شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 137)
المحتوى
لبدء مفاوضات رسمية مباشرة فلسطينية -
اسرائيلية؛ تتناول مسالة اجراء الانتخابات في
الضفة الفلسطينية وقطاع غزة. وقد تخلّى الجانب
السوفياتي عن اصراره على ضرورة أن تبسدأ
مفاوضات سلام في اطار مؤتمر دولي» أن كان ظل
بضرورة ان تمهّد المفاوضات الفلسطينية ‏
الاسرائيلية لعقد مؤتمر دولي في مرحلة لاحقة.
«ثانياً: طرح الجائب الشوفياتي فكرة عقد
المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية باشراف
اميركي - سوفياتي مشترك؛ وليس فقط باشراف
اميركي. وقد أبدى بوش استعدادى؛ للمرة الاولى»
بقبول هذا الاقتراح السوفياتي؛ لكنه طلب امرين
من غورباتشيوف في مقابل ذلك الاملء ان تستائقف
. موسكوى علاقاتها الدبلوماسية مع تل - أبيب قبل
اجراء الحوار, والامر الثاني» ان تتولى القيادة
السوفياتية اقناع م.ت.ى. بتليين مواقفها لتسهيل
بدء هذا الحوار.
«شالثاً: في انتظار استششاف العلاقات
الدبلوماسية ما بين موسكى وتل - أبيب؛ اتفق
الزعيمان على ان تتحرك واشنطن. من جانبهاء في
اتجاه اسرائيل» وان يتحرّك السوفيات» من جانيهم,
في اتجاه م.ت.ف. لتذليل العقبات امام بدء الحوار
الفلسطيني ‏ الاسرائيلي» وان يتم تبادل الرأي
والمعلومات بهذا الشان الى ان تتوفر الظروف
الملائمة لعقد الحوار الفلسطيني ‏ الاسرائيلي
باشراف اميركي ‏ سوفياتي. ‎٠‏
«رابعاً: شدّد الجانب السرفياتيء في هذه
المحادثات: على ضرورة أشراك منظمة التحرير
[الفلسطينية], بصورة او بأخرى, في مختلف
مراحل تسوية المشكلة الفلسطينية؛ بدءأ باختيار
الوفد الفلسطيني» الذي سيتولى التباحث مع الوفد
الاسرائيلي حول موضوع الانتخابات في الارض
المحتلة.
«خامساً: ثم التقاهم بين الزعيمين؛ الاميركي
والسوفياتي؛ على عدم التفكيز بحلول وخيارات
أخرى لحل المشكلة خارج اطان المفساوضات
الفلسطينية ‏ الاسرائيلية التي تدعو واشنطن اليهاء
الا بعد ان يتأكد الجانبان من استحالة بدء
حوار فلسطيني - اسرائياي» (القبسء الكويت»
كام تاكا).
وما يدعم هذه النقاطهء التي قد تصلح
ل.«ارضية مشتركة» بين واشنطن وموسكي ما ذكره
رئيس دائرة التسوية في الشرق الاوسط في وزارة
الخارجية السوفياتية» روبرت توردييف» حين اعتبر
ان اهم موضوع ناقشه العملاقان هى يدء الحوار
الفلسطيني - الاسرائيلي «كخطوة تمهيدية» لعقد
المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط؛ مؤكداً ان
المسالة الهامّة في الحوار هي ان يكون هنالك ممثلون
لامءت.فء «لأن لبس من الممكن تحقيق اي خطوة
ايجابية للتوصل الى تسوية شاملة في المنطقة من
دون مشاركة منظمة التحرير [الفلسطينية] الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني». معريا عن '
تأييد فكرة المنظمة القائلة بضرورة «ان يكون جدول
الاعمال مفتوحأ»؛ مضيفاً .ان «ثمّة ضرورة لنوع من
الحضور الدولي» في هذا الحوار, ومنوّهاًء اخيرً؛ بآن
غورباتشيوف خاطب ياسر عرفات, في رسالته اليه في
مناسبة «يوم التضامن العالمي مع الشعب
الفلسطيني»؛ بعبارة «رئيس دولة فلسطين» (الحياة,
ولكط/ركظضذا).
هذا المتغيّر السوفياتي باتجاه م.ت.ف. برن في
صورة متوازية مع انتهاج موسكى سياسة التقرُب
من اسرائيل. وبات يتردد؛ على نطاق واسعء ان
معاودة العلاقات الديلوماسية بين موسكو وتل -
أبيب غير بعيدة (لوموئد, ‎)1١81/111/4‏ ولفت
المراقبون الانتباه, على هذا الصعيد: الى ما نوه اليه
النائب الاول لوزير الخارجية السوفياتية؛ يولي
فورنتسوفء في صحيفة «ازفستياء الحكومية؛ من
احتمال أستئناف الملاقات الدبلوماسية مع
اسرائيل» وقال ان غيابها"”«نشان بحدٌ ذاته»» ولكن
قطعهاء في العام /1571: «كانت له مبرّرات سياسية
جدية:؛ ما دامت اسرائيل ترفض المساهمة في
التسوية والقيام بخطوات جدية في اتجاه عقد المؤتمر
الدولي» (الحياق؛ ١/؟0545/1).‏
وفيما وصل الى موسكوى عضوا اللجنة التنفيذية
ل م.ث.ف. محمود عباس (أبو مازن) وياسر عبدربه
لتمثيمل الجمائب الفلسطيني في اجتماع اللجنة
المشتركة. الفلسطينية ‏ السوفياتية؛ أفادت مصادر
مطلمة بأن موسكي باتت تدعم, في هذه الظروف,
اجسراء حوار سياسي مع اسرائيل على المستويات
الردل لين فلسطزية العدد ”١5؛‏ كانون الثاني ( يناير) ‎195١‏
تاريخ
يناير ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22296 (3 views)