شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 119)
- المحتوى
-
بِرّات عسكرية؛ وراققوا الجنود الى الجبال لارشادهم الى أوكار ' قطاع الطرق” » (ص .)١١ «وردٌ أفراد '
عصابات السلام' على ارهاب رجال المفتي بارهاب مضاد. واغتنمت عائلات كثيرة, كان لها ثأر عند زعماء /
العصابات' القدامي؛ الفرصة لتصفية حساباتها؛ ونهشت حرب أهلية ضروس قوة الثورة العربية من الداخل»
(ص .)١17١ وبقدوم شتاء 1915: كانت الثورة العربية تحتضر. ولحل الاعلان عن الكتاب الابيض سنة ١9178
جاء تتويجا سياسياً لمرحلة ثورة 1177 - 15759/ وتصوّراً بريطانياً جديا لتفسيم البلد؛ وانهاء حالة القتال
داخلها. الا ائه لم يلق قبولا, لامن الحركة الصهيونية؛ ولا من ممثلي الشعب الفلسطيني.
دون الهاغاناه, 75578 ب كلقا
تعرّض الفصسل الثاني والاربعون الى دور الهاغاناه في احداث 1178 - 11175, معتبراً فترة أيلول
( سبتمبس) 1517 - أيلول ( سبتمبس ) 1978, انعطافاً كبيرأ في تاريخ الهاغاناه. «وقد لاحث بواكير هذا
الانعطاف في نهاية احداث سئة ١517 لكنها ما كانت لتتطور بهذه السرعة لولم تتجدّد الاحداث؛ بعنف أكش,
في بداية سنة 2151 (ص ,)11١ ونتيجة لضغط الاحداث؛ وكبرهاء نمث الهاغاناه؛ ان أصبحت مطلباً أساسياً
في حياة الييشوف, «فالخطر الداهم فتح عيون اوساط الييشوف كلهاء وجعلها تعي حتمية انشاء قوة دفاعية كبيرة
قدر الامكان. وازدادت روح التطوّع والتبرّع بالاموال» (ص .)١5١ وفي سنة 1951 -8؟15, استمر
الاستيطان اليهودي في التغلغل الى مناطق جديدة. فقد أنشئت في سهل بيسان» وفي بجيرة طبرياء وفي الجليل
الغربي» وفي شمال سهل الحولة وفي أماكن أخرىء #ستعمرات يهودية كثيرة وسّعت,حدود الييشوف وعقت
جذوره. «وخِلّمت مساحات جديدة من أرض الوطن؛ واحتلت؛ عملياً» وتغيّرت المعطيات الواقعية لمشكلة أرض -
اسرائيل الى مصلحة الييشوف والحركة الصهيونية. لقد كان الاستيطان اليهودي؛ في مناطق جديدة: القاعدة
الاساسية لكل النشاطات السياسية والأمنية» (ص .)١157 وعلى قاعدة الاستيطان؛ بالذات؛ ونمؤٌه؛ وتسليحه,
وتطوير دفاعاته, قامت الهاغاناه بمختلف نشاطاتها في فترة ١918 191784 بدءأ «من النضال ضد ' الارهاب
العربي ' » (ص 1595) الى ما تعلق بها «من مشكلات ضبط النفس والرد», وكذلك ما ينبثق منها من اشكال
تنظيمية جديدة نشأت من خلال القتال؛ كالخفارة: والوحدات الليلية الخاصة؛ وبسرايا الميدان» وكذلك مشكلة
الهاغاناه في توسيع الاستيطان اليهودي؛ والسور والبرج» وفي الهجرة غير الشرعية؛ والتطور التنظيمي للهاغاناه
بفروعها المختلفة (شراء الاسلحة؛ والصناعة العسكرية, والاتصالات؛ وصندوق فدية الييشوف).
وعلى الرغم من ان الكتاب غاص في الاحداث الجزثية. خاصة في ما يتعلق بعملياث الوحدات الليلية
والخفارة, الا انه حافظ على الامساك بالخط العام للرواية؛ ليرسم. من خلال التفاصيل» دور الهاغاناه في الحفاظ
على الاستيطان الصهيوني في فلسطين؛ من جهة: وتعاظمه وعسكرته. من جهة أخرى. وعدّد الكتاب, في
استغلاصاته, سبعة انجازات للهاغاناه بعد انتهاء الثورة العربية» يمكن اختصارهاء بالتالي: «ادراك أهمية
الهاغاناه لدى أوساط الاستيطان الصهيوني في فلسطين؛ خاصة بين الفثية والشباب! وإنشاء قوة الخفارة التي
مكُنت المستوطنات من الدفاع عن نفسها ذاتياً؛ وخروج الهاغاناه من نطاق الشؤون المحلية للمستعمرات في
اتجاه انشاء هيئة اركان عامة لتديرها كمنظمة عسكرية قطرية؛ والتقدم في مجال تدريب رجال الهاغاناه؛ بفضل
الخبرة التي اكتسبت من العمل المشترك مع قوات الامن البريطانية» من ناحية؛ والتعلّم والتدرّب الذاتي» من
ناحية اخرى» (ص 017)؛ و«توثيق الصلات بأوساط الحكم البولندي؛ التي كانت شفرتها شراء اسلحة جيدة
وحديثة للهاغاناه» وبكميات لم تكن مألوفة سابقاً؛ اضافة الى دخول الهاغاناه قوة فعّالة الى ميدان النضال
السياسي في مجالي الاستيطان والهجرة؛ واكتساب المزيد من الخبرة القتالية التي نالتها وحدات الهاغاناه خلال
عملها العسكري». وذهب الكتاب 'الى اعتبار خبرات الهاغاناه. خلال الثورة الحربية» «بروفة عامة للمعارك
الحاسمة الثى دارت سنة ,»١154/ ذلك ان تفخصاً سزيعاً «لأسماء القادة الذين قادوا جيش الدفاع الاسرائيلي
الى انتصاراته في حرب ' الاستقلال ' كفيل باظهار ان أكثريتهم الساحقة تلقّت تدريبهاء واكتسبت خبراتها
الأولى» وتعمدت بالنار أول مرة» في سنوات الاحداث هذه؛ ومن المشكوك فيه ان الهاغاناه كانث ستقدر
11 اشؤون فلسطزية العدد ؟١؟؛ كاثون الثاني ( يناير) 145 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3415 (8 views)