شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 118)
- المحتوى
-
الرواية الاسرائيلية لذورة "191 - 14184 ...
جهود التوحيد أفلحت, في منتصف سنة 41477 في توحيد الهاغاناه والمنظمة العسكرية القومية. وشهدت أوضاع
الهاغاناه» خلال فثرة الهدئة؛ نشاطأ محموما في اعادة ترتيب اوضاعها الداخلية؛ وتم وضع مسالة «الأمن» في
مقدّم الشؤون العامة فيكل مدينة وموشاف وقرية (ص ١١5 ). وغدا السلاح جزءاً من الواقع اليومي وأنشىء
نظام «السور والبرج» للدفاع عن المستعمرات ذاتيأء وافتتحتء كذلك, سلسلة من الدورات المركزية والدورات
القطرية القصيرة؛ ووضعت خطط تعبوية؛ وخطط تشتمل الدفاع والسيطرة على مناطق المستوطئات .
الشورة العربية. 1555-5557
جاء نشر تقرير ملجنة بيل» طعنة نجلاء لأماني العرب في فلسطين؛ اذ لم يتحقق أي من مطالبهم الثلاثة (منع :
الهجرة؛ ومنع نقل ملكية الاياضي الى اليهود؛ وتأليف حكومة مسؤولة ثجاه ممثلين منتخبين من الشعب). كما
تضمّن تقرير لجنة بيل تأييداً لفكرة التقسيم» الامر الذي هدّد حسب الرواية زعامة المفتي. ومع سقوط الرهان
الفلسطيني على سياسة بريطانياء بدأت خطوط الاحداث تتلاشى فيما بينهاء لتندلع الثورة من جديد.
«ان الفارق بين الثورة العربية سنة 1575؛ وبين تلك الاحداث التي بدات في تشرين الاول ( اكتوير) '
,و وانتهت تقريباً في أيار ( مايى) 151 .لا يتمثّل في المدة الزمنية وحجم العمليات فحسب, بل في ظابعها
المختلف أيضاً. . ففي احداث سنة 14577, كان الاضراب العام والمقاطعة؛ ومحاولات العصيان المدني»
و' الارهاب ' ضد اليهودب؛ محاور رئيسة في مركز نشاط الثورة الوطنية» وكانت أعمال ' العصابات ' احد مظاهرها
فقط. أمّا في احداث 191751958 » فقد تركز النشاط الاساسي في أعمال ' العصابات ' » ومحاولاتها السيطرة
على البلد» رص 00 . وقدّرت الرواية الاسرائيلية الربسمية عد المقاتلين العرب؛ في نهاية 15175, ب ١5٠٠١١
شخص تقريباً. عُشرهم منظم في كتائب صغيرة, تنتقل من قرية الى أخرىء والباقون أقاموا في منازلهم وكانوا
يشتركون في العمليات؛ كلما تطلّبٍ الامر ذلك» (ص .)١55
وتناولت الرواية قادة «العصابات» بالتشهير والقدح الميء بالحقد. فهؤلاء القادة هم» «بصورة رئيسة, من
الطبقات الشعبية في المجتمع العربي. . امّا المثقفون والافندية العربء الذين عملوا أعواماً عديدة في التخريض
واشعال فتيل الثورة, فقد انكشقوا بكل عارهم وعجزهم عندما حان وقت العمل... واحد من أبناء الوجهاء فقط
هى عبد القادر الحمسيني؛ قام؛ شخصياً؛ بواجب الجهاد . وحتى هذا الواحد كان يعتبى في عائلته متهوراً وغير
قادي على تحمل المسؤولية؛ وتميّز بقسوته ' السادية ' حتى بين زعماء ' العصابات ' القساة» (ص .)١84
وفي تطرّقها الى قادة الفصائل؛ وصفت الرواية الاسرائيليةٌ عارف عبد الرازق» بأئه «برز منذ جاء كلص وقاطع
طريق. كان عميلاً للشرطة؛ وسمسارا لبيع الاراضي لليهود. علا شأنه في الاحداثء وتميّز بقسوته وحبّه للكسب»
وكان على استعد اد لقتل كل من لا يدفع له لقاء خدماته» (ص .)١95© وتعرّض الكتاب الى نقاط الضعف في بنية
«العصابات العربية», والتي تتمثّل في وسائل دخلهاء » وتمويلها وتسليحها ؛ والأخطر من ذلك تنظيمها ؛ الأمر الذي
سهّل مهام الجيش البريطاني في مقاومتها » والحاق هزائم متتالية بها . ٠ وبرهنت هذه الهزائم 'للمصايات "ان لا
أمل لها بالصمود في معارك مكشوفة مع قراث الجيش».فعادت الى اسلوب ' الحرب الصغيرة ' الكلاسيكي,
وانقسمت الى وحدات صغيرة» (ص ,)١15١ | *
وأشار الكتاب الى احداث شهر آب (اغسطس) /151؛ كذروة للثورة العربية. ففيه «أحرقت محطات القطار
بين القدس. واللد... وكذلك معظم المحطات الواقعة بين اللد والحدود المصرية. ووقعت غارات على بثر السبع»
والخليل» وبيت لحم؛ وأريحاء ورام الله؛ أحرقت, خلالهاء مكاتب البريد والبلديات ومراكز الشرطة؛ وما شابه ذلك.
وهوجم؛ بصورة خاصة؛ مركز الشرطة في هذه المنطقة, ووقعت كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة في أيدي الثوار»
رص 6
الا أن نشاط المقاومة أخذ ينخفض بالتدريج» بعدما أخضعت بريطانيا الطرق كافة لمراقبتها؛ من جهة,
وبعدما رأس «عصاباث السلام» : فخري عبد الهادي» حيث «ألبس ' الارهابيون' الذين تركوا ' العصابات'
العدد 7١7 كانون الثاني ( يناير ) 1350 لثؤُون فلسطلزية . /ا1و١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2461 (10 views)