شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 155)
- المحتوى
-
وبالنسبة الى موضومتي الاستيطان وتصرّقات
الجيش في المناطق المحتلة, قال شامي: «اناء داثمأ»
على استعداد لاسثلة من هذا النوع. وذحن نسمع
مثل ذلك من جانب صحفيين وأعضاء في الكونغرس.
وليس في الامر ما هو غريب» أو مفاجىه؛ ان يطررج
الرئيس اسئلة حول هذه المواضيع». وأضاف شامير
انه م المعروف ان هناك خلافات في الرأي بالنسبة
إلى موضوع الاستيطان. ولا جديد في هذا الموضوع»
«فحتى الآن لم توافق أية أدارة اميركية على مبدأ
الاستيطان في مناطق يهودا والسامرة [الضفة
الفلسطيئية] وفزة. فهذا الامر موضع خلاف
جوهري. ونحن لا نقصد تسوية هذه الخلافات
اليوم. وفي الوقت عينه, نحن لم نظهر أي استعداد
للتنازل عن هذا المبدأاء وكذلك الاميركيون. ولذاء
فانني لا أرى في ذلك امرأ مفاجئاً وغير متوقع»
(المصدر نفسه). وبالنسبة الى تصرّقات الجيش,
قال شامير: «ان اسراثيل؛ ومنذ سنتين؛ تواجه مثل
هذه المشاكل. ولدينا تفسيرات جد منطقية وواقعية,
تتضمّن اجابات عن تلك القضايا» (المصدر نفسه) ,
وكتب المعلّق السياسي رامي طال ان البحث في
موضوع المستوطنات» خلال اللقاه؛ على خلفية
القرار الاسرائيي الذي اتخذته حكومة شامير باقامة
مستوطنة جديدة؛ عشية توجهه الى الولايات المتحدة
الاميركية: قد أظهر ان موقف الادارة الاميركية من
هذا الموضوع «يتّسم بالتشدّد»؛ مقارئة بموقف
الادارة السابقة, مع انه لا يرقى الى موقف أدارة
كارثر التي اعتبرت عمليات الاستيطان الاسرائيلية
مخالفة للقانون الدولي. وكان شامير بحث في هذا
الموضوع في محادثاته مع بوش وبيكر بشكل موسشع
وشامل, فالوزير بيكرء وبخاصة الرئيس بوش» لم
يتركا أي شك في انهما يعتبران عمليات الاستيطان
«عقبة خطيرة على طريق مسان السلام». فحسب
رأيهماء عندما تبذل جهود سياسية؛ يتهجب على
اسرائيل الامتناع عن اقامة المستوطنات «لأن الامر
يشكك في مدى رغبتها في السلام» (يديعوت
احرونوت؛ .)1945/1١/15
ونسبت الصحفية داليا شاحوريء نقلاً عن
مصادر في العاصمة الاميركية: الى الرئيس بوش قوله
الي اسدق شامير انه لا يفهم لماذا قررث اسرائيل
اقامة مستوطنة دوفيت في المناطق المحتلة» قبل
ماني العبدالله تسح
ثلاثة أيام بالذات من قدومه؟ وأضافت شاحوري»
ان الرئيس بوش قالء أيضاء ان بلاده لن تساعد في
استيعاب المهاجرين اليهود السوفيات, اذا وطنتهم
اسرائيل في المناطق المحتلة (عل همشمار,
868 بأضافت شاحوري ان رد
شامير, بالنسبة الى موضوع الاستيطان في المناطق
المحثلة؛ كان ينُسم؛ من ناحيته. بالتأكيد على
«الحق» في الاستيطان: «لأنه لا يمكن منع اليهرد»
ومن ضمنهم مهاجرى الاتحاد السرفياتي؛ من
الاستيطان في كل جزء من اجزاء ارض:- اسرائيل»»
ومن ناحية أخرى؛ بمحاولة الطمانة؛ حيث اكد ان
يهود الاتحاد السوفياتي «يميلون الى الاستيطان في
المناطق المدينية وفي المدن الكبيرة في اسراثيل». كذلك
أشار شامير في محاولة لتجتب الخصام في هذا
الموضوع: الى ان ليس هناك صلة بين الوضع الحالي
وبين الشسوية الدائمة «أيء ان الاستيطان في
المناطق [المحتلة]» اليوم؛ غير ملزم بالنسبة الى الخط
الذي ستمر فيه الحدود في المستقبل» (المصدر
نفسه) .
وقالت مصادر صحفية ان شامير قال انه
اتضح له؛ خلال المحادثاث بينه وبين الرئيس بوش
ووزير خارجيته؛ ان هناك خلافات في الآراء بين
مفهوم الادارة الاميركية ومفهوم حكومة اسرائيل
بالنسبة الى الحل الدائم في المنطقة. وجاءت أقوال
شامير هذه في سياق ردّه على اسئلة المراسلين
الاسرائيليين في نيويورك» حيث أكد انه «بينما تميل
الولاياث المتحدة؛ في هذا الوقث؛ نحى حلول ترتكز
على مقهوم ' اراض مقابل السلام' » فان موقف
حكومة اسرائيل, وتحديدأ موقفي, ليس هكذ١. فوفقاً
في, ليس هناك ما يلزم اسرائل بتقديم تنازلات
اقليمية» (دافاي .)١185/11١/11
وبعد مغادرة شامير واشنطن وتوجهه الى مدينة
سنسيناتي للمشاركة في مؤتمر الاتحادات اليهودية,
واصل شامير اطلاق التصريحات التي تناول فيها
نتائج محادثاته مع زعماء الادارة الاميركية. وكان
واضحاأ ان شامير لمس, من خلال المحادثات التي
اجرأها مع العديد من زعماه الجالية اليهودية» ان
هناك تحفظات وإنتقادات لسياسته؛ ويحاول سحب
البساط من تحث اقدام منتقديه؛ بوضف محادثاته
مع الرشيس بوش بأنها «جيدة وودية». كذلك
16 نشذون فلسبطزية العدد ؟١؟؛ كانون الثاني ( يناير) 195٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)