم
يمسك بمقود الباص . فيتحرك مخلفا
ورا'ه كتلة من الدخان الاسو بنفسها
سليمان العيد الله مع التلق ,
النقود وفقد ما 0 العمل وطرد منة
ولكن كيف يعود الى البيت ؟
المسافة ليست بالطويلة ولكنه متعب
الحياة اصبحت تتقاطع في تظرهء
خطوط. كثيرة تتقاطع في نقطة ,
مشاكل قثيره وكثيره والمسبب واحد
٠٠ جبهثه تعرق تسقط القطرات في
الظلمة» وتقطيب الحاجبين من
مشاكل الحياة؛ قررٌ ان يمشي , والسلة
البلزستيكية لا زالتٍ بتيضته
39 ل الطليعة' ونامل من الان
عد ٠. 0 1
امندناديا , نتنضمي الى موكب
اما انه
ام بخصوص. القصة القصيرة
فدا' " ففيها بن الاغارات الدالة
والرمور المكثفة الموحية الى مومبة
أصيلة وصدق انكما' مما يبشر بولادة
لاجية ٠ونحن اد نعتذر لعدم تمكئنا
“3 لخرها امل انتوافينا بانتاج
خب يرتتي . فليا ء ١ حٍ
احساسك الرطي , لى عمق
6 الصديق عبد ١ 9 5
جامعة النجا الحافظ حسين_
جاح :
لن تخون " تقترب من اسلوب الزجل ,
وبجدو لنا انك لو مارست هذا اللون
كثر الحديث عن اماىء.
زادت الاغراءات. اتن
خاركرت - اتاد ري ١
و ع يس مان
بقد/ فاح الوطارنة إ,
بخطوات واهنة اخد
حير وفي خخ
صور كشيبة » كاع ايج
بجدار الامل الذى يناه , |
ا ا
سودا' ٠ 0 5 الحياة
وشقاء ء والعامل يظل , يتعب
بينتهي ولا بد أن يند
كنا زمان تعب ا
للحاجة كنا فقط هالحين لا', المر شل
يد واحدة ٠ والنتابة بتحل 2البظرة
مشاكلهم . ال
والحياة مهما ظلت سوداء, وازلأمام
مهما طال يبدده سير الدماع كرأتاه
يمشي ويفكر ,. دخل سليمان المبأ
الله الييت »ء غرفة الطوب ذاء
السقف *الحديذى ٠ وبحث ارلا '
بحث عن حقيبة علي ليضع له الككةة
التي ابتاعها لياكلها , ...يا مذاالا
حجارة . ما هذا حمر .:اخضر.. الم
كوفية كمان ؟؟ 8
ابتسم لولده ٠ سئطت الدموقالا
من عيتية ؛ تخلكلت شهر ذثنه عار
وُظتت كلمات, علي تردد --1
الوالد " هذه دروس“بكرة يابا..(ا,
٠ نعم ٠ ميكرة جاى .. وبكراا ل
للناس اللي بتعائي في هالرئت ]ل
وعاد بمخيلته حيث الموئك والمرنكم
لولا تلك الدمعة التي اغنضت بنباترار
الفني بعد مطالعة ودراسة سبال ؛
حظا وافرا من الابدامء ..
© الصديق ناصر مطر ب اللذب ا
قصة "التضحية هن المدافب |
تعالج فيها قضية اجنطغما- |
وتقترب بعض الشي' من ضند ب
التصة التصيرة , اذ ايك تسو
الحدث من خلال تبره * "7
حتى تصل الى النتيجة
تريدها .ولكن وقوعك في
الاخطا'الاخرىانقدث 0
حاول ثانية ولكن بعد تعمق فن “2 !
القصة القصيرة ٠ 8
الله :
- هو جزء من
-
الطليعة : عدد 151
- تاريخ
- ٢٢ يناير ١٩٨١
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10633 (4 views)