شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 152)
- المحتوى
-
ب اسحق شامير في واشنطن...
تايمن» في اسرائيل» عن استعداده لدرس أية
مقترحات يتقدّم بها وزير الخارجية الاميركية,
جيمس بيكرء لكنه رفض الخوض في تفاصيل
المواضيع التي لديه استعداد لتقديم تنازلات
بشأنهاء معرب عن ثقته بأن واشنطن لن تجلب
منخلمة التحرير الفلسطينية الى المقاوضات خلاقاً
لرقبة اسرائيل, الامر الذي لن توافق عليه اسرائيل,
بأي حال من الاحوال (المصدر نفسه).
في المقابل؛ قال وزير الخارجية الاميركية, بيكرء
في مقابلة تلفزيونية عشية قدوم شامير انه دطالما
هناك أمل في [تقدّم] عملية السسلام» فيجب
الاستمران في بذل الجهود بخطوات صغيرة».
وبالنسبة الى الضمانات التي طالبت اسرائيل بهاء
قال بيكس ان الادارة تدرس,» الآن, «الافتراضات»
الاسرائيلية المرفقة بالقرار الاسرائيلي. وأشار بيكر
الى ان تلك «الافتراضات» مفصلة جد أء وان الادارة
سوف ترد عليها عندما يحين الوقت (المصدر
نفسه) .
ووفقاً مصدر صحفي اسرائيلي, فان قول بيكر
بوجوب السير ب «خطوات صغيرة» يعكس جيدا ما
هى متوقع من محادثات شامير. «فلا احد يتوقع
حصول تقدّم كبين ولا مواجهة؛ أي صدام صعب.
والافتراض هو ان شامير سوف يؤكد مرة أخرى هلى
' الضمانات ' أى ' الافتراضات ' بالنسبة الي
اسرائثيل؛ بينما سيوضح الاميركيون انهم غير
قادرين على الاستجابة لكل الافتراضات (المصدر
نفسه) ,
وتحدث شامير عمًا يتوقعه من لقائه مع الرئيس
بوش وبقية مسؤولي الادارة الاميركية؛ فقال: «لقد
اوضحنا مواقفنا للولايات المتحدة الاميركية. ومن
المحتمل ان استمعء الآنء الى ردّهم». وأاضاف
شامير, ان محادثاته سوف تتركز على مبادرة السلام
الاسرائيلية والاقثراجات الاميركية للمساعدة في
تطبيق تلك المبادرة. وأكد ان اسرائسيل أوضحت
رخبتها في تحقيق تقدّم في المفاوضات «يقود,
تدريجياً؛ الى حل سلمي». وأعرب عن أمله في
امكان «التقدم بخطوات مدروسة» (دافان
0001
وقال بعض المعلّقين الاسرائيليين أن تحديد
موعد اللقاه لا يعني ان الرئيس بوش يعوّل كثيراً على
نتائجه. ف «الضمانات» التي يشترطها شامير,
ظاهسرياً. ضد الفلسطينيينء وعمليا ضد وزراء
«الاشتراطات»؛ «تشكل سببأ اضافياً لشكرك
الرئيس بوش في جدوى اللقاء مع شامي (أ.
شفايتسرء هآرثس, .)١19185/١١/٠١ وتوقعت
مصادر صحفية أخرى ان يتسم اللقاء بالفتور
والبرودة, وقالت ان من شبه المؤكد ان شامير لن
يشير الى عدم ارتياحه جرّاء تأخير الادارة الافيركية
المتعيّد لقرارها بتمديد موعد اللقاء. «لكن
الافتراض السائد في اوساط العديد من المراقبين هى
ان اللقاء سوف يكون باردأ جدأ. فقد اتهم شامير
الادارة الحالية؛ علناً؛ بأنها أقل ودّأ من سايقاتها
ازاء اسرائيل؛ والرئيس بوش لم يستسغ ذلك اذا
استخدمنا تعبيرا لطيفا» (يديعوت احرونوت,
4ماالى ذلكء فزعماء الادارة
الاميركية ليس لديهم متسع من الوقت لمشاكل
الشرق الاريسط. فهم؛ في البيث الابيض والخارجية
الاميركية وكذلك في مجلس الامن القومي؛ منهمكون,
الآن» في محاولة وضع. ويلورةء سياسة اميركية
جديدة بالنسبة الى حلف شمال الاطلسي ( ناتى),
والاتحاد السوفياتي؛ ومسألة توحيد المانيا؛ وقضايا
أجرى تتعلق بما يجرى في العالم الشيوعي.
وبطبيعة الحال؛ انحرف مركن الاهتمام عن الشرق
الايسط؛ والامر يجد تجسيدأ وانعكاساً له في عدم
الاهتمام شبه الكلي» الجماهيري والاعلامي؛ على حدٌ
سواءء بزيارة شامير (المصدر نفسه). وقال موثلف
اميركي رفيع المستسوىء, عشية قدوم شامير الى
واشنطن: «ليس لدينا أية نيّة لممارسة أية ضخوط على
شامير, فندن؛ ببساطة؛ سوف ذكرر ما سبق وقلثاه
منذ بضعة شهور: ان مصير المسار السياسي في
الشرق الاوسط؛ الآن؛ في أيدي اطراف النزاع. فاذا
ابدوا رغبة صادقة في المفاوضات, فالولايات المتحدة
الاميركية سوف تفعل ما هو مستطاع للمساعدة.
واذا لم يفعلوا ذلك, فليس بامكاننا ان نعمل أكثر مما
عملناه» (المصدر نفسه) ,
ونسب المعلق الصحفي, شمعون شيفن الى
مصدر اميركي كبيز في الادارة الاميركية انه قال له:
«ان الرئيس بوش وصل نقطة اصبح لديه عندها
شك في مدى استقامة شامير, واستعداده للعمل
الحدد 5١١ كانون الثاني ( يثاير ) 195 شين فلسطرزية 1١6١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)