شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 153)
- المحتوى
-
على تقدّم المبادرة المسمّاة باسمه بشن الانتخابات
في المناطق [المحتلة]. كذلك: فالرئيس غير واثق ايضاً
مما اذا كان شامير مؤهلاً ل ' بيع البضاعة ' ٠ أي,
وبكلمات أخرى؛ اذا كان بمقدوره ان يجند الشبكة
السياسية الاسرائيلية والليكود في اتجاه
التقدّم في عملية التسوية» (المصدر نفسه,
ولمرا ا /ركدكل).
وحدّد مستشار شامير لشؤون الاتصالات: آفي
بازئر؛ الهدف الاساسي من محادثات شامير بأنه
«التوصل الى تفاهم أكبر مع الادارة الاميركية؛ فهو
يعتبر زيارته فرصة لاصلاح سوء التفاهم في الماضي,
ولتنظيف الطاولة والسير قدماأ». وتحقيقاً لذلك: فهى.
أي شامير. لن يدخل في التفاوضء» بل سيخصر
محادثاته في القضايا العامة «ولكن بحسب بازثر.-
اذا ارادوا هم التحدث في تلك التفاصيل؛ فانه سوف
يفعل ذلك» (هآرتس, .)1145/١١/١١
وثباينت التقديرات عشية المحادثات بالنسية
الى المواضيع الثي سئتناولها. فالبعض توقع ان
المحادثات مع بوش لن تتركز على تفاصيل العملية
السياسية. وعزا ذلك لأسباب: من جملتها كون
الادارة لم تتلقء بعدء الرد المصري (الذي يتضمُن
رن م.ث.ف.) على نقاط بيكر بصيغتها المعدّلة. وطالما
ليس هناك رن مصري» فليس من الواضح اين يوخد
اتفاق بين الطرفينء الاسرائيدي والاميركي؟ وآين
يوجد خلاف؟ مع ذلك لم يستبعد هذا البعض ان
يسمع شامي, خلال محادثاته مع بيكر التي
ستسبق اللقاء مع الرئيس الاميركي»؛ عددا من
التحفّظات من «الافتراضات» التي ارفقها المجلس
الوزاري المصقر بردّه الايجابي على مبادرة بيكر
(يديعوت احروئوت؛ .)011445/1١/١1
وثلافياً للخلافات المتوقعة بشأن «الضمانات»»
في ضوه قول مصدر مقرّب من الادارة بأنها «لم تقبل
بالشروط المرفقة بقرار المجلس الوزاري المصعر,
ولي ضوءه تأكيد الناطقة باسم الخارجية الاميركية,
مارغريت تتوايلر» ان الادارة لا تربط بين الاقتراح
والضمائات؛ تواصلت الاتصالات والمحادثات غلى
صعيد أطقم العمل؛ في محاولة لضمان تحقيق تقدم؛
وربما اتفاق بين الطرفين. لكن مراقبين؛ في العاصمة
الاميركية, اعربوا عن توقعهم بأن محادثات شامير
سوف تكون صعبة, وقد لا تخلو من ممارسة
هائي العبدالله سس
ضفوط لحمل شامير على تليين مواقفه (دافان
وكا طم كاذا).
توبيخات رئاسية
أجمع عدد من المعلقين والمراقبين الاسرائيليين»
خلافاً لتصريحات شامير وحاشيته؛ علي ان اللقاء
الذي استغرق قرابة ثمانين دقيقة بين الرئيس بوش
ورئيس الحكومة, شامير, انّسم بالفتور. لكن
بعضهم الآخر. ذهب الى أبعد من ذلك؛ حين رأى
«انه لا يمكن طمس الحقيقة بأن اللقاء كان غير
لطيف» وصعباأ؛ مع ان الموضوع السياسي لم يصل
الى حدّ الصدام, لأن الولايات المتحدة الاميركية لم
تكن تلقّت بعدء الرد المصري الفلسطيني على
اقتراح بيكر. لكن شامير لم يحصل على موافقة على
أي من الضمانات الستة التي طالب بها. فهذه
الضمانات لم تطريم خلال المحادثات. ولكن» في
المقابلء يمكن وصف أقوال الرئيس» في ثلاثة
مواضيع أخرىء بأنها بمثابة توبيخات رئاسية»
(عل همشمان, لاا اطرحدهذا).
وكانت مصادر صحقية اسرائيلية أشارت الى
ان اللقاء بين بوش وشاصير تناول سلسلة من
المواضيع غير المريحة لاسرائيل؛ وائه؛ على الرغم من
حرص الرئيس الاميركي على التأكيد ان ما يطرحه
«يمكن قوله فقط بين الاصدقاء», الا ان مضمون
حديثه كان فيه اعراب هن القلق وانتقادات في
مواضيع ثلاثة:
العنف في اللناطق: «عليك ان تجد وسيلة
لتخفيض حجم العنف الذي تمارسه قوات الامن
الاسرائيلية خلال عمليات قمع الانتفاضة. فالصورة
المرتسمة في ارجاء العالم لا تسأعدكم».
الاستيطان؛ «لا نستطيع القبول بمواصلة
النشاط الاستيطاني من جانب اسرائيل».
جئوب افريقيا؛ «انت تعرف موققنا من جنوب
افريقيا. ولذاء فان شبكة العلاقات القائمة بينكم
وبينها غير مستساغة من جانبنا. فنحن قلقون من
الانباء التي تنشر عن موضوع التعاون والعلاقات
العسكرية بينكم وبين جنوب افريقيا» (يديعوت
احروئوت: .)11485/1١/15
أقوال الرئيس بوش؛ هذه؛ في المواضيع
10 لشؤون فلسطية العدد ؟؟؛ كانون الثاني ( يناير) 155 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)