شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 117)
- المحتوى
-
من ' قطاع الظرق' ءى ' مجرمين' من المتبطلين والحلائشين الموجودين في كل قرية؛ وأيضاً من العاطلين عن الحمل»
الذين فقدوا مصادر رزقهم بسبب الاضراب والشلل العام الذي أصاب الحياة الاقتصادية العربية» (ص 9؟).
وأشارت الرواية الى «بروز ظاهرة الارهاب الداخايء الفلسطيني الفلسطيني»» وتوجيهه ضد الاثرياء»
بهدف «حملهم على دفع مبالغ للثوار». و في الجائب العربيء تعرّضت الرواية الاسرائيلية الى نشاطات فوزذي
القاوقجي في فلسطين؛ بدءاً من 8" آب (اغسطس) 1 ومقاومة بريطانيا لنشاطاته المنظمة؛ ونجاحها في دفعه
الى الخروج من فلسطين.
دور الهاغاناه» سنة ١355
اذا كانت السمة العامة لبدايات الاحداث؛ سنة 1915 حسب الرواية الاسرائيلية «هجومية بالنسبة
الى العرب»؛ فقد «كانت دفاعية بالنسبة الى الجائب الصهيوني»؛ اذ «لم تكن منظمة الهاغاناه؛ في الايام الاولى
للهجمات العربية؛ مستعدة لمواجهة تطورات كهذه. وأصبح هناك ضرورة لاتباع اساليب عمل جديدة؛ ولأطر
جديدة, ولخطط أكثر شمولًا. وفي هذه المرة؛ اكثر من أي وقت مضى؛ كان 8 الإمكان ان تقرر أعمال الهاغاناه
مصير الييشوف السياسي» (ص .)4١ ولجات الهاغاناه الى سياسة اهادة تر تيب قواعدها في الدن/ «منتهجة: 03
ذلك؛ سياسة ضبط النفس». وتعرّض'الكتاب الى مشاغبات المنظمة ب (المنشقين) في تشويش نظام الدفاع عن
المدن؛ ولجوثهم إلى سياسة رن القعل (ص 41). فخلال الستوات السيع؛ ١115 - 1115: «اتسعت صفوف
المنظمة؛ وتراكمت الاسلحة لديهاء وأنشئت في المدن أطر دفاع عادية. تستطيع؛ خلال فثرة وجيزة جدأ» اقامة
سلسلة مواقع دفاعية قوية حول المناطق اليهودية في كل مدينة. وفي القرىء كانت حماية الممتلكات والارواح ملقاة
على عاتق الحراس الدائمين؛ وعلى حرس مدني ضعيف» (ص ©0). وبرنء. خلال الفترة الاوي» مدى مساعدة
الشرطة البريطانية للمستعمرات اليهودية؛ خاصة النائية منها. وفي هذا السياقء ثبّتت الرواية الاسرائيلية انه
«سيكون من نكران الجميل غدم التنويه بالدور المهم الذي قامث به الشرطة البريطانية في الدفاع هن المستعمرات
اليهودية أيام الارتباك؛ تلك» (صن .)٠١ وأوردت الرواية الربط ما بين الهجمات العربية وتطوّر وسائل الدفاع
اليهودي. فقد أدّتِ تلك «الهجمات الى حثُ المستعمرات على تعزيز تحصيناتهاء ؛ واقامة سياجات عسكرية؛ ووضع
أنوار كاشقة؛ والحصول على أسلحة مرخصة؛ وقير مرخّصة: وتعزين الحراسة» (ص 15).
وبدات منظمة الهاغاناه في تكييف أوضاعهاء كافة؛ بخطلي بطيئة: لتتناسب والاوضاع المتغيّرة, والمشكلاث
المستجدة؛ التي وجدت نفسها في مواجهتهاء و«لم:يحدث التغيير بصورة انقلابية» بل تطؤر بصورة موجهة؛ ولم
تكن سرعة التطوّر واحدة في انحاء البلد كافة». وخلال فترة وجيزة؛ خرجت الهاغاناه «الى ما وراء السياج»: لتنتقل
من تاكتيك الدفاع الى تاكتيك الدفاع والهجوم؛ في آن. وكانت القوى الجؤالة أولي تلك القوى» وابرزهاء في مجال
الدفاع غن المستعمرات. وتعرّض الكتاب الى مدي استفادة الهاغاثاه من حالات الهدنة, خاصة هدنة ما بعد ١١
تشرين الاول ( اكتوبر) 1575.
ترافق النشاط السياسي الصهيوني مع نمى النشاطات العسكرية» وقام؛ في أسناسه؛ على تعزيز التنسيق
والتعاون مع سلطات الانتداب. ومنذ بداية الاحداث؛ كان «افتتاح ميناء ثل أبيب مظاهرة سياسية بالغة
الاهمية» (ص ؟8). الا ان ذلك لم يمنع من نمو شكاوى الحركة الصهيونية من جهان الموظفين البريطاني؛ خاصة
من تنسيق هذا الجهاز مع اللجنة العربية العليا (ص .)١4 ومن هناء وجدت الحركة الصهيونية في وقف الاضعراب
«انقاذأ للجنة العربية العليا»؛ كما وانها وجدث في تقرير اللجنة الملكية, سنة /1411, «شيئا من التفريط بجزء من
الوطن اليهودي» (ص ,)٠١7
ومن الجدير ذكره في سياق الاحداث الاولى» سئة 7؟15/ التنظيم الذي شهدته الحركة الصهيونية في ما
يتعلق بالتوحيد الداخلي. فغداة الاضطرابات عاد ابراهام تهومي وزملاؤه الى صفوف الهاغاناه. الا ان عملية
التوحيد لم تكن كاملة. فقد كان زيف جابوتينسكي والتصحيحيون معنيّين باستمرار الانشقاق؛ الا ان
155 ؟. كاثون الثائي ( يناير) ١7 ون فلسطلزية العدد 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3415 (8 views)